مسلسلات البيئة الشامية تعتبر الحصان الرابح في الدراما الرمضانيّة
آخر تحديث GMT07:39:32
 العرب اليوم -

يقدّم الفنانون السوريّون ستة أعمال بين التاريخي والفكاهي والواقعي

مسلسلات "البيئة الشامية" تعتبر الحصان الرابح في الدراما الرمضانيّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسلسلات "البيئة الشامية" تعتبر الحصان الرابح في الدراما الرمضانيّة

باب الحارة
دمشق ـ نهى سلوم

كانت دراما "البيئة الشامية" هي الحصان الرابح في موسم الدراما الرمضانية، لاعتبارها تجارة مضمونة، تدرُّ على المنتجين أموالاً طائلة، لما تحظى به من متابعة جماهيرية كبيرة، على الرغم من بساطة الطرح، والتشابه الكبير.
وتتبوأ، في موسم 2014، أعمال البيئة الشامية مركز الصدارة، حيث تدخل الدراما السورية هذا الموسم بستة مسلسلات، يأتي في مقدّمتها الجزء السادس من "باب الحارة"، السلسلة التي حظيت بنسبة مشاهدة عالية في الوطن العربي، على مدى خمسة أعوام، والذي يعود بجزئيه السادس والسابع، بعد غياب منذ العام 2010، مع الكثير من التغيرات، شملت استبعاد الكاتبين مروان قاووق، وكمال مرّة، واستبدالهما بسليمان عبد العزيز، وعثمان جحى.
وشهد العمل دخول شخصيات جديدة، يؤديها كل من الفنانين أيمن زيدان، ومرح جبر، وميسون أبو أسعد، وشادي مقرش، ومعتصم النهار، فيما غيّب الموت كل من الفنانين سليم كلاس، وحسن دكاك، وصبحي الرفاعي، بينما أنهى الراحل أدهم الملا تصوير كل مشاهده، قبل أن يتوفى أيضاً.
ومن رحم "باب الحارة" يخرج مسلسل "رجال الحارة"، من تأليف وإخراج فادي غازي، الذي يرتكز في قصّته الأساسية على شخصيّة "العكيد"، ويتناول قصّة جرّة ذهب، تكون أمانة عند العكيد، وتُسْرَق، ليدخل رجال الحارة في صراعات بشأنها، ضمن إطار كوميدي بحت.
ويشارك في العمل آندريه سكاف، وجمال العلي، ونزار أبو حجر، ومحمد خير الجرّاح، وغادة بشّور، وسوسن ميخائيل، وعبير شمس الدّين، وراما الرّاشد.
وتدور أحداث مسلسل "الغربال"، للمخرج ناجي طعمي، في إطار مشابه، حيث يجسد المسلسل، الذي كتب نصه سيف رضا حامد، صراع الخير والشر، ويتناول دمشق في عام 1927، ضمن حي الشاغور، عبر قصة اجتماعية يحتدم فيها الصراع على السلطة، ويولد هذا الصراع الكثير من الدماء والظلم، ضمن أجواء البيئة الدمشقية، وهو من بطولة بسام كوسا، وعباس النوري، وأمل عرفة، وعبد المنعم عمايري، ومنى واصف، وعبد الرحمن آل رشي، وكندا حنا، وليليا الأطرش، وعلي كريم، وأمانة والي.
ويذهب مسلسل "طوق البنات"، العمل الذي كتبه أحمد حامد وأخرجه محمد زهير رجب، ليحكي قصة واقعية، تتناغم أحداثها بين أزقة دمشق في فترة الثلاثينات من القرن الماضي، وهي قصة التعايش بين أهل الشام من مسلمين ومسيحيين، ومعجزة حب الضابط الفرنسي لفتاة من دمشق، وحيرته بين البقاء من أجلها والزواج بها.
ويشارك في العمل الفنانون رفيق سبيعي، ومنى واصف، ورشيد عساف، وأسعد فضة، وديمة قندلفت، ونادين خوري، وجهاد سعد، وليلى جبر، وزهير رمضان، وضحى الدبس، وفايز قزق.
ويتناول "خان الدراويش"، الذي كتبه مروان قاووق، وأخرجه سالم سويد، في كل حلقة من حلقاته موضوعاً ومجموعة العادات والتقاليد، يرصد مواقف طريفة وظريفة ضمن بيئة شامية، ويشارك فيه كل من أندريه سكاف، وطلال مارديني، وجمال علي، وسوسن أبو عفار، وأيمن عبد السلام، وغادة بشور.
ويحضر ضمن أجواء "البيئة الشامية" مسلسل "بواب الريح"، من تأليف خلدون قتلان، وإخراج المثنى الصبح، والذي يتحدث عن الفتنة التي حدثت عام 1860 في جبل لبنان ودمشق، وهي من أهم أحداث القرن التاسع عشر، ويقتبس المسلسل من الأحداث ولا يقدم لها توثيقاً تاريخياً، ويشارك في البطولة دريد لحام، وغسان مسعود، وسليم صبري، وسلوم حداد، ورامز الأسود، ونورا العايق، وحلا رجب.
ويعود مسلسل "حمّام شامي"، الذي صوّر خارج أسوار دمشق، حيث تم بناء حارة شامية وحمّاماً شعبياً  في إمارة أبو ظبي، وهو من إخراج مؤمن الملا، وتأليف كامل مرّة، في إطار فكاهي، إلى ستينات القرن الماضي، وتدور أحداثه في موقع واحد، هو "حمّام شعبي"، وأبطاله هم سليم صبري، ومها المصري، وعبد الهادي الصباغ، وديما بياعة، وزهير رمضان، وديمة الجندي، ووفيق الزعيم، وأحمد الأحمد، وأيمن عبد السلام، ومصطفى الخاني، وعلي كريّم، ورامز الأسود، وآخرون.

مسلسلات البيئة الشامية تعتبر الحصان الرابح في الدراما الرمضانيّة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسلسلات البيئة الشامية تعتبر الحصان الرابح في الدراما الرمضانيّة مسلسلات البيئة الشامية تعتبر الحصان الرابح في الدراما الرمضانيّة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab