نقاد فنيون يعلقون على خروج مصر من مهرجان القاهرة السينمائي خالية الوفاض
آخر تحديث GMT20:47:04
 العرب اليوم -

الشناوي يعتبر أن الأفلام المشاركة في الدورة الـ37 "تستحق الخسارة"

نقاد فنيون يعلقون على خروج مصر من مهرجان القاهرة السينمائي "خالية الوفاض"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نقاد فنيون يعلقون على خروج مصر من مهرجان القاهرة السينمائي "خالية الوفاض"

مشهد من فيلم "من ضهر راجل"
القاهرة ـ سهير محمد

على الرغم من خروج مصر من الدورة الـ37 لمهرجان القاهرة السينمائي خالية الوفاض، إلا أن هذا الأمر لم يكن مفاجئًا لعدد كبير من الفنانين والنقاد الذين اعتبروا المشاركة المصرية في هذه الدورة أقل جودة فنية من الأفلام الأخرى المنافسة، لاسيما أفلام المسابقة الرسمية.
وعلى الجانب الآخر، اعتبر المنتج أحمد السبكي أن وجود فيلمين له في المسابقة الرسمية للمهرجان هو انتصار لأفلامه "يسكت به الألسنة التي تتهمه بأن أفلامه ليست ذات قيمه فنية وتبحث عن المكسب التجاري فقط".

وعلّق على خروج فيلميه "الليلة الكبيرة" و"من ضهر راجل" دون جوائز بقوله: يكفيني رأي الجمهور وإقبالهم الكبير على الفيلمين، ولقد أثبت لكل من يتهمني بتقديم أفلام مبتذلة ورديئة أن أفلامي جيدة ومستواها أهّلها للمشاركة في المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي، وفي الوقت ذاته توقعت خروجهما دون جوائز.
وأكد الناقد طارق الشناوي أن خروج مصر دون جوائز أمر متوقع، معتبرًا أن الأفلام المصرية المشاركة تستحق الخسارة، لاسيما أن هناك أفلامًا جيدة دخلت المنافسة مثل فيلم "البحر الأبيض المتوسط" الذي شاهده أكثر من مرة خلال فعاليات المهرجان وحصوله على جوائز أمر طبيعي.

ووصف الشناوي أعضاء لجان التحكيم بـ"الحيادية"؛ لأن لو أفلام  السبكي حصلت على جائزة كان سيتم اتهام إدارة المهرجان بالمجاملة، ففيلم مثل "الليلة الكبيرة" فيلم متوسط أما "من ضهر راجل" كان سيئًا، وهما يستحقان الخروج دون جوائز، لكن مشاركتهما في المهرجان ليست سيئة لأن مشاركة مصر في مهرجان القاهرة أمر مهم وإلا ستعلن إفلاسها سينمائيًّا والتعسر السينمائي أفضل من الإفلاس.

ويرى الناقد الفني أن حصول فيلم "كل يوم" للمخرج كريم شعبان على شهادة تقدير أمر تشوبه المجاملة؛ لأن مستوى الفيلم ليس جيدًا.
أما الناقد محمود قاسم فيرى أن مصر غائبة عن المهرجانات الفنية سواءً في مصر أو خارجها بسبب ضعف الإنتاج وقلة الجودة السينمائية، وبالتالي كان متوقعًا أن تخرج دون جوائز، وكان الأمر سيتحول إلى مهزلة لو السبكي حصل على جائزة.

وقيّم قاسم هذه الدورة من عُمر مهرجان القاهرة، بقوله: نحن نتعامل مع المهرجانات الفنيه على أنها مجرد عروض أفلام، في حين أنها في الخارج تكون مشروعًا ثقافيًا كبيرًا ودعمًا ماديًّا للأفلام، وبالنسبة لهذه الدورة هي دورة صغيرة مقارنة بالمهرجانات الدولية الأخرى، ويؤخذ عليها عدم التنظيم واختيار أفلام ليست قوية بجانب تكريمها لاسم اثنين من الراحلين وهما عمر الشريف وفاتن حمامة، وكان من الأولى أن يتم تكريمهما في حياتهما، أيضًا مستوى كتب المهرجان ليست جيدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقاد فنيون يعلقون على خروج مصر من مهرجان القاهرة السينمائي خالية الوفاض نقاد فنيون يعلقون على خروج مصر من مهرجان القاهرة السينمائي خالية الوفاض



GMT 20:20 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم غادروا ماراثون رمضان 2025 رغم إعلان مشاركتهم

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 العرب اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل
 العرب اليوم - دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab