الفنانون يستنكرون تصريحات صفوت حجازي و يصفونها بـغير المسؤولة
آخر تحديث GMT11:23:34
 العرب اليوم -

طالب خلالها معارضي "الإسلاميين" بالرحيل عن مصر دون نقاش

الفنانون يستنكرون تصريحات صفوت حجازي و يصفونها بـ"غير المسؤولة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفنانون يستنكرون تصريحات صفوت حجازي و يصفونها بـ"غير المسؤولة"

الفنان أحمد عيد والفنانة نبيلة عبيد والفنانة علا غانم

القاهرة ـ خالد علي أثارت التصريحات التي أطلقها الداعية الإسلامي صفوت حجازي والتي حملت دعوة للمعترضين علي التيارات الإسلامية بـ"الرحيل عن مصر دون نقاش" وهو التصريح  الذي أثار جدلاً كبيرًا بين المصريين بشكل عام والوسط الفني بشكل خاص ولذلك كان لـ " العرب اليوم " هذه الجولة مع عدد كبير من الفنانين الذين ردوا عبرها علي تصريحات الداعية الإسلامي، حيث جاءت ردودهم مجتمعة على عدم الرحيل من مصر، و إنه ليس من حق أي إنسان مهما كانت أن يجبر مواطن على الرحيل عن وطنه مهما حدث .
في البداية قال الفنان أحمد عيد "إن فكرة الهجرة لم ترد إلى ذهنه علي الإطلاق لأنه لا يجد لها أية أسباب من وجهة نظره" حيث أكد بخفة دمه المعهودة ردًا علي هذه التصريحات " محدش يقدر يهجرني ده أنا ممكن أهجر اللي يحب يخليني عاوز أهاجر " .
ووصف عيد هذه التصريحات بـ"غير المسؤولة" ولا يصح أن تصدر من أي شخص سواء كان مواطنًا عاديًا أو مسؤولاً .
أما الفنانة نسرين إمام فقد قابلت هذه التصريحات بغضب شديد مؤكدة أن مصر هي بلدها التي تحبها وتعشق ترابها مشيرة إلي أنها عاشت أسعد لحظات حياتها تحت سماء هذا البلد وإذا كان هناك من يريد أن نترك بلدنا إرضاء لرغبته فليتركها هو بمنتهى البساطة خاصة أننا أصبحنا شعبًا لا يرضى بالظلم على الإطلاق، واستطعنا بفضل إرادتنا وإصرارنا خلع الرئيس السابق مبارك الذي استمر في حكمه ثلاثون عامًا.
وبحكمة شديدة تحدثت الفنانة حنان مطاوع قائلة "إن مصر للمصريين جميعًا فكل من هو مكتوب في بطاقته أنه يحمل الجنسية المصرية فمن حقه إذن أن يعيش على تراب هذا البلد، وبالتالي ليس مسموحًا على الإطلاق لأي مصري حتى ولو كان رئيس الجمهورية أن يقول لأي مواطن " روح دورلك على أرض تانية " ولذلك فإن قرار تركها لمصر لم يخطر علي بالها ولو للحظة من منطلق إيمانها بأن هذه البلد هي ملك لها ولغيرها من المصريين" .
فيما ناشدت حنان الجميع بعدم التحدث بلسان المولى عز وجل لأن الله هو الحكم العدل فحينما يبدي شخص أو داعية رأيه في مسألة دينية أو غيرها من منطلق قراءته لكتابين أو نظرًا لكونه عالمًا فسيظل هذا الرأي دائما اجتهادًا منه ومن الممكن مجادلته وقتها، لأنها تؤمن دائمًا أن النصوص الإلهية لا جدال فيها ولكن من الممكن المجادلة مع المفسرين لهذه النصوص بحكم أن المفسر في النهاية شخص قد يخطئ وقد يصيب" .
ورفضت حنان الهجوم الذي تعرض له الداعية صفوت حجازي حينما قابلوا تصريحه بمقولة " امشي أنت " حيث أوضحت أن المصري اسمى من أن يرد الإساءة بالإساءة وإذا تحدث معها أي شخص  وقال لها " لو كنت مش عاجبك اتفضلي اطلعي بره البلد" فهي لن تجرؤ حينها علي الرد عليه لأن دينها وحضارة بلدها تمنعاها من ذلك ولكنها ستكتفي بالرد حينها قائلة " أنا قاعدة في بلدي وحضرتك قاعد فيها وكلنا مصريين في النهاية " .
وقالت الفنانة علا غانم "إنها لن تهاجر مصر تحت أي ظرف لأنها بلدها التي شهدت كل ذكرياتها وليس من حق أي طرف أيًا كانت ماهيته إجبارها علي الهجرة"
ومن جانبها قالت الفنانة نبيلة عبيد "إنها لن تهاجر خارج مصر مهما كانت الظروف حيث أن هذه البلد هي من ولدت فيها وعاشت طفولتها على أرضها وحققت نجاحات فنية باسمها، وبالتالي ليس من حق أي شخص إجبارها أو إجبار أي مصري على الرحيل .
وعلق الفنان حسن يوسف " مصر مش مكتوبة باسم أحد عشان يقولنا نمشي ولا منمشيش " مؤكدًا أنه سيعيش في مصر إلي أن يتوفاه المولى عز وجل .
وأضاف "إن لهجة التصريح كانت إلى حد ما غير منضبطة حيث كان من الممكن أن يقول أن ما لا يعجبه حكم الإسلاميين فمن حقه البحث عن أرض أخرى يعيش عليها، فهنا في هذه الحالة فهو أعطى للمواطن حرية الاختيار إما في البقاء أو الرحيل، ولكن أن يأمرنا بالبحث عن بلد آخر نعيش فيه فهذه إهانة لنا جميعًا" .
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفنانون يستنكرون تصريحات صفوت حجازي و يصفونها بـغير المسؤولة الفنانون يستنكرون تصريحات صفوت حجازي و يصفونها بـغير المسؤولة



GMT 17:13 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

4 ثنائيات تجتمع مجددًا بعد غياب في موسم دراما رمضان 2025

GMT 17:09 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود حميدة يفجّر مفاجأة حزينة عن تراث مصر السينمائي

GMT 16:58 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد إمام وياسمين رئيس أحدث المغادرين لمسلسلات رمضان 2025

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab