قلة المخصصات أضعف المعالجة الدرامية للتطرف
آخر تحديث GMT12:21:20
 العرب اليوم -

ضمن تصريحات المنتج والفنان الكويتي باسم الأمير

قلة المخصصات أضعف المعالجة الدرامية للتطرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قلة المخصصات أضعف المعالجة الدرامية للتطرف

الفنان الكويتي باسم الأمير
الرياض – العرب اليوم

قال المنتج والفنان الكويتي باسم الأمير إن الأعمال الدرامية الخليجية التي تناقش ظاهرة التطرف خلال الدورة الرمضانية المقبلة لن تتجاوز العملين، مرجعا ذلك إلى قلة المخصصات، وضعف ميزانيات الإنتاج الفني.
وأضاف الأمير  أن "كثيرا من المنتجين والفنانين، خاصة في دول الخليج، يعون خطر ظاهرة التطرف التي بدأت تشكل قلقا لكثير من المجتمعات، فيما يتطلع الفنانون إلى أداء رسالتهم الفنية في محاربة هذه الظاهرة فنيا، إلا أن هنالك جملة من العوائق تقف حاجزا أمام تحقيق ذلك".
وأوضح أن "مثل هذا النوع من الأعمال الدارمية يتطلب جهدا كبيرا، فضلا عن إنفاق مالي كبير، حتى يخرج العمل بالشكل الصحيح، ولكن العائق الوحيد الذي يقف أمام ذلك قلة المخصصات التي تصرف للمنتجين للقيام بإنتاج تلك الأعمال".
وطالب الأمير وزارة الإعلام بضرورة مؤازرة شركات الإنتاج، وتوفير المخصصات المالية اللازمة التي تنهض بالعمل الدرامي الذي يتناول هذه الظاهرة بالشكل السليم، لكي تتحقق الأهداف منه، فمن غير الممكن أن تقوم شركة إنتاج منفردة بعمل من هذا القبيل، ما لم يكن هنالك المخصص المالي الكافي من وزارة الإعلام"، مشيرا إلى أن ما يعرض في مسلسلات حول ظاهرة الإرهاب مجرد اجتهادات شخصية.
ويذكر أن الأمير سيطل على الجمهور خلال رمضان المقبل عبر عمل درامي بعنوان "الجنة" والذي يشارك فيه عدد من نجوم الخليج، ويتناول قضايا الإرهاب وتداعياتها على المجتمع، ومن المتوقّع أن ينافس أهم الأعمال الدرامية التي ستتنافس في هذا الموسم، ويقدر عددها بالمئة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلة المخصصات أضعف المعالجة الدرامية للتطرف قلة المخصصات أضعف المعالجة الدرامية للتطرف



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab