عبدالحليم حافظ لم يتزوج من سعاد حسني
آخر تحديث GMT20:36:36
 العرب اليوم -

محمد شبانة ابن شقيق العندليب إلى "العرب اليوم":

عبدالحليم حافظ لم يتزوج من سعاد حسني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبدالحليم حافظ لم يتزوج من سعاد حسني

العندليب عبدالحليم حافظ
القاهرة - نهى حماد

التقى "العرب اليوم"، في الذكرى السابعة والثلاثين لرحيل العندليب، عبدالحليم حافظ، ابن شقيقه، محمد محمد شبانة، الذي كشف لنا تفاصيل وذكريات لم تنشر من قبل، في حديث خاص، حيث أكَّد أن "ذكرى عمه الراحل تحزنه كثيرًا في كل عام إلا إنها تسعده أيضًا، ويحزن لها لأنها تذكره بفقدان أهم شخص في حياته، وتسعده لأنه يرى في عيون الشباب ممن لم يعرفونه أو يعايشوه حبًّا ووفاءً لعمه، رغم مرور أكثر من ثلاثة عقود على رحيله".
ويتذكر شبانة، الجانب الإنساني في عمه الراحل، قائلًا، "عبدالحليم حافظ كان إنسانًا، وإنسانيته هي التي كانت تحركه نحو كل شيء، ومن بين تلك الأشياء فنه، وكان أبًّا عطوفًا علينا جميعا نحن أبناء أشقائه، وكانت لدي مكانة خاصة عنده، لأني كنت أحب الموسيقى، وأهوى العزف على عوده، وأذكر ذات مرة عندما رآني أحاول العزف على عوده الخاص، جاء في اليوم التالي وأحضر لي عودًا، وقال لي، الآن أصبح لك عودك الخاص، كي تعزف به كيفما شئت".

وأضاف، "لا أنسى أبدًا عندما طلبت منه السفر معه إلى المغرب، ولم يتردد قط، وأخذ يلهو معي هناك، ويتسوق من أجلي، وأحضر لي العباءة المغربية، وكان دائمًا يحاول أن يزرع في داخلي قيم الاعتماد على النفس، فكان يرسلني لأحضر له الشاي والأشياء التي يحتاجها في المغرب، على الرغم من كوني طفل صغير وفي بلد غريب".
ولم ينسِ شبانة أيضًا الجانب الروحي، في حياة عمه؛ العندليب، قائلًا، "كان متدين جدًّا، وكان يحرص طوال الوقت على أداء مناسك العمرة، وكانت لديه عادة غريبة قبل أن يسافر للعمرة، وهي أن يكتب بالقلم الرصاص على جدار غرفته أية قرآنية ليمحوها عندما يعود، وأذكر جيدًا أنه في آخر رحلة للعمرة له، كتب آية كريمة على الهواء، وللمفارقة عاد ليدخل بعدها في أزمة مرضه، ويسافر إلى لندن ليفارق الحياة".
وأضاف شبانة، "ظل العندليب طوال حياته يتذكر اللحظة التي وصل فيها إلى مكة المكرمة، وصادف أن وجدهم يغسلون الكعبة، فطلب الصلاة داخلها، وبالفعل سمحوا له بالصلاة، حيث ظل طوال حياته يحكي عن تلك اللحظات الروحانية التي عاشها داخل الكعبة المكرمة".
أما عن قصة زواجه بالراحلة سعاد حسني، نفى شبانة جملةً وتفصيلًا كل ما تم تداوله في تلك القصة، وقال، "للأسف الكثيرين تاجروا باسم عبدالحليم وسعاد حسني في هذه القضية، بينما الحقيقة هي أن حليم لم يتزوج سعاد، بالفعل جمعتهما قصة حب لكنها لم تكتمل ولم يتم الزواج، ولم يكن هناك أي مبرر للزواج سرًّا، فلو كان حليم تزوج من سعاد كان سيعلن ذلك، فهو لم يعتد أن يفعل أي شيء في الظلام، أو السر، وكانت حياته كتابًا مفتوحًا للجميع، كما كان منزله مفتوحًا للوسط كله".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالحليم حافظ لم يتزوج من سعاد حسني عبدالحليم حافظ لم يتزوج من سعاد حسني



GMT 22:45 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مسلسلات الأجزاء تُنافس بقوة في الموسم الرمضاني المقبل 2025

GMT 22:36 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

خمسة نجوم يعودون إلى دراما رمضان 2025 بعد غياب سنوات

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:17 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab