الأثرياء يبحثون عن خادم شخصي يساعدهم في إدارة حياتهم
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

يطالبون الفنادق الكبرى بإعداد خدمات خاصة وعاجلة

الأثرياء يبحثون عن خادم شخصي يساعدهم في إدارة حياتهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأثرياء يبحثون عن خادم شخصي يساعدهم في إدارة حياتهم

حياة الثراء الفاحش
واشنطن ـ عادل سلامة

تغيرت طبيعة عمل الخدم في المنازل ولم يعد الأمر حكرًا على أثرياء البلاد في الاستفادة منهم، إذ بات الأمر متاحًا في الفنادق الدولية أو على يخوت ريفييرا, فالعملاء المليارديرات يرفضون السفر دون خادم شخصي يمكن أن يساعدهم في تلبية احتياجاتهم.

وعلى الرغم من وجود عدد قليل من المليارديرات الذين يبقون في مدينة واحدة على مدار السنة، إلا أن هناك المزيد من المليارديرات من الموجودين في لندن وفي عدد من المدن الكبرى الأخرى، ولذلك يتزايد عدد وكالات بريطانيا لتوفير وتلبية مطالبهم الخاصة جدًا.

وكشفت مؤسسة التوظيف "النخبة المحلية" عن أنّ الطلبات غير العادية أصبحت معتادة، وبيّنت أنّها وفرت أخيرًا اثنين من الخدم لرعاية الأطفال لأحد العملاء، وحذر آخر من أن سيدة المنزل تطالب بالفلفل الطازج على طبقها في كل وجبة, وبالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يقوم العديد من الموظفين بإنشاء صفحاتهم الخاصة على وسائل الإعلام الاجتماعية.

وعلى الرغم من أن طلبات الخادم التقليدي الذي يرتدي القفازات البيضاء موجودة حتى الآن, إلا أن المليارديرات الدوليين يميلون إلى تفضيل سلالة جديدة من "الخادم الشخصي غير العادي" الذي لا يعمل فقط كمساعد، ولكن كرفيق ودليل.

ولفتت رحماني إلى أن أحد عملائها البالغ من العمر 65 عامًا وظّف مثل هذا المرافق لصديقته البالغة من العمر 25 عامًا عندما انتقلا إلى لندن, إذ أن الوافدة الجديدة إلى لندن، في حاجة إلى المساعدة من أجل الدخول إلى مشهد النخبة الإجتماعي في المدينة. وتتراوح رواتبهم من 55 إلى 80 ألف جنيه إسترليني.

ويبحث المليارديرات كذلك عن خدمات فندقية حصرية من أجل مطالب أكثر صعوبة، وأبرزت
مدير خدمات السيدات الأولى الفندقية, مورين تادرس, أن العملاء يدفعون من 1500 إلى 4 آلاف جنيه إسترليني في السنة، وتختلف الطلبات من غرفة خاصة في اللحظة الأخيرة في مطعم محجوز بالكامل لحقيبة "بيركين" في قائمة انتظار طويلة.

وأضافت تادرس "نتلقى الكثير من الطلبات مثل, هل يمكنني الحصول على طاولة لـ20 فردًا في مطعم (زوما) الآن؟ وهذه أشياء مستحيلة تقريبًا, وهناك أيضًا، مطالب محددة غير متوقعة، مثل: أنا في جبال الهيمالايا ونسيت الشاحن الخاص بي في الفندق، هل يمكنك أن تحضره لي؟".

وتؤكد تادرس أن العملاء يمتنون عند تحقيق الطلب، ويتفهمون الأمر عندما يصعب تحقيقه, وعلى عكس الأجيال السابقة، فأغنياء اليوم ربحوا ثرواتهم بالعمل, بدلًا من أن يكونوا ورثوها, وبالتأكيد الأمر متروك لهم في كيفية إنفاق المليارات.

ويعرض المسلسل التلفزيوني "من يريد أن يكون ملياردير؟، الذي يكشف عن حياة الثراء الفاحش، على قناة "سكاي لايف" الثلاثاء.

الأثرياء يبحثون عن خادم شخصي يساعدهم في إدارة حياتهم

الأثرياء يبحثون عن خادم شخصي يساعدهم في إدارة حياتهم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأثرياء يبحثون عن خادم شخصي يساعدهم في إدارة حياتهم الأثرياء يبحثون عن خادم شخصي يساعدهم في إدارة حياتهم



GMT 06:57 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون جمعت بين الرقيّ والأناقة في إطلالاتها في عام 2024

GMT 06:45 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لنجمات خرجن عن المألوف في مهرجان البحر الأحمر

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز صيحات فساتين الحفلات لتتألقي في أمسيات موسم الأعياد

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 14:10 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق تنسيق الحجاب مع الفستان لإطلالة مثالية

GMT 14:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات فساتين الزفاف الراقية بأكمام التل

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab