مصر عادت ولا توجد أغاني توصف السيسي
آخر تحديث GMT20:37:50
 العرب اليوم -

هاني شاكر في حديث لـ"العرب اليوم":

مصر عادت ولا توجد أغاني توصف السيسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر عادت ولا توجد أغاني توصف السيسي

المطرب الكبير هانى شاكر

القاهرة ـ محمود الرفاعي خرج عن صمته وقرر أن يكون واحدا من كبار المساندين لثورة الثلاثين من حزيران/يونيو الماضي والتي أعادت مصر للمصريين مرة أخرى بعد أن ثار الشعب وخرج إلى الشوارع والميادين وعزل الرئيس محمد مرسي من حكم البلاد بدعم من الجيش المصري والقوات المسلحة تحت قيادة وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي.
 يتحدث شاكر لـ"العرب اليوم" عن أسباب مشاركته في ثورة الثلاثين من يونيو ويقول " جميعنا كمصريين كنا نشعر بأن هناك حالة غريبة تسود الحياة بمصر خلال تلك السنة التي تولي فيها الدكتور محمد مرسي حكم البلاد ، فنلاحظ ان الشعب المصري أصبح فى وادٍ وأن النظام ورجال الحكم في واد ثان آخر فهم لا يشعرون بالشعب ولا يهتمون بأحواله ولا توجد وعود ولا أمنيات تحققت تحت فترة حكمهم بل إن أحوالنا جميعا قد ساءت، إضافة إلى ذلك نجد أن مكانتا في المنطقة العربية والأفريقية لم تعد لها الأهمية الكبرى التي كنا عليها من قبل ، فمصر الرائدة في المنطقة أصبح الجميع يتطاول عليها ولا يعمل لها اى حساب وابتعدنا عن لعبة السياسة واصبحنا نخسر كل من هو كان صديق لنا.
وأضاف " كان علينا جميعنا أن نخرج الى الشوارع من جديد لكى نقول كفاية عام من تلك المهازل، وأن نعود مرة أخرى مجتمعين مع بعض على كلمة واحدة مثلما حدث فى كانون الثان/يناير 2011 وان نبهر العالم كما بهرناهم سابقا وأن نسقط فكر وإدخال الدين في السياسة لأنه فشل تطبيقها مثلما قال الرئيس الراحل محمد أنور السادات لا سياسة فى الدين ولا دين فى السياسة ".
وعن دور القوات المسلحة في المشهد السياسي المصري قال "لا أجد كلمات أو جملا غنائية يمكن أن نوصف بها دور هؤلاء الأبطال الذين يضحون كل يوم بأرواحهم من أجل هذه الأرض ومن أجل أن نحيا جميعا حياة سعيدة، وأيضا البطل والقائد عبد الفتاح السيسي الذي أصبح رمزا دخل كل بيت مصري بسبب مواقفه البطولية والرجولية والتي لا ينكرها إلا جاحد .
وأضاف " كلما يتكلم هذا الرجل أشعر بان طيبة وقوة المصريين تجمعت فى هذا الشخص ، فدموعي تساقطت خلال كلمته فى احتفالات الجيش التي حضرتها مع كوكبة من المطربين و تساقطت ايضا عندما وجدته ينضم الى صفوف الشعب المصري و يعلن مساندته لقضيتهم وثورتهم.
اختتمت حديثه " لا أحب أن نظلم دور جهاز الشرطة البطولي فى تلك المرحلة، والذي من خلاله أعادوا الصورة الجميلة لهم ومحوا بها الصورة التي كانت قد بنيت أيام الرئيس محمد حسنى مبارك واتمنى لو يمكن ان نجعل يوم 30 حزيران/يونيو هو عيد الشرطة بسبب عودة الشرطة مرة اخرى الى احضان الشعب .
وعن امكانية الغناء لرموز وقادة مصر وتكرار الغناء للرؤساء مرة اخرى يقول " ليس لدي أي مانع فى الغناء لأي شخص يتولى حكم مصر ، فعندما اغني للرئيس ليس الغناء الهدف منه النفاق له بل أنا أغني لمصر بلدي والتي يتمثل فيها رمز رئيس الجمهورية، ولا أعتقد أن ألاغنية التى تستمر لمدة 5 دقائق تكون هي سبب غرور الحكام".
واضاف " انا غنيت للرئيس محمد أنور السادات أغنية " يا سيد السادات " وغنيت ايضا للرئيس مبارك اغنية " نورت مصر " ولو كان بإمكاني الغناء للرئيس الراحل جمال عبد الناصر لكنت فعلتها ، ولكن هنا كل أغنية لها موقف و ذكريات وأنا لم أندم على أغنية منهم حتى أغنية مبارك لأنه وقف بجانبي خلال مرض ابنتي وكانت يتصل بى هاتفيا لكى يطمئن على صحتي وصحتها وعندما مر هو بظروف المرض ما كان على إلا أن أرد له الجميل و ارسل له تحياتي بتلك الأغنية.
اختتم حديثه " مستعد ان اغنى لرئيس مصر القادم ، ولكن عليه اولا ان يراعى الله فى هذا الشعب العظيم الذى دائما ما يكتب سطور التاريخ بنفسه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر عادت ولا توجد أغاني توصف السيسي مصر عادت ولا توجد أغاني توصف السيسي



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 09:43 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
 العرب اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab