المغربيات غاضبات من شخصية حديدان لإساءته للنساء
آخر تحديث GMT14:37:05
 العرب اليوم -

فزورة أثارت احتجاج جمعيات حقوق المرأة

المغربيات غاضبات من شخصية "حديدان" لإساءته للنساء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغربيات غاضبات من شخصية "حديدان" لإساءته للنساء

الممثل المغربي كمال كاظيمي في شخصية "حديدان"

الدار البيضاء - سعيد بونوار يواجه الممثل المغربي كمال كاظيمي المعروف على صعيد المغرب العربي بشخصية "حديدان" (النسخة المغاربية لجحا) عاصفة من الانتقادات بعد أكثر من ثلاثة أعوام من التنويه والإعجاب بسلسلته التراثية "حديدان" التي تعرضها القناة الثانية المغربية "دوزيم"، وبدلاً من أن يتجدد صعود الممثل المذكور وبرفقته المخرجة فاطمة علي بوبكدي منصات التكريم والتتويج مع نجاح الجزء الثالث للسلسة، باتا مدعوّين معاً إلى الوقوف أمام قضاة المغرب، والتجوال في عدد من ردهات المحاكم، لسبب عدد من التنظيمات النسائية الحقوقية المغربية التي رفعت دعاوى قضائية لما وصفته بالإساءة "الخطيرة" للمرأة العربية والمسلمة في حلقة بُثت أخيراً عبارة عن "فزورة"، سأل فيها "حديدان" (الشخصية التي شغلت المغاربة وحولت الممثل المذكور إلى نجم بامتياز، إذ أمسى غير قادر على الخروج من منزله، وإذا ما حاول ذلك فهو مدعو إلى طلب حماية الشرطة جراء تهافت المشاهدين للسلام عليه وتحيته والتقاط صور معه)، وكان محور السؤال عن "الميم بنت الميم، ناقصة عقل ودين، شاورها وما تدير برأيها .. من تكون هي؟".
  سؤال المسابقة اعتبرته التنظيمات النسائية احتقاراً للمرأة ومساً بكرامتها، ودعت إلى محاكمة طاقم البرنامج والقناة التي تبثه والاعتذار للنساء كلهن.
  كمال كاظيمي قال لـ"العرب اليوم" إن الفزورة أو "الحجاية" كما يطلق عليها المغاربة جارية الذكر عند عامة الناس، ولا  مس فيها بالمرأة".
   يذكر أن سلسلة "حديدان" حطمت أرقام المشاهدات التلفزيونية كافة في المغرب، وهي تعرض مغامرات"حديدان" و"مقالبه" تجاه عدد ممن يحاولون النيل منه أو التحرش به من أبناء القرية التي يقطنها، وهي المقالب الساخرة التي غالباً ما تجر عليه غضب حاكم القبيلة وأعيانها، ويبدو أن الابتسامات التي كان يرسمها "حديدان" على وجوه مشاهديه من الصغار والكبار قد تتحول إلى "نقمة" ما لم يسارع بالاعتذار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغربيات غاضبات من شخصية حديدان لإساءته للنساء المغربيات غاضبات من شخصية حديدان لإساءته للنساء



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab