مراكش- ثورية ايشرم
تستقبل المدينة "الحمراء" خلال هذه الأيام، كعادتها وفودًا سياحية من مختلف أنحاء العالم، ولا يقتصر الأمر فقط على السياح العاديين، وإنما تشهد زيارات كثيرة من نجوم ومشاهير العالم في مختلف المجالات، سواء الفن أو الرياضة أو السياسة أو الاقتصاد أو الثقافة وغيرها الذين يتوجهون إليها؛ لقضاء عطلهم السنوية والأسبوعية، والاستمتاع بتجربة فريدة من نوعها بين أحضانها، والتعرف على خصائصها السياحية والطبيعية والثقافية والتاريخية التي تعد من أكثر الأمور التي تساهم في إنعاش السياحة في مراكش وجعلها قبلة يتوافد عليها السياح من كل الجنسيات ومن كل الشرائح المجتمعية.
وشهدت المدينة منذ أسبوعين نسبة إقبال كبيرة، لاسيما بعد أن شهدت ارتفاعًا في درجة الحرارة التي تعد من بين العناصر الأساسية التي تتميز بها مراكش وتجعلها وجهة يتجه إليها عشاق السباحة الحمامات الشمسية الدافئة والاستمتاع بالرحلات الاستكشافية إلى مختلف المناطق المجاورة للمدينة منها الجبلية والطبيعية وحتى الصحراوية، خصوصًا أنها بوابة الجنوب الصحراوي ومن المدن التي توفر مختلف الأنشطة إلى المناطق الصحراوية لجعل السائح يكتشف معالم هذه السياحة وجمالها الساحر الذي يخطف أنظاره ويجعله يقضي وقتًا ممتعًا ومختلفًا، فيه جميع معالم السياحة الأساسية والممتعة.
ومن بين النجوم الذين حطوا رحالهم لقضاء أجمل اللحظات في المدينة الحمراء، لاعب كرة القدم العالمي ديفيد بيكهام الذي اختارها من أجل الاحتفال بعيد ميلاده رفقة أسرته وأصدقائه حيث اختار منتجعًا سياحيًا ضواحي مراكش قضى فيه أروع الأوقات وأجملها، واحتفل بعيد ميلاده بطريقة تقليدية مغربية.
كما اختار الممثل الأميركي العالمي توم كروز مراكش للاستمتاع بجمال الطبيعة الخلاب وسحرها الفاتن حيث قضى أيامًا لا تنسى ولحظات ستبقى خالدة في ذهنه في إحدى الإقامات السياحية التي تمتاز باللمسة البربرية المغربية والتي توجد في منطقة امزميز ضواحي مراكش والتي اعتبرها من أروع الأيام التي عاشها ويسعى إلى إعادتها مرة ثانية، كلما أتيحت له الفرصة لزيارتها.
كما أن المدينة تعد قبلة لنجوم السياسة العالمية، حيث اعتاد كثيرون على زيارتها للاستمتاع بأجمل اللحظات وأروعها رفقة ذويهم وأسرهم كالرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي الذي تعوّد على زيارة مراكش رفقة زوجته من أجل الاستجمام وأخذ قسط من الراحة واستمتاع بطقس المدينة الذي يتميز بالتنوع والخصائص المختلفة من فصل إلى آخر.
أرسل تعليقك