شباب مغاربة يحتجون ضد منتجين ومخرجين سينمائيين في الدار البيضاء
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

للتنديد بمشاهد "الخلاعة" التي طغت على بعض الأفلام الحديثة

شباب مغاربة يحتجون ضد منتجين ومخرجين سينمائيين في الدار البيضاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شباب مغاربة يحتجون ضد منتجين ومخرجين سينمائيين في الدار البيضاء

شباب مغاربة يحتجون ضد منتجين في الدار البيضاء

الدار البيضاء ـ سعيد بونوار يجتمع عشرات من الشبان والشابات المغاربة للاستجابة لنداء شبابي من أجل تنظيم وقفة احتجاجية ثانية أمام أكبر مجمع سينمائي في الدار البيضاء المعروف باسم"ميكاراما"، و ذلك للتنديد بمشاهد الخلاعة التي طغت على عدد من الأفلام السينمائية المغربية الحديثة، والاحتجاج على ما اسماه هؤلاء بـ""الخلاعة التي أصبحت تنتشر على قنواتنا وشاشاتنا العمومية باسم الحرية والفن"، ورفض جميع أشكال "العنف الممارس ضد المرأة على الشاشة الكبيرة من خلال عرض مشاهد مهينة لكرامتها".
هذا و سيواصل  الشبان المحتجون الاحتجاج أمام أبواب عدد من القاعات السينمائية بعد نجاح التجلربة الأولى قبل أسابيع بالدار البيضاء و سيقتصرون على حمل  لافتات كتبت عليها تعبير منددة منها:"من أجل سينما تحترم قيم بلادي".
وكان هؤلاء الشباب قد عرضوا لوحة عملاقة لوحش يتوشح بالسواد يقوم بتمزيق ثوب امرأة، في إشارة إلى تهافت عدد من المنتجين والمخرجين السينمائيين المغاربة من أجل تصوير نساء "عاريات" أو في أوضاع مخلة بالآداب بهدف جلب أكبر عدد من المتعطشين لرؤية ممثلات في أدوار خلاعة في السينما المغربية، وبعد رفع اللوحة يتخل المحتجون رافعين "لافتات" رفض استغلال المرأة باسم الفن وبالإساءة إليها، مقدمين زهورًا بيضاء للمتوشح بالسواد في إشارة إلى رفض سلوك هؤلاء المنتجين والمخرجين.

 
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شباب مغاربة يحتجون ضد منتجين ومخرجين سينمائيين في الدار البيضاء شباب مغاربة يحتجون ضد منتجين ومخرجين سينمائيين في الدار البيضاء



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab