محسن محي الدين ينفي اعتزاله ويؤكّد أنّه انتظر عودته
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

كشف لـ"العرب اليوم" أنَّ الدين لا يتعارض مع الفن

محسن محي الدين ينفي اعتزاله ويؤكّد أنّه انتظر عودته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محسن محي الدين ينفي اعتزاله ويؤكّد أنّه انتظر عودته

الفنان الكبير محسن محي الدين
القاهرة ـ شيماء مكاوي

أكّد الفنان الكبير محسن محي الدين أنَّ التزامه الديني لا يتعارض مع عمله الفني، موضحًا أنه لا يقدم أعمالاً يخجل منها، نافيًا أنّه انضمّ إلى التيار المتشدّد، معربًا عن إعجابه بالفنان أحمد السقا، ومبيّنًا أنه فنان بنى لنفسه مدرسة فنية خاصة به.

وكشف الفنان المخضرم، في حديث إلى "العرب اليوم"، عن أسباب عودته للساحة الفنية، بعد ابتعاد دام لأكثر من عشرين عامًا، موضحًا أنه "لم أبتعد عن الفن، بل كنت أمارس هوايتي، ولكن بطريقة أخرى، سواء في الإخراج أو إنتاج الأفلام الوثائقية"، مضيفًا "كنت أنتظر عودتي لجمهوري بفارغ الصبر، وهو ما تطلب وجود عمل يجعلني أعود بقوة للساحة الفنية".

وأبرز أنَّ "عودته كانت جيدة، عبر عملين في دراما، هما (المرافعة) و(فرق توقيت)"، مبيّنًا أنَّ "القصة والحوار الذي كتبه الفنان تامر عبد المنعم لـ(المرافعة) هو ما جعلني اشترك فيه، فالعمل كان مزيج بين السياسة والسلطة والدين، في شكل فريد من نوعه"، لافتًا إلى أنّه "جسد دور شقيق باسم ياخور، الذي يأخذ من الدين ستارًا وراء فساد وممارسة العديد من الأشياء الخاطئة".

وعن مسلسل "فرق توقيت"، أكّد أنَّ "العمل مميز للغاية، فهو قائم على الانشقاق الاجتماعي، الذي نعيشه في هذه الأيام، والانشقاق داخل الأسرة الواحدة"، مضيفًا "قدمت دور الأب للفنان تامر حسني، الذي يحاول التوفيق بينه وبين إخواته، حتى لا تنشق الأسرة أو يحدث اختلاف".

وفي شأن الصعوبات التي واجهها في التصوير، بيّن أنّه "قديمًا كان الفنان ملتزم بمواعيد التصوير، إلا أن الجيل الجديد من النجوم، يعتقد أنَّ التأخر هو أحد سمات النجومية، وهذا خاطئ للغاية، وهي الصعوبة التي واجهتها في البداية، ولكنني كنت واضحًا مع أسرة العمل، بأنني من الزمن القديم الملتزم بمواعيده، وفي الحقيقة من كان يتعامل معي كان يراعي هذا، ويلتزم"، مشيرًا إلى أنَّ "تعامله مع الفنان تامر حسني، كان أبويًا".

 وعن ابتعاده عن الشاشة الفضّية، أكّد الفنان محسن محي الدين أنه لم يبتعد عن السينما، وإنما ينتظر العمل الذي يجعله يشترك في أعمال سينمائية".

ولفت إلى أنَّ "الفنان الراحل فؤاد المهندس كان الأستاذ الذي كنا نستمتع بالعمل معه، وبالطبع قدمنا معًا مسرحية (سك على بناتك)، التي كانت من روائع أعماله، التي لاينفك المشاهدون عن متابعتها إلى يومنا هذا دون ملل".

وأضاف، عن علاقته بالفنانة شريهان، "الجمهوريعتقد أنَّ النجاح في العمل بين الفنانين يؤكّد وجود علاقة صداقة، وهذا ليس صحيحًا، فكل منا له حياته الخاصة، التي تشغله عن الآخر، ولكن العلاقة الطيبة موجودة، وعندما نلتقي نتعامل بود".

وأعرب الفنان محسن محيي الدين، في ختام حديثه، عن سعادته بتكريمه في مهرجان "النيل للدراما"، مؤكّدًا أنَّ "تكريمي من جمهوري كان أكبر احتفاء بمسيرتي الفنيّة"، كاشفًا أنه لم يستقر بعد على عمل درامي، وهو في مرحلة القراءة، مبرزًا أنّه "سيعلن عن اشتراكه في أي عمل فور التعاقد والاتفاق".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محسن محي الدين ينفي اعتزاله ويؤكّد أنّه انتظر عودته محسن محي الدين ينفي اعتزاله ويؤكّد أنّه انتظر عودته



GMT 20:20 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم غادروا ماراثون رمضان 2025 رغم إعلان مشاركتهم

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab