النقاد يؤكّدون أن المنتجين فضَّلوا اللعب في المضمون وتجنّب الأعمال السياسيّة
آخر تحديث GMT09:18:06
 العرب اليوم -
فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي
أخر الأخبار

"العرب اليوم" يفتش عن أسباب اختفاء السياسة والدين من دراما رمضان

النقاد يؤكّدون أن المنتجين فضَّلوا اللعب في المضمون وتجنّب الأعمال السياسيّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النقاد يؤكّدون أن المنتجين فضَّلوا اللعب في المضمون وتجنّب الأعمال السياسيّة

نقاد مصريون
القاهرة - فاطمة علي

فوجئ الجميع بأن الدراما هذا العام وللمرة الأولى تخلو من السياسة والدين في مضمونها، رغم توقع البعض أن تكون معظم مسلسلات رمضان هذا العام تتناول فى موضوعاتها السيسة والدين، خاصة ما شهدته من أحداث خلال الفترة الماضية، مع محاولة من جانب بعض الكتاب التلميح في بعض الأعمال عن بعض السياسة في العمل كخط درامي، ليتسق مع خطوط أخرى وليس كخط درامي أساسي في العمل، وحاول "العرب اليوم" أن يعرف الأسباب الرئيسية لاختفاء هذه الأعمال في التحقيق الآتي:
وفي البداية، أكّدت الناقدة ماجدة خير الله أن اختفاء الاعمال الدرامية السياسية في دراما رمضان هذا العام يرجع الى عدم وضوح المشهد السياسي حتى الان، سواء كان متعلقًا الامر بالثورة او بـ "الاخوان المسلمين او بالرئيس المخلوع مبارك او حتى الاحداث التي شهدها الشارع المصري خلال الفترة الماضية، مما جعل غالب المنتجين يبتعدون عن إنتاج أعمال سياسية هذا العام، لانه ما زال هناك حقائق كثير غائبة، ولفتت خير الله الى أن هناك أعمال سيكون فيها لمحات سياسة مثل مسلسل "صديق العمر"، الذي اعتبرت أن فيه إسقاط ًاعلى الحاضر من خلال علاقة الرئيس بالشعب والرؤساء، وتطرقت الى
اختفاء الاعمال الدينية، والتي ترجع الى االبحث عن مادة جيدة تصلح لأن تقدم للجمهور خاصة في ظل وجود أعمال درامية تعتمد على ظاهرة البلطجة والمخدرات، ورغم الظروف التى يمر بها الانتاج الا انني أطالب المسؤولين بإنتاج أعمال دينية لان المجتمع في حاجة اليها خاصة في تلك الفترة.
من جانبه، أكد الناقد عصام زكريا أن المنتجين أصبحو يلعبون في المضمون من خلال أنتاج أعمال جاذبة للاعلانات، لان هدفهم هو العائد المادي في المقام الاول من دون النظر إلى قيمة العمل المقدم، لذلك فالاتجاة الغالب هو تقديم أعمال تعتمد على ظواهر البلطجة والحارة الشعبية، فهذه النوعية من الاعمال تحقق نسبًا عالية من المشاهدة، وبالتالي فهي جاذبة للاعلانات، أما الابتعاد عن الاعمال السياسية يرجع الى اختلاف الآراء السياسية، والتي من الممكن لو قدمت ستُسبب حالة من التخبط والخسارة لدى صناع العمل، ولفت الى أن انتاج أعمال دينية خلال هذه الفترة غير مربح للمنتج.
أما الناقدة خيرية البشلاوي فأعلنت أن "الجمهور مل من التحدث في السياسة، وبالتالي فلن يتابع أي عمل سياسي، وهذا يرجع الى الاحداث السياسية التي حدثت خلال الفترة الماضية ومزاج المشاهد لا يسمح بتقديم أعمال سياسية، لذلك ففضل المنتجين وصناع العمل الدرامي اللعب في المضمون، وتقديم أعمال درامية وترفيهية، لأنها ستكون جاذبة للجمهور.
ولفَتَت البشلاوي الى أن تقديم أي عمل ديني خلال هذه الفترة لن يجذب الجمهور، بسبب ما سببته جماعة "الاخوان المسلمين" من تشوية للصورة الحقيقية لمفهوم الدين.
من ناحية أخرى، أوضحالناقد طارق الشناوى أن تقديم أعمال سياسية هذه الفترة لن يتقبلها الجمهور لان الاحداث السياسية التي شهدتها مصر لا تزال مضطربة، مما دفع صناع الدراما للابتعاد عن تقديم هذه النوعية من الاعمال، والاتجاه الغالب سيكون للاعمال الاجتماعية والترفيهية فقط، أما في ما يتعلق بالابتعاد عن تقديم الاعمال الدينية فأرجع السبب الى أن مسلسل مثل "الفاروق عمر" نجح نجاحًا كبيرًا لذلك، فالمشاهد لن يتقبل أي عمل دينى يقل عن عمل مثل "عمر".

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النقاد يؤكّدون أن المنتجين فضَّلوا اللعب في المضمون وتجنّب الأعمال السياسيّة النقاد يؤكّدون أن المنتجين فضَّلوا اللعب في المضمون وتجنّب الأعمال السياسيّة



GMT 15:31 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن تفاصيل تحقيقات النيابة وأسباب وفاة لملحن محمد رحيم

GMT 17:13 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

4 ثنائيات تجتمع مجددًا بعد غياب في موسم دراما رمضان 2025

GMT 17:09 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود حميدة يفجّر مفاجأة حزينة عن تراث مصر السينمائي

GMT 16:58 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد إمام وياسمين رئيس أحدث المغادرين لمسلسلات رمضان 2025

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab