هيفاء وهبي لـالعرب اليوم التفاؤل سلاحي ولست نادمة على شيء في 2012
آخر تحديث GMT16:59:46
 العرب اليوم -

أشارت إلى أن ألبومها "ملكة جمال الكون" أنصفه الجمهور وخذلته "روتانا"

هيفاء وهبي لـ"العرب اليوم": التفاؤل سلاحي ولست نادمة على شيء في 2012

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هيفاء وهبي لـ"العرب اليوم": التفاؤل سلاحي ولست نادمة على شيء في 2012

الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي

بيروت ـ سليمان أصفهاني أكدت ، لـ"العرب اليوم"، أنها "غير نادمة على العام 2012، لأن كل إنسان في هذه الحياة لا يأخذ إلا نصيبه، وأنا حصلت على نصيبي، ولست من النوع الذي يندم على أي شي كوني أؤمن بالقدر وبمشيئة الله عز وجل"، مشيرة إلى أن ألبومها "ملكة جمال الكون" أنصفه الجمهور وخذلته شركة "روتانا" . وقالت هيفاء، إن "العام 2012 حمل لها معه العديد من النجاحات والأحزان أيضًا، لان أحدًا في هذه الأرض لا يمكنه أن يقرر مصيره، وأن الحياة عمومًا قائمة على القضاء والقدر"، مضيفة "ربما حزنت وأيضًا فرحت، لكنني بفضل الله استمريت، وكما يقولون في لبنان الضربة التي لا تقتل الإنسان تجعله أكثر مناعة، وهذا ما حدث معي حين واجهت بصلابة كل العراقيل واتكلت على ربي وعلى محبة الناس ومضيت نحو الأمام".
وأضافت وهبي "لا أريد العودة إلى الخلف، فأنا اعتدت على التقدم إلى الأمام، حتى أنني لا أفضل كثيرًا التمسك بالذكريات الحزينة، لذلك يبقى التفاؤل هو الأساس المتين لكل الخطوات التي أقوم بها، مع العلم أن الفنان يعيش ضغوطات عدة في حياته العامة، وهذا الأمر ما نعيشه بالفعل كفنانين، وبخاصة في ظل الأزمات المتلاحقة التي نعاني منها في وطننا العربي، فالفنان يتأثر بما يجري أكثر من سواه، نظرًا لإحساسه المفرط تجاه أي مأساة" .وعن ألبومها الأخير "ملكة جمال الكون"، أوضحت الفنانة اللبنانية، أنه أُنصف من خلال ذوق الناس، وأخذ حقه عبر استحسانهم وقبولهم"، مشيرة إلى أن "ثمة تقصير واجهه هذا العمل من قبل شركة (روتانا)، إلا أن إنصاف الجمهور طغى على كل شئ دفعة واحدة"، مؤكدة أن "ملكة جمال الكون" هو من أكثر الأعمال القريبة إلى قلبها، ويُعبر عن حالة التطور الفني التي تعيشها في الوقت الحالي، وبخاصة في ظل الانفتاح الموسيقي نحو العالم.
في المقابل، تناولت هيفاء وهبي بعض الخلافات الفنية التي اصطدمت بها في العام 2012، وقالت إن "الاختلاف في وجهات النظر وارد، ويصادف كل البشر على سطح الأرض، ولست أنا أول فنانة تتعرض لذلك، لكن الأهم عندي أنني لا أعرف الحقد، ودائمًا أتسامح مع الغير، إلا أن هناك حالات استثنائية لا يمكن أن تستخدم بها لغة التسامح لأنها لا تستحق، أنا بفضل الله مؤمنة بالنوايا الصافية وغير الملوثة بالأحقاد، ولذلك أصادف التوفيق أينما وجدت"، مشيرة إلى أن "هناك أصول لأي أي خلاف على وجه الأرض، ويجب على المرء أن يترك فسحة للعودة إلى الصلح في أي وقت من الأوقات، لكن يبدو أن هذا خارج قاموس بعض البشر".
وللمرة الأولى تحدثت هيفاء في الشأن السياسي وقالت "حقًا قلبي يتمزق على كل ضحية تسقط في أي دولة عربية، نحن كعرب نتحلى بالعاطفة، وأتمنى من كل قلبي أن تتجاوز السياسة مرحلة تصفيات الحسابات على حساب أرواح الناس، التي هي الأهم بالنسبة لي، وبخاصة الأطفال الذين لا ذنب لهم في حروب الكبار، أنا حزينة على ما يحصل وربما العام 2012 ترك في نفوسنا بصمة سيئة من خلال حمام الدم الذي جرى في عدد من الدول العربية الشقيقة".
جدير بالذكر أن هيفاء وهبي، ومنذ انطلاقتها إلى عالم الأضواء، شكلت حالة استثنائية تميزت بالخصوصية والجاذبية، وكان من البديهي أن تنقسم الأراء حولها بين مؤيد ومعارض، إلا أنها أمام كل هؤلاء بقيت في دائرة اهتمام الرأي العام، حيث لم تتراجع إلى الخلف على مستوى الجماهيرية وبقيت في موقعها الذي لم يهتز بفعل المحاربات التي واجهتها بل بالعكس ازدادت صلابة ومناعة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيفاء وهبي لـالعرب اليوم التفاؤل سلاحي ولست نادمة على شيء في 2012 هيفاء وهبي لـالعرب اليوم التفاؤل سلاحي ولست نادمة على شيء في 2012



GMT 17:13 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

4 ثنائيات تجتمع مجددًا بعد غياب في موسم دراما رمضان 2025

GMT 17:09 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود حميدة يفجّر مفاجأة حزينة عن تراث مصر السينمائي

GMT 16:58 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد إمام وياسمين رئيس أحدث المغادرين لمسلسلات رمضان 2025

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab