الأغنيّة الوطنيّة تصنع وعي الشعب المصريّ منذ عقود
آخر تحديث GMT02:20:45
 العرب اليوم -

شحذت الهمّم عقب النكسة وحثّت المواطنين على الثّورة

الأغنيّة الوطنيّة تصنع وعي الشعب المصريّ منذ عقود

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأغنيّة الوطنيّة تصنع وعي الشعب المصريّ منذ عقود

الأغنيّة الوطنيّة تصنع وعي الشعب المصريّ منذ عقود
القاهرة ـ فاطمة علي

ساهمت الأغنيّة الوطنيّة في تكوين رأي الغالبيّة في مصر، لدى مختلف طبقات الشعب، وتوجهاته.
وكُرّس استخدام الأغنيّة الوطنية منذ ثورة 1952، حيث كانت البداية مع أغاني عبدالحليم حافظ، الذي لقّب بـ"صوت الثورة"، ثم جاءت النكسة في عام 1967، حيث ساهمت الأغنية الوطنية في شحن همّم المصريّين، وإخراجهم من اليأس والانكسار.
وبثّت الأغنيّة الوطنيّة الأمل في نفوس المواطنين، حتى تحقق نصر أكتوبر المجيد، حيث برزت أغانٍ عدّة، من أشهرها أغنية "على الربابة" التي أدّتها الراحلة وردة الجزائرية، وأغنية "عاش اللي قال" لـ"العندليب".
وعادت الأغنية الوطنيّة لتحتل مساحة كبيرة في وجدان المصريّين عقب ثورة "25 يناير"، إذ تمّ طرح الكثير من الأغاني، التي ظلَّ يردّدها المصريون، ومنها أغنية "يا بلادي".
وظهرت عقب ثورة "يناير" فرق موسيقيّة عدّة، منها فرقة "كاريوكي"، والتي غنّت "يا يالميدان"، والتي شاركت في غنائها الفنانة المعتزلة عايدة الأيوبي.
ومع اندلاع أحداث ثورة "30 يونيو"، كان للأغنية دور مهم للغاية، فجاءت أغنية "تسلم الأيادي"، التي أحدثت نوعا من الضجة بين المؤيّدين والمعارضين للأحداث.
وأتت، مع اقتراب انتخابات الرئاسة المصريّة لعام 2014، أغنية "بشرة خير"، لتصنع البهجة بين جموع المصريّين، حيث تمَّ تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كنوع من أنواع الدعاية، وحثِّ المصريين على المشاركة في الانتخابات، محققة أكثر من خمسة ملايين مشاهدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأغنيّة الوطنيّة تصنع وعي الشعب المصريّ منذ عقود الأغنيّة الوطنيّة تصنع وعي الشعب المصريّ منذ عقود



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab