إطلاق تشكيلة راقية من القفطان المغربي البربري بتوقيع المصمِّمة ياسمينة عبدو
آخر تحديث GMT17:33:51
 العرب اليوم -

اعتماد زخارف ونقوش الحناء التقليدية المميزة وتطريز الخنجر

إطلاق تشكيلة راقية من القفطان المغربي البربري بتوقيع المصمِّمة ياسمينة عبدو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إطلاق تشكيلة راقية من القفطان المغربي البربري بتوقيع المصمِّمة ياسمينة عبدو

الزي المغربي
مراكش- ثورية ايشرم

أطلقت المصممة الشابة المغربية ياسمينة عبدو تشكيلة مميزة من القفطان المغربي البربري، الذي تميز بمجموعة من الخامات واللمسات الراقية التي تخطف الأنظار وتحقق الإطلالة المتميزة لكل امرأة ترغب في الظهور بصورة مختلفة خاطفة للأنظار وغاية في الجمالية والتألق. 

كما أبدعت عبدو ووظفت الكثير من القصّات الراقية والجديدة التي أدخلتها على هذه القطعة، التي تعتبر من القطع النادرة في الزي المغربي الأصيل من دون الخروج عن أصالته أو كسر قواعد القفطان البربري التي تختلف قليلاً عن باقي القفاطين المغربية.

وتميزت المجموعة التي عرضت في فضاء البستان في مراكش خلال حفل أزياء متميز وغاية في التميز، بمجموعة من الخامات التقليدية منها القصّات الفضفاضة التي تميزت بها القطع، إضافة إلى لمسة الأكمام الواسعة التي تبدو راقية وتاريخية تعود إلى حقبة زمنية قديمة إضافة إلى اللمسة الطويلة التي تميزت بها القطع التقليدية المميزة.

واعتمدت المصممة على مجموعة من الخامات التقليدية البربرية الأخرى منها لمسة الحزام التي ميزت بعض القطع وبدت بربرية 10%، فضلاً عن اعتماد تشكيلة من الخامات والإضافات التي ميزت المجموعة وأدت إلى حصولها على استحسان الموجودين أثناء العرض؛ لما تتميز به من رقي وجمالية تختلف كل الاختلاف عن لمسة القفطان المغربي، رغم اشتراكهما في مجموعة من اللمسات والرتوش التي تبقى تقليدية لا غنى عنها في الزي المغربي الأصيل.

وتنوعت الخامات التي اعتمدتها المصممة في المجموعة بين التطريز التقليدي والبربري، وذلك يظهر من خلال استخدام الرموز البربرية المشهورة في المغرب والتي توحي لمنطقة الأمازيغي التي يتم اعتمادها فيها سواءً في زخارف الأقمشة أو الدهانات على الجدران، وحتى في زخارف ونقوش الحناء التقليدية المغربية والبربرية، إضافة إلى لمسة تطريز الخنجر التي تم اعتمادها في بعض القطع، فضلاً عن التطريز التقليدي البربري الذي ميّز القطع ولمسة من السفايف وخدمة المعلم والأعقاد التي بدت محشوة بخامة من الترتر والأحجار؛ لإضفاء نوع من الرقي والفخامة على المجموعة وإعطائها المكانة التي تستحقها كزي مغربي أصيل.

ولم يقتصر التنوع في المجموعة فقط على ما ذكر وإنما تميزت أيضًا بلمسة من الألوان الفاخرة، التي تنوعت بين الداكن والفاتح، إضافة إلى خامة من الألوان المشرقة التي تم اعتمادها كون الزي البربري في المغرب من أكثر الأزياء التي تشهد تنوعًا في الألوان الراقية التي تخطف الأنظار وتحقق الإطلالة البراقة للمرأة، هذا بالإضافة إلى تشكيلة راقية من الأقمشة الناعمة والفاخرة التي تحقق الجمالية المطلوبة للمرأة، وتعطيها النعومة والأناقة وتزيد من جمالية القفطان البربري الذي تقدمه المصممة ياسمينة لكل من ترغب في إطلالة تقليدية مختلفة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إطلاق تشكيلة راقية من القفطان المغربي البربري بتوقيع المصمِّمة ياسمينة عبدو إطلاق تشكيلة راقية من القفطان المغربي البربري بتوقيع المصمِّمة ياسمينة عبدو



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab