بانتظار الياسمين دراما واقعية تجسد  قصص مهجري الحرب السوريين
آخر تحديث GMT03:44:01
 العرب اليوم -

يعرض في شهر رمضان من بطولة سلاف فواخرجي وأيمن رضا

"بانتظار الياسمين" دراما واقعية تجسد قصص مهجري الحرب السوريين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "بانتظار الياسمين" دراما واقعية تجسد  قصص مهجري الحرب السوريين

سلاف فواخرجي في مشهد من "بانتظار الياسمين"
دمشق - نور خوّام

يروي مسلسل "بانتظار الياسمين" قصة لمى "سلاف فواخرجي" التي تظهر في بداية المسلسل وهي  تتابع نشرة الأخبار التي تبث مشاهدَ لنازحين سوريين؛ وتبدي استغرابها لترك الناس بيوتهم مهما كلّف الأمر، فيرد زوجها "جوان خضر" بأن "لا أحد يترك بيته بإرادته"، تمرّ الأيّام، وتتوالى الأحداث، فيخرج الزوج من أجل إحضار ربطة خبر، فلا يعود، وتنقطع أخباره، لتجد الزوجة نفسها مضطرة إلى النجاة بابنتها وولدها، حيث لم تعد سبل الحياة ممكنة حيث تقيم، وتأوي إلى حديقة في دمشق، يجتمع فيها مهجرو حرب آخرين.

ويجسد العمل قصة صانع صابون الغار أبو سليم "غسان مسعود"؛ الذي فقد كل ما يملك، باستثناء شاحنته الصغيرة؛  حيث لجأ إلى الحديقة ذاتها مع عائلته، زوجته "صباح الجزائري"، وابنتيه نجوى "حلا رجب"، وهيفاء "روزينا لاذقاني"، وابنه سليم "محمود نصر"، ويبقي الأب عينيه معلقّتين على نشرات الأخبار بانتظار خبرٍ عن المنطقة التي هجّروا منها، ولا يوفّر رغم كبر سنّه، أي طريقةً ممكنة لتأمين مصدر دخل يساعدهم في ظروفهم العصيبة.

ويبني المهجر الآخر أبو عزيز "محمد قنوع"، وزوجته "شكران مرتجى"؛ النازحَيْن من الريف الساخن، مع أولادهما، خيمتهما ويحولانها إلى عرسال، ويزرعان الخضروات في الحديقة لتوفير احتياجات العائلة، لكن القدر يكون لهم بالمرصاد، فيحترق وجه "أم عزيز"، ويفقد الأب والأم أحد أطفالهما على يد أخيه.

ويتحدث العمل عن قصة مجتمع جديد، ينشأ في الحديقة على وقع يوميات الحرب، تنشأ فيه علاقات متشابكة بين سكّانها المهجرين، يسودها التعاطف من زوّارها العابرين، وحارسها نزار "محمد حداقي، وبريمو "أحمد الأحمد" الذي حوّل درّاجته إلى كشك متنقل لبيع المشروبات للزوّار، وسط محاولات المهجرّين للتأقلم مع واقعهم الجديد، ومعايشة ما يتلقونه كل يوم من صدمات، وجراح تتجدد بوصول وافدين جدد،  يزيدها ألمًا استغلال أبو الشوق "أيمن رضا" وعصابته لهم، خصوصًا "لمى" التي تنال النصيب الأوفر من أذاهم، ويحاول الزائر شبه المقيم في الحديقة رضا "سامر إسماعيل"، مساعدتها بكل وسيلةٍ ممكنة.

وتنشأ ثمّة قصص حب في الحديقة، وتتداخل حكايات سكّانها المهجرين، مع حكايات أهل المدينة الذين يعيشون عوالم موازية، تبرز فيها انعكاسات الحرب، اقتصاديًا، وإنسانيًا، واجتماعيًا على السوريين.

ويعتبر مسلسل "بانتظار الياسمين" من تأليف أسامة كوكش، وإخراج سمير حسين، وإنتاج شركة "أي بي سي" خلال شهر رمضان، على "تلفزيون دبي".

ويضم العمل على قائمة أبطاله أيضًا: "جمال شقير، مرح جبر، دانا جبر، نادين خوري، زهير رمضان، جيانا عيد، حسام تحسين بيك، علي كريم، أمانة والي، فائق عرقسوسي، بسّام لطفي، معتصم النهار، مرام علي،  يزن السيد، لينا كرم، أسامة حلال، رنا ريشة، ميري كوجك، مصطفى المصطفى، محمد الرفاعي، لميس عفيفة"، وممثلين آخرين كثر.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بانتظار الياسمين دراما واقعية تجسد  قصص مهجري الحرب السوريين بانتظار الياسمين دراما واقعية تجسد  قصص مهجري الحرب السوريين



GMT 17:13 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

4 ثنائيات تجتمع مجددًا بعد غياب في موسم دراما رمضان 2025

GMT 17:09 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود حميدة يفجّر مفاجأة حزينة عن تراث مصر السينمائي

GMT 16:58 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد إمام وياسمين رئيس أحدث المغادرين لمسلسلات رمضان 2025

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab