لم تكن تتخيل ميرنا حنا أنها ستبهر مطربها المفضل كاظم الساهر، عندما غنت موال عراقي صعب للغاية، خاصة إن القيصر هو مطربها الذي كانت تتابع أعماله باستمرار وتحلم أن تكون مثله.
وتم اكتشاف موهبة ميرنا في عمر الأربع سنوات، حيث اكتشفها شقيقها الأكبر، عندما كانت تشدو بالعديد من الأغاني داخل منزلها، وقام شقيقها بتبني موهبتها وتشجيعها والعمل على تطوير موهبتها وتحسينها، وبدأت ميرنا تُكثف تدريباتها على الغناء لتتطور شيئًا فشيئًا حتى أصبحت جاهزة في العاشرة من عمرها للوقوف على المسرح لأول مرة خلال إحدى المسابقات الغنائية ووقتها أبهرت الجميع بأدائها وصوتها الرائع.
ولكي تُبرز موهبتها للعالم العربي بأكمله قام شقيقها بمفاجأتها باشتراكها في مسابقة "ذا فويس كيدز"، ودعمها وأعطاها الثقة بأنها ستصل إلى مراحل متقدمة من البرنامج، أما عن ميرنا وشخصها فهي دائمًا تفضل سماع الأغنيات والموسيقى بشكل كبير وسماع الأغنيات الطربية، كما أنها لديها قدره مدهشة على اللعب الهولا هوب، وتقضي أوقاتًا طويلة في ممارسة هذه الهواية.
ووصلت ميرنا حتى الآن لمرحلة العروض المباشرة لتقف على المسرح بكل قوة، وتشدو بأروع الأغنيات وتبهر الحضور والحكام كما لم تكن تتخيل الطفلة ذات الخمس سنوات أنها ستستطيع أن تحوز على قلوب المشاهدين في الوطن العربي بأكمله في مسابقة برنامج ذا فويس كيدز، وقامت غنى بو حمدان، بالوقوف على مسرح "ذا فويس"، والغناء عليه بكل ثقة لتشدو أغنية "أعطوني الطفولي"، وتبكي متأثرة من كلمات الأغنية التي عبرت عنها؛ نظرًا لأنها تعكس لسان حال أطفال سورية بالكامل.
وعندما غنَّت لفت لها مقاعد الحكام الثلاثة، المطرب تامر حسني، والمطربة نانسي عجرم، والقيصر كاظم الساهر، ليقفوا لها مستعجبين من براءتها الشديدة ومدة إحساسها بالأغنية، وعندما بكت ذهبت لها نانسي مسرعة حتى تساندها الغناء ولتشجعها أكثر على أن تستكمل أغنية "أعطونا الطفولي".
وبعد انتهاؤها من الغناء قررت الطفلة غنى اختيار فريق المطربة نانسي عجرم؛ نظرًا لتعلقها الشديد بها كمطربة، وحلمت غنى بو حمدان، منذ الصغر بأن تصبح نجمة معروفة ومشهورة وناجحة في عالم الغناء، فرأت في برنامج "ذا فويس كيدز"، فرصتها لتحقق حلمها أو تحقيق أولى خطوات النجاح في مشوارها الغنائي.
تعشق غنى الفنانة نانسي عجرم، وجميع أغانيها، حيث أنها تحفظها جميعها ظهرًا عن قلب ومكتشف موهبة غنى هو والدها الذي اكتشفها مبكرًا، عندما كانت تُغني تترات المسلسلات وتحفظها بمنتهى السهولة، وقام والدها بتشجيعها على الاستمرار في الغناء ودراسته دراسة متعمقة حتى تتبنى موهبتها منذ الصغر.
ولم يكن مسرح ذا فويس كيدز هو المسرح الأول التي وقفت عليه غنى، فقد وقفت من قبل على مسرح دار الأوبرا في دمشق وغنت أجمل الأغنيات، وتدرس غنى حاليًا في معهد "صدى" الموسيقي، في سوريا، حيث تدرس حاليًا السولفيج والغناء.
وأبهر الطفل عبد الرحيم الحلبي المحكمين والمتابعين لبرنامج "ذا فويس كيدز"، منذ أول ظهور له استطاع أن يأسر قلب الفنانة نانسي عجرم، واستطاع أن يبهر ايضًا كاظم الساهر، ففي أول ظهور له في مرحلة الصوت وبس، جعل المحكمين يلتفتون له.
وحاولت نانسي أن تجذبه لها حتى يصبح في فريقها، وحاول أيضا تامر حسني، فوقف صامتًا لحظات ورد بثقة قائلًا ( أنا احبكن كلياكم ولكني اختار الأستاذ كاظم الساهر، وكأنه أراد أن يتعلم من القيصر أي شئ في الموسيقى، ومرت هذه المرحلة، وثم جاءت مرحلة المواجهة وصعد عبد الرحيم ليغني "غني لي شوي شوي"، فصعدت نانسي ولم تتمالك نفسها لتقبله على جبينه وجبهته.
وعبد الرحيم هو طفل سوري يبلغ من العمر عشر أعوام هرب هو وأسرته بعد اندلاع أحداث سورية وذهب إلى لبنان، وأغنيه ما احلى الفسحة شاهدها ملايين من الممكن أن تتخطى الأربعة ملايين مشاهد وغني لي شوي شوي شاهدها حوالي مليون ونصف المليون مشاهدة، وجاءت الحلقة قبل النهائي ليخرج عبد الرحيم من المواجهه ويبكي بكبرياء ويبكي معه المتابعين على الرغم من أنه غنى موال ولكن دموعه أصابت القيصر وتأثر فصعد على المسرح ليحضنه ويشجعه ويعطيه الثقه بنفسه.
أرسل تعليقك