الوقوف على الحيّاد كان أصعب ما في إمبراطوريّة مين
آخر تحديث GMT04:38:04
 العرب اليوم -

النّجمة هند صبري لـ"العرب اليوم " :

الوقوف على الحيّاد كان أصعب ما في "إمبراطوريّة مين"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الوقوف على الحيّاد كان أصعب ما في "إمبراطوريّة مين"

النّجمة هند صبري
القاهرة - نهى حماد

كشفت النّجمة هند صبري أنها لم تتردَّد في قبول العمل في مسلسلها الجديد "إمبراطورية مين" بعد أن عرضته عليها الكاتبة غادة عبد العال، على الرغم من نيتها عدم دخول السباق الرمضانيّ هذا العام.وأكَّدت هند لـ"العرب اليوم" أنّ السيناريو الذي كتبته الكاتبة غادة عبد العال هو سيناريو مبدع كعادتها، وتوقعت أن تحقق معها نفس النجاح الذي حققاه سويًّا في مسلسل "عايزة أتجوز".
وعن فكرة المسلسل تذكر هند أنه يتلامس مع الواقع السياسي، ولكن التركيز الأكبر فيه عن التغير الاجتماعي والسلوكي الذي حدث في المجتمعات العربية بعد ثورات الربيع العربي، فهو يعكس الإيجابيات التي حدثت كما يكشف السلبيات أيضًا التي لا يمكن بحال من الأحوا ل أن ينكرها أحد.
وأشارت هند إلى أنها تجسِّد في المسلسل دور أميرة مراد وهي شابّة مصرية متزوجة وتعيش في لندن، حالها كحال كثيرين من أبناء مصر في الخارج، تفاعلت مع الثورة جدًّا، وقررت العودة لوطنها لتشارك في بناء مصر جديدة ومثالية، ولأنها شخصية مثالية للغاية تصطدم فور عودتها بالتغيير الذي حدث والخيالات التي كانت تحلم بها ولا تجدها، وزوجها هو محمد شاهين الذي يؤكد لها طوال الوقت أنها كانت مخطئة في قرار عودتها، كما تتعامل مع سائق تاكسي هو عمر السعيد الذي يمثِّل جانبًا كبير في حياتهم، حيث إنه حلقة الوصل بينهم وبين مصر تقريبًا، فهو من يوصلهم لكل الأماكن ويخبرهم كيف يمكن أن يتعاملوا في المواقف المختلفة.
وترى هند أن المسلسل لا يقصد عرض السلبيات الموجودة في المجتمع ولكنه يرصد الإيجابيات والسلبيات معًا، وتشير إلى أن من يقول إننا أصبحنا نعيش في جنة بعد الثورات العربية فهو كاذب، ولكن الحقيقة أن هناك إيجابيات حدثت بالفعل ولكن على الجانب الآخر فهناك سلبيات أيضًا، وتوضح أن هذا فقط هو ما رصده المسلسل.
وشددت على أن المسلسل ليس له أي هدف أو غرض سوى أن نتواجه جميعًا بالحقيقة، وإن كانت هناك إيجابيات نتمسك بها قبل أن تضيع، وإن رأينا سلبيات فعلينا أن نحاول التخلص منها.
وأشارت هند إلى أن الحيادية أمر صعب للغاية، ولهذا فقد قاام فريق العمل في المسلسل بمجهود كبير لعرض وجهات نظر كل الأطراف والأفكار، ولم يقحموا انتماءاتهم أو قناعاتهم فما يقدمونه.
وأكدت أنها لا تخشى المنافسة لأن هدفها ليس المنافسة بالأساس، بل إنها على العكس سعيدة جدًّا بهذا النشاط، وبهؤلاء النجوم؛ لأن الأمر في النهاية يصبّ في مصلحة المشاهد الذي هو الهدف الأول لهؤلاء النجوم، وأوضحت أن ما يهمها أن يلتف الجمهور حول العمل ويقرروا متابعته،  وأن تصل لهم الرسالة التي أراد فريق العمل إيصالها لهم إيصالها.
وعن اسم المسلسل "إمبراطورية مين: ومدى علاقته بفيلم "إمبراطورية ميم" لسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، تؤكِّد هند صبري أن المسلسل لا علاقة له بالفيلم على الإطلاق، ولكن يبدو أن أحدهم تداول اسم إمبراطورية "مين" وليس "ميم" في بداية العمل في المسلسل، وهنا ارتبط الاسمان ببعضهما البعض، وأكّدت أن المسلسل يسير في طريق وزمن مختلف تمامًا عن فيلم سيدة الشاشة فاتن حمامة.
على جانب آخر كشفت هند صبري أنها تعمل على قدم وساق للانتهاء من تصوير فيلمها الجديد "الجزيرة 2"، وتوقعت أن يتمّ عرضه قريبًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوقوف على الحيّاد كان أصعب ما في إمبراطوريّة مين الوقوف على الحيّاد كان أصعب ما في إمبراطوريّة مين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab