لندن ـ كاتيا حداد
قدمت "شانيل"، وهي من أقوى دور الأزياء الراقية، عرضًا مميزًا خلال أسبوع الموضة في باريس 2015؛ إذ لا يوجد سوى عدد قليل، أمرًا مسلمًا به, ومع ذلك، مع ملكيته للحرفيين المتخصصين وتحت مظلة سميت بحب "المودة الندية", فهو الجد الكبير الذي تتفاخر بعرضه لاغرفيلد, من خلال التصفيق الحماسي للجمهور.
ورفض شانيل في غرور أنَّ يفصح عن أرقام قيمة أعماله المختلفة، ولكن تبلغ أرباح فرع الجمال وحده بليون جنيه إسترليني سنويًا, فعروض الأزياء الراقية هي واحدة من عدد قليل من الأعمال التي تحقق مثل ذلك الربح.
وكان هناك الكثير ليفعله شانيل من أجل إرضاء عملائه, من خلال تتويج لاغيرفيلد لعارضات الأزياء بالقبعات عريضة الحواف التي تحمي من الشمس, على قمة ملابس الاحتباس الحراري المظللة باللون الأزرق والكريزات الوردية الرائعة.
وجاءت تلك الألوان في تناغم مع كلاسيكية البيت، وقطعتين من نسيج التويد الصوفي، وهذه المرة فستان مدور مع الكتف، وربما سترة مقصوصة لإظهار انزلاق الفستان القصير.
وكانت الليلة مطرزة بالأزهار والترتر والكتان المزجج والريش الذي ينبت من أكتاف عارضات الأزياء، كما لو كانوا كوخًا يمشي في الريف.
وكان من الصعب رمي ذلك خارجًا, حيث أنه لم يأخذ شانيل لأي شيء جديد, أو أي نوع من الموضة, فأصبحت زينة الأزهار مجرد "كليشيه", فمن يريد التجديد, طالما أنَّ القديم مازال يعمل جيدًا؟, فهو لاغرفيلد الثمانيني بنفسه الذي لا يشك أحد في أمنه الوظيفي.
أرسل تعليقك