عاصى الحلاني ينفي ما تداوله رواد مواقع التواصل بشأن رفضه الغناء في طرابلس
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

أكدّ أن التمييز المناطقي ليس من صفات الفرسان وسيظل الفنان رمز الوحدة

عاصى الحلاني ينفي ما تداوله رواد مواقع التواصل بشأن رفضه الغناء في طرابلس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عاصى الحلاني ينفي ما تداوله رواد مواقع التواصل بشأن رفضه الغناء في طرابلس

عاصي الحلاني
القاهرة - محمود الرفاعي

أصدر المطرب عاصي الحلاني بيانًا شديد اللهجة يهاجم فيه عدد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي الذين تداولوا على لسانه تصريحات يهاجم فيها مدينة طرابلس ويرفض الغناء فيها.

وجاء نص البيان كالتالي، "طالعتنا بعض مواقع التواصل الاجتماعي، بخبر مفاده أني رفضت الغناء في مدينة طرابلس الحبيبة لأني "لا أحبها"، بصراحة لست أدري هل يستوجب مني هذا الكلام غير الصحيح الردّ أم الصمت. فأنا المعروف عنّي أني غنيت وما زلت أغنّي لكل لبنان بدون تمييز أو تفرقة، لا يمكن أن يصدر عني مثل هذا الكلام إطلاقًا. لكن بعض المغرضين، ولا أعرف الهدف الذي يريده هؤلاء من مثل هذه الشائعة السوداء، يصرّون على تشويه العلاقة بيني وبين أهلي في طرابلس. ولا يستحق مني هذا الكلام أي ردّ أو نفي، فكلّ لبنان يعرف أني غنيت وأغنّي بقناعة دائمة لوحدتنا وللبناننا الغالي بكلّ مدنه وقراه ومناطقه، لا يمكن أن أتغيّر بين لحظة وأخرى وأنقلب على مبادئي، أو على وطني وأهلي".

وأضاف الحلاني في بيانه، "طرابلس في قلبي، وفي عيوني، ولها عندي كما لكلّ لبنان أطيب أمنيات الخير والسلام والسعادة، ولن أطيل بأكثر من هذا الكلام، كل ما في الأمر، أن المواعيد تضاربت ولم تسمح لمدير أعمالي بإعطاء موعد مناسب لإحياء حفل في المدينة الغالية والحبيبة طرابلس، وطرابلس كما بيروت وصيدا وبعلبك وزحله والنبطيه وصور وحاصبيا وكل لبنان، غالية وعزيزة وأهلها عندي كما أخوتي وناسي. لا يمكن لأي شخص أن يزايد على عاصي الحلاني في مثل هذه الأمور، والتمييز المناطقي ليس من صفات الفرسان، وأنا ما تعودت إلا أن أتعامل مع أهلي إلا بأخلاق الفرسان الذين يحفظون الودّ والجميل والوفاء. وأنا ما رأيت من طرابلس ومن كل لبنان إلا المحبة والطيبة، ولا يمكن أن أردّ هذه المحبة إلا بجميل مثله. فلتسكت الأصوات المزايدة، لأني لم ولن أكون إلا وفيًا لوحدة لبنان وكل اللبنانيين، بدون أي إستثناء، قد تفرّق السياسة بين اللبنانيين، ويبقى الفنان رمز وحدة لبنان ونقطة اللقاء بينهم على المحبة والأخوّة، وإقتضى التنويه، ولا تصدقوا أن عاصي الحلاني يمكن أن يكنّ لطرابلس وأهلها إلا المحبة والخير".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاصى الحلاني ينفي ما تداوله رواد مواقع التواصل بشأن رفضه الغناء في طرابلس عاصى الحلاني ينفي ما تداوله رواد مواقع التواصل بشأن رفضه الغناء في طرابلس



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab