كامكاران الموسيقيَّة تحقّق نجاحًا كبيرًا في مهرجان ترانسندر
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

تتكون العائلة الإيرانيَّة من 7 أشقاء وشقيقة واحدة

"كامكاران" الموسيقيَّة تحقّق نجاحًا كبيرًا في مهرجان "ترانسندر"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "كامكاران" الموسيقيَّة تحقّق نجاحًا كبيرًا في مهرجان "ترانسندر"

فرقة كامكاران
لندن ـ كارين إاليان

تشتهر فرقة كامكاران بأدائها الممتع للموسيقى الفارسية والكردية التقليدية. كما حققت الفرقة العائلية شعبيتها بتبني الاهتمامات الاجتماعية الشائعة.

وقدمت العائلة الإيرانية الكردية المكوّنة من 7 أشقاء وشقيقة واحدة، عرضا موسيقيا في مركز " باربيكان " في العاصمة البريطانية لندن، في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر ضمن فعاليات مهرجان " ترانسندر " السادس.

وذكر الشقيقان أرسلان كامكار وبيجان كامكار، أن سر نجاحهم يرجع إلى اتباع التحليلات العلمية والدراسات البحثية المركزة على الموسيقى، بالإضافة إلى الاستجابة إلى أذواق الجمهور؛ فهم لا يقدمون أعمالهم لدارسي الموسيقى فقط، ولكنهم لا يريدون أن يفقدوهم بتركيز أعمالهم على الجمهور المستهدف.

ويُعد غناء وعزف الموسيقى الكردية علامة مميزة لهم، مؤكدين "نحن من كردستان على أي حال، وكنا نعزف الموسيقى مع والدنا الراحل حسن كامكار، الذي كان يركز في الأساس على الموسيقى الكردية. ولكن في النهاية، نحن لا نفضل أي من الموسيقى الفارسية أو الكردية على الأخرى".

وأوضح أرسلان: "بدأ كركلا المخرج الفني اللبناني الشهير مشروعا معنا وسجل موسيقى مسرحيته (ألفا ليلة وليلة). وقد سمع عنا وعرف بشأن أعمالنا من شرائط الكاسيت وإحدى الحفلات. وكانت فرقتنا تعزف مقطوعات من أوبرا زاد (من تأليف نيكولاي ريمسكي كورساكوف) ومقطوعة بوليرو (لموريس رافيل)، وغيرها من الموسيقى الكلاسيكية بآلات موسيقية إيرانية. كان كركلا سعيدا للغاية بالعمل، ودعانا بعد ذلك لمشاهدة مسرحيته (ألفا ليلة وليلة) في بيروت".

يعتقد أرسلان أن هذا يوضح استيعاب الجمهور المتحدث بالعربية للموسيقى التي يعزفونها. ولكن من المؤسف أن مثل هذا التعاون لم يستمر.

ويرى شقيقه بيجان أن مثل هذه العلاقات تحتاج إلى إقامة جسور أقوى. ويقول: "في رأيي، لا تحظى المشروعات الثقافية والموسيقية برعاية قوية. ويجب أن تجد مثل هذه الروابط الثقافية والموسيقية رعاية وترويجا بواسطة وزارات الثقافة في الدولة المعنية، وستشهد شعوب الشرق الأوسط مزيدا من التفاعل الثقافي، إذا اهتمت بها وزارات الثقافة".

وأبرز بيجان أهمية التواصل الثقافي قائلا: "يحتاج الفنانون إلى مصدر للإلهام، مثل الحب والطبيعة والزهور. ويمكن أن يكون التبادل الثقافي مصدرا للإلهام أيضا".

ويتذكر أرسلان أول حفل قدموه في الخارج قائلا: "كانت أول تجربة لنا في الخارج في مهرجان (ووماد) في انكلترا في ساحة مفتوحة. ووفقا للبرنامج الزمني، جاء موعد عرضنا مباشرة بعد عرض فرقة من جامايكا. وكان الجمهور متفاعلا جيدا مع أداء فرقة جاميكا المفعم بالطاقة. وتجمع حولهم 6000 شخص، وكانوا يرقصون على موسيقاهم. ظننا وقتها أننا سنخسر الجمهور عندما نقدم أداءنا، نظرا لأن العرض كان في ساحة مفتوحة. ولكن ما إن بدأنا في عزف الموسيقى الكردية، أحبها الجمهور. ولم يتفرق الجمهور عند سماع موسيقانا، بل حضر المزيد منهم. استطاعت آلاتنا الإيقاعية والوترية، مثل العود والسنتور جذب مزيد من الجمهور".

وتابع بيجان "لا يفهم الجمهور الغربي الموسيقى الشرقية التي تمتلئ بالمشاعر. ولكن هذا لا يعني أنهم لا يسمعون مثل هذا النوع من الموسيقى على الإطلاق. فهم يفضلون الموسيقى ذات الأداء الإيقاعي. وبعيدا عن تفضيلاتهم، يقدر هذا الجمهور الموسيقى الكردية والإيرانية. ذات مرة، بعد إحدى حفلاتنا في أوروبا، قابلني واحد من الجمهور، وانحنى لي. شعرت حينها بالتأثر والحماس تجاه هذا المستوى من التقدير".

ويجد الشقيقان أن الموسيقى مثل "الوتر الذي يربط بين جميع الثقافات معا". ويوضح أرسلان: "لدينا رسالة صداقة وسلام، رسالة محبة وانسجام لنبعث بها إلى العالم، إذ تسعى لغة الموسيقى العالمية إلى نشر السلام حول العالم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كامكاران الموسيقيَّة تحقّق نجاحًا كبيرًا في مهرجان ترانسندر كامكاران الموسيقيَّة تحقّق نجاحًا كبيرًا في مهرجان ترانسندر



GMT 22:45 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مسلسلات الأجزاء تستمر في جذب الجمهور في موسم رمضان 2025

GMT 22:36 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

خمسة نجوم يعودون إلى دراما رمضان 2025 بعد غياب سنوات

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab