المسرح التِّلفزيوني فكرة تبحث عن دراما حقيقيَّة لإبداع مسرح من نوع جديد
آخر تحديث GMT03:47:03
 العرب اليوم -

النُّقَّاد والمُتخصِّصون أكَّدوا أنَّها تحتاج إلى فكر درامي

"المسرح التِّلفزيوني" فكرة تبحث عن دراما حقيقيَّة لإبداع مسرح من نوع جديد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "المسرح التِّلفزيوني" فكرة تبحث عن دراما حقيقيَّة لإبداع مسرح من نوع جديد

مسرح "تياترو مصر"
القاهرة - شيماء مكاوي

انتشر "مسرح التلفزيون" في الكثير من القنوات الفضائية، أخيرًا، وبدأت الفكرة بـ"تياترو مصر"، من خلال الفنان أشرف عبدالباقي، ثم بعد ذلك انتقلت الفكرة إلى قنوات أخرى لعل أشهرها قناة "أم بي سي مصر"، والتي نفَّذت تقريبًا الفكرة ذاتها، "العرب اليوم" ترصد تلك الفكرة من خلال آراء عدد من النُّقَّاد والمُتخصِّصين.في البداية، قالت الناقدة ماجدة موريس، "طرح فكرة "تياترو مصر"، الذي ابتكرها الفنان أشرف عبدالباقي تحتاج إلى فكرة درامية، حيث شاهدت مجموعة من تلك العروض المسرحية، وعلى الرغم من أنها كوميدية إلا أنها تفتقد عنصرًا مهمًا جدًّا وهو الدراما والفكرة".
وأوضحت، "هناك أفكار جيدة، وأفكار سطحية للغاية، فهناك عروض غير جيدة، فالتمثيل والإخراج سهل للغاية، ولكن من الأفضل التدرب والتأني، فالمسرح ليس مثل الوجبات السريعة، لأنه كيان ضخم يجب أن نهتم به بصورة أكبر".
وأضافت، "على سبيل المثال العرض المسرحي "شغل عفاريت"، من تأليف عمر طاهر، ومن إخراج عصام السيد، وعلى الرغم من أنه مخرج مسرحي كبير إلا أنه لا يتناسب مع المسرح نهائيًّا".
وأكد الناقد نادر عدلي، قائلًا، "شاهدت عرض أو عرضين من "تياترو مصر"، ولكن شعرت أنه عبارة عن مواقف مضحكة ليس أكثر أو أقل من هذا، فلا توجد قصة أو فكرة يدور بشأن العرض".
وأضاف، "مسرح التلفزيون مسرح سطحي للغاية، لأنه يتم تأليفه وإخراجه في أيام معدودة، فلا يوجد أي مقارنة بينه وبين العرض المسرحي العادي، الذي يتم تحضيره والاهتمام به لأشهر بل ولسنوات في بعض الأحيان".
وتابع، "أما بالنسبة لمجموعة الشباب المشتركين في العرض، فبعضهم لديه الموهبة الفعلية، وبعضهم ظهر مفتعل أكثر من اللازم، وبالطبع الجيد منهم سيستمر، وغير الجيد سيختفي سريعًا، ومن هنا يجب أن أشير أنني ليس ضد مسرح التلفزيون، ولكن يجب إعادة الاهتمام به أكثر من ذلك، والاستعداد له بشكل جيد، فالمشاهد يريد أن يشاهد عرض مسرحي جيد، وليس مواقف ضاحكة".
وأوضح الناقد طارق الشناوي، قائلًا، "على الرغم من أنني سعيد جدًّا بإحياء المسرح، وأُثني كثيرًا على فكرة "تياترو مصر"، نظرًا إلى احتوائها على الكثير من العروض التي أعتبرها هادفة جدًّا، إلا أن هناك بعض العروض السطحية نوعًا ما، وهذا شيء طبيعي، فليس من المنطقي أن تكون جميع الأفكار المُقدَّمة جيدة".
ويتابع، قائلًا، "ولكنني وجدت استنساخ لفكرة "تياترو مصر" على قناة "أم بي سي مصر" وغيرها من القنوات الفضائية، وهو ما جعلني أصمم على مشاهدتها لكي أعرف هل يُقدِّمون عروضًا جيدة أم هي مجرد عروض مستنسخة هدفها تقليد فكرة "تياترو مصر"، ولاسيما بعد نجاحها".
ولفت قائلًا، "ووجدت أن هناك عروضًا جيدة، ولكن تفتقد للحبكة الدرامية والقصة، على الرغم من إخراجها بشكل جيد، وتمثيلها بشكل جيد أيضًا، وفي النهاية فكرة "مسرح التلفزيون" أو "تياترو مصر" فكرة جيدة، واعتقد أنها ستنجح، ولكنها ستحتاج إلى مزيد من الوقت والجهد".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسرح التِّلفزيوني فكرة تبحث عن دراما حقيقيَّة لإبداع مسرح من نوع جديد المسرح التِّلفزيوني فكرة تبحث عن دراما حقيقيَّة لإبداع مسرح من نوع جديد



GMT 20:20 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم غادروا ماراثون رمضان 2025 رغم إعلان مشاركتهم

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab