السينما السورية تتحدى الأحداث الدامية وتحصد جوائز عالمية
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

"مريم" و"ملك الرمال" و"وجه آخر للقتل" أفلام تخرج للنور

السينما السورية تتحدى الأحداث الدامية وتحصد جوائز عالمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السينما السورية تتحدى الأحداث الدامية وتحصد جوائز عالمية

لقطة من فيلم "مريم" الروائي السوري

لقطة من فيلم "مريم" الروائي السوري دمشق ـ جورج الشامي تشهد سورية حاليًا حراكاً سينمائياً مقبولاً، حيث شارك فيلم "مريم" للمخرج باسل الخطيب في تظاهرة أفلام في مقاطعة لاهاي في هولندا بعد فوزه بالجائزة الكبرى لمهرجان "الداخلة" في المغرب وبعد استبعاده من مهرجانات القاهرة ودبي ووهران لأسباب سياسية. ويُعرض في نيويورك ولندن فيلم "ملك الرمال" للمخرج نجدت أنزور للمرة الأولى بعد تهديد مخرجه بالقتل بسبب تطرقه لتاريخ آل سعود، في حين حصد فيلم "وجه آخر للقتل"، للمخرج فيصل بين المرجة، ذهبية الأفلام الروائية الطويلة في مهرجان بيروت السينمائي.
شارك فيلم "مريم" في التظاهرة السينمائية التي نظمها البيت العربي للثقافة والفنون في مقاطعة لاهاي جنوب هولندا حيث شارك  إلى جانب العديد من الأفلام العربية. والفيلم كتب نصّه المخرج باسل الخطيب بالتعاون مع أخيه تليد الخطيب وجمع ببطولته النجمات سلاف فواخرجي، ديمة قندلفت، ولمى الحكيم إضافة إلى النجوم عابد فهد، أسعد فضة، نادين خوري، صباح الجزائري، ريم العلي، ميسون أبو أسعد وغيرهم.
ويتناول الفيلم حكاية ثلاثة نساء سوريات يحملن الاسم ذاته "مريم" ، ويعشن في أزمنة متباعدة خلال المئة سنة الأخيرة من تاريخ سورية، 1918، 1967، و2011، وتشكل حكاياتهن قرآءة متداخلة للحرب بأشكالها المختلفة، وتأثيراتها في مصائر النساء، سواء كانت هذه الحرب عسكرية، أو اقتصادية، أو أخلاقية، وقال المخرج باسل الخطيب: "إن مريمات هذا الفيلم الثلاث، هنّ شخصيات تدعو للسلام والمحبّة، رغم أن الحرب بأشكالها المختلفة ساهمت في تدمير مصائرهن".
فيما يُعرض في نيويورك ولندن فيلم "ملك الرمال"، إنتاج وإخراج السوري نجدت أنزور، وكان من المفترض أن يُعرض في أبريل/ نيسان الماضي، لكنه عُرض للصحافيين فقط.
 ويروي الفيلم الذي يُتوقع أن يثير جدلاً كبيراً، تاريخ مؤسس المملكة السعودية عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود وتفاصيل الرحلة التي قام بها، بعد خروجه من منفاه في الكويت وغزوه للرياض، وإنهاء فترة حكم آل الرشيد هناك، وانتقاله بعدها إلى نجد وحائل في 1921، وقضاءه علي الأسرة الهاشمية بالتعاون مع الإنجليز عبر جاسوسهم الشهير جون فيلبي الذي لقّب بعبد الله المهتدي بعد إسلامه.
وتعرض مخرج الفيلم "أنزور" بسبب هذا الفيلم للتهديد بالقتل، وعن هذه التهديدات قال: "تطاردني التهديدات دوماً، لكنّها اليوم أصبحت أمراً واقعاً، مشيرًا إلى أنه لايشعر بالخوف لأنه يش التفكير ويمنع من متابعة الأعمال.
في غضون ذلك نجح الفيلم السوري "وجه آخر للقتل" في حصد ذهبية الأفلام الروائية الطويلة في "مهرجان بيروت السينمائي الدولي" استلمها المخرج فيصل بني المرجة، والفيلم من تأليف طالب عمران، وإنتاج الفضائية السورية التربوية، وبطولة: جهاد سعد، شادي زيدان، نجلاء الخمري، لينا دياب، علي كرّيم، فاتن شاهين، محمود بني المرجة، نجوى علوان، موفق بني المرجة.
ويعالج العمل موضوعاً طبياً إشكالياً نادر الحدوث، ويتناول في محوره الأساسي "جريمة الشرف" والملابسات التي قد تلفّها، ويخاطب مختلف فئات المجتمع ويروي قصة فتاة تعاني من حالة مرضية ناتجة عن ابتلاعها أخاها التوأم وهي في بطن أمها ليفاجأ أهلها بنمو بطنها تدريجاً وينغمسون في حالة من الهلوسة حول "مسّ شرفهم وعرضهم" بجريمة ارتكبتها ابنتهم.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السينما السورية تتحدى الأحداث الدامية وتحصد جوائز عالمية السينما السورية تتحدى الأحداث الدامية وتحصد جوائز عالمية



GMT 17:13 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

4 ثنائيات تجتمع مجددًا بعد غياب في موسم دراما رمضان 2025

GMT 17:09 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود حميدة يفجّر مفاجأة حزينة عن تراث مصر السينمائي

GMT 16:58 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد إمام وياسمين رئيس أحدث المغادرين لمسلسلات رمضان 2025

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab