غادة عبدالرازق لـالعرب اليوم لن أتنازل عن حقي
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

أكدت أن مخرج "حكاية حياة" تطاول عليها

غادة عبدالرازق لـ"العرب اليوم": لن أتنازل عن حقي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غادة عبدالرازق لـ"العرب اليوم": لن أتنازل عن حقي

الفنانة المصرية غادة عبدالرازق

القاهرة ـ مصطفى القياس كشفت ، في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، عن أن خلافها مع المخرج محمد سامي بدأ حينما تطاول على العاملين في مسلسل "حكاية حياة"، أكثر من مرة، بتوجيه الشتائم القبيحة والخادشة للحياء، حتى وصل الأمر إلى سبّ الدين والتطاول بالأيدي مع أكثر من عامل داخل بلاتوه المسلسل ، ولا سيما الكومبارس.
 وأضافت غادة، "لم أستطع تمالك أعصابي لأفعال المخرج السيئة، ولا سيما أنني تساهلت معه في أخطاء كثيرة أكثر من مرة، ولكن حينما وجدت الأمر زاد عن حده، قررت عقد اجتماع مع إدارة القنوات الفضائية التي اشترت حق عرض المسلسل على شاشاتها، ومنها (سي بي سي) و(أبوظبي) للوصول إلى حل، ووضع شروط لمنع سامي سبّ الدين والتطاول على العاملين في المسلسل، وعدم تعاطيه المخدرات داخل البلاتوه، وبعدها وجدتُ أسلوبًا همجيًا وغير حضاري في حديثه معي، فقررت أن أغادر، فوجه إلي الشتائم والألفاظ البذيئة، حتى أنه سحبني من يدي وتطاول علي".
 وعن تعديها على سامي بالضرب وإصابته بارتجاج في المخ، قالت عبدالرازق، "هذا أمر لا يُصدق تمامًا، وإعتدائي على محمد سامي ليس أكثر من إفتراءات كاذبة، وسيناريو كتبه وأخرجه جيدًا بطريقة لا يستطيع القيام بها في أعماله، كما أن المتعارف عليه أن الشخص المصاب بارتجاج في المخ لا يستطيع بذل أي مجهود، ويتم وضعه في العناية المركزة إلى حين استقرار حالته، ولكن المخرج ذهب إلى قسم الشرطة لتحرير محضر ضدي، وأدلى بأقواله لمدة ثلاثة ساعات، وبعدها ذهب إلى مستشفى الشروق، فهذا شيء لا يصدقه أي إنسان".
واتهمت غادة المخرج لقيامه برشوة الطبيب الذي شخّص حالته في قسم شرطة العجوزة، وذلك للحصول على تقرير طبي مزور يُثبت أنه مصاب بارتجاج في المخ، وتوعدت الطبيب المزور بملاحقته قضائيًا ووضعه في السجن بجوار سامي لأنه الطرف الذي تم التزوير له.
وعبرت عبدالرازق عن استيائها الشديد من هجوم أحمد زاهر عليها، واتهامها بالكذب في تصريحاتها، فيما أرجعت السبب في ذلك إلى أنها تعلم كره زاهر الشديد لها، لأنها كانت من أشد المعارضين على تقمصه دور "يوسف" رجل الأعمال المصري شقيقها في المسلسل، لعدم توافر متطلبات الدور فيه، ولأن الدور يفوق إمكاناته، ولكن الصداقة التي تجمعه بالمخرج أجبرته على التمسك به، وبالتالي يساند زاهر سامي كرهًا فيها وليس حبًا فيه.
وأضافت غادة، أن "الأيام الصعبة والأحداث السياسية المريرة التي تمر بها مصر الآن لا تسمح لأي شخص أن يقوم بخلاف مع الآخر، ولكنها ترى أن سامي هو من افتعل الأزمة ولن تتركه ولن تقبل بالحلول الودية، وستحصل على حقها بالقضاء"، معربة عن حزنها الشديد لما تمر به مصر الآن، موضحة أن "الوضع لا يسمح بأي خلافات، ولن أطول في أحاديث صحافية عن خلافاتي مع المخرج، لأن مصر أهم بكثير مني ومن محمد سامي
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غادة عبدالرازق لـالعرب اليوم لن أتنازل عن حقي غادة عبدالرازق لـالعرب اليوم لن أتنازل عن حقي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab