ظاهرة غريبة تسود الوسط الفني وهو انتشار شائعات الوفاة على بعض الفنانين في أوقات محدده وأحيانا يتم معرفة مصدر مروج الشائعة وأحيانا آخرى تكون شائعة مجهولة المصدر.حيث أنتشرت شائعة وفاة الفنان القدير محمود يس، الاثنين، وانتشرت تلك الشائعة مرتين في أسبوع واحد مما أثر غضب عائلته بالكامل .
ففي البداية تم معرفة مصدر مروج الشائعة وهو إحدى الصفحات على موقع التواصل الإجتماعي " جروب السيساوية " ولكن في المرأة الثانية وجدت عائلته اتصالات من العديد من الصحافيين يتساءلون على خبر وفاة محمود يس ومدى صحته .
وقد صرح الفنان عمرو محمود يس إبن الفنان القدير محمود يس وقال " إن والده بخير، وما أثير عن وفاته مجرد شائعات سخيفة تتكرر كل يوم، ولا أعلم الهدف منها".
وكتب على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي " فيسبوك" : " الوالد بخير و الحمد لله .. و حسبي الله و نعمه الوكيل".
أما الفنانة شهيرة زوجة الفنان القدير محمود يس فكتبت عبر صفحتها " محمود بخير الحمدلله وانا وﻻ اوﻻده وﻻ أصدقائنا وﻻ أسرتنا وﻻ محبيه وﻻ جمهوره في جميع أنحاء اﻷمه العربيه مسامحين من هم كل فتره يطلقون هذه الإشاعه السخيفه -- وحسبنا الله ونعم الوكيل"
وتابعت عند تكرار الشائعة " هو ايه ده -- هو كل يوووم كده حرام اتقوا الله فينا بطمئن الصحافه واﻹعلام اللي كل دقيقه يتصلوا للاطمئنان محمود بخير"
وكتبت الفنانة رانيا محمود يس " أطالب الصحافه عدم الالتفات للصفحات الصفراء علي شبكه التواصل الإجتماعي وربنا ما يجيبب أي حاجه وحشه بس لو أي حد مننا أصابه مكروه لا قدر الله احنا هنعلن، سبيكم
بقي من هؤلاء المرتزقة إللي عايزين بلبلة وتحقيق أعداد علي صفحاتهم المغرضه حسبي الله ونعم الوكيل"
أما الفنان محمود يس فكتب على صفحته الرسمية " للصحافه ولجمهوري.. انا بخير وحسبي الله في مروجي الاشاعات" .
وقد ظهرت مؤخرًا شائعة عن وفاة الفنان أسامة عباس وذلك بعد أسبوع من استضافته في برنامج " صاحبة السعادة " مع الفنانة إسعاد يونس .
وقالت ابنته رانيا أسامة عباس ل " العرب اليوم" : فوجئت بإتصال هاتفي من أبي الفنان أسامة عباس يقول لي لا أعرف لماذا هناك كثيرون يتصلون بي للإطمئنان علي وطلب مني أن أبحث الأمر وأعرف السبب وبالفعل وجدت إن موقع " التحرير " نشر خبر وفاة والدي ووقتها شعرت بالصدمة لأنني لا أعرف ما هو سبب ترويج تلك الشائعات خاصة إن أبي صحته جيدة وبخير وظهر على الشاشة بكامل صحته الحمد لله في برنامج " صاحبة السعادة " وأتصلت بإدارة الموقع لأعرف ما الهدف من نشر خبر سخيف مثل هذا ووقتها أنكروا ذلك على الرغم إن الخبر منشور على صفحاتهم وقالوا إن إدارة التحرير قد تغيرت ولم أقتنع تماما بهذا الحديث وكان لابد من إنكار هذا الخبر وبالفعل قمت بعمل تكذيب لما تم نشره ، لكن تلك الشائعة أزعجتنا كثيرا نفسيا وكنا نتمنى عدم ترويجها .
أما إبن المهندس محمد أسامة عباس قالت : فوجئت بإتصالات هاتفية يسألوني الوالد بخير وأنتم بخير ووقتها زاد قلقي وتساءلت عن السبب وعلمت بعد ذلك بترويج شائعة وفاة والدي ووقتها حزنت كثيرًا على حال الصحافة وعدم تحري الدقة في نشر الأخبار وهم لا يعرفون مدى تأثير مثل هذا الخبر على الفنان وعلى عائلته فقط يهمهم البروباغندا ونسب المشاهدة والمتابعة ولم يفكرون ولو للحظة مدى تأثير هذا الخبر على الشخص نفسه حي وبخير ويجد خبر وفاته منشور .
وانتشرت مؤخرًا أكثر من مرة شائعة وفاة الفنان القدير صلاح السعدني ونفى نقيب المهن التمثليلة، الدكتور أشرف زكي، ما تردد عن وفاة النجم صلاح السعدني.
وأضاف زكي، "لا صحة عن الأخبار المنشورة على بعض المواقع الإخبارية أو صفحات التواصل الاجتماعي، فالفنان الكبير بصحة جيدة، ونرجو من الجميع التأكد قبل نشر تلك الأخبار التي من شأنها إزعاج الفنان الكبير وعائلته ومحبيه من الجمهور".
ونفى الفنان محمد عبد الحافظ الشائعات التي انتشرت على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بخصوص وفاة النجم الكبير صلاح السعدني، مؤكدًا أن السعدنى بخير وبصحة جيدة، خاصة وأن محمد عبد الحافظ تربطة بالسعدني صداقة عائلية عن طريق والده المخرج الراحل اسماعيل عبد الحافظ الذي قدم أكثر من مسلسل للسعدني.
أما الفنان عادل إمام فهو صاحب الرصيد الأكبر في شائعة وفاته وقال : حيث تم تداول شائعة خبر وفاة الفنان القدير عادل إمام عن عمر يناهز 73 اثر أزمة قلبية، وقال آخرون بأنه قضي بحادث تصادم في الفيوم، وما أكد هذا الخبر هو عدم رد الفنان الكبير عادل إمام على هاتفه النقال ولكن عند الإتصال بنقيب الفنانين المصريين أشرف زكي نفى الشائعة تماماً.
وصرح زكي قائلاً: "فوجئت بالعديد من الاتصال للاطمئنان على الفنان عادل إمام بعد انتشار شائعة وفاته، ولكنني أؤكد لكم بأنه بخير والحمدلله".
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تنطلق فيها مثل هذه الشائعة على الفنان عادل إمام، حيث تعرض إليها من قبل وانهالت عليه العديد من الاتصالات داخل وخارج الوسط الفني من مصر والدول العربية للاطمئنان عليه، إلا أنه عادة ما يستقبل تلك الشائعات بروح مرحة، بل وعلق ذات مرة ضاحكاً: "الموت يطاردني منذ فترة طويلة فأنا بصراحة علي قائمة الاغتيالات لدى بعض المؤسسات والتنظيمات التي انتقدت أعمالي".
أرسل تعليقك