خبراء يتوقعون عودة ازدهار صناعة الأزياء في مصر
آخر تحديث GMT10:53:44
 العرب اليوم -

كانت مصر تصدّر لدول العالم أجود أنواع القطن

خبراء يتوقعون عودة ازدهار صناعة الأزياء في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء يتوقعون عودة ازدهار صناعة الأزياء في مصر

عودة ازدهار صناعة الأزياء في مصر
القاهرة ـ محمد الشناوي

مثلما هيمنت صناعة المنسوجات المصرية في فترة من الزمن، فقد كان سحر الموسيقيين المصريين مسيطر على المشهد الموسيقى العربي، كما هيمن نجوم الأفلام المصريين على أنحاء المنطقة.

فقديماً كان يقوم مصممو الأزياء في القاهرة، بتصميم أفضل عباءات للطبقة الثرية في المجتمع المحلى وكذلك الأمر للأثرياء.

وكشفت رئيسة تحرير مجلة "الموضة"، سوزان ثابت، عن أن صناعة الأزياء ازدهرت في مصر خلال فترة الأربعينات، حيث كانت تجارة القطن المصري في أوج ازدهارها، وكانت مصر تُصدر للعالم أجود أنواع القطن في العالم، ولكن ما إن قامت ثورة 1952 حتى بدأ التراجع. ومنذ ذلك الحين، فقدت مصر الكثير من بريقها الذي كان يعترف به الجميع في المنطقة، ولكن ما زالت مصر تملك مكانة كبيرة في المنطقة، فقد كانت القوة المهيمنة في المنطقة لفترة كبيرة. وباعتبارها واحدة من الدول العربية الأكثر سكاناً وواحدة من دول الشرق الأوسط التي لديها التنوع الاقتصادي، تحظى بتأثير ملموس في جميع أنحاء العالم.

ويعد السوق في مصر من عوامل جذب رجال الأعمال للاستثمار، خصوصًا وأن مصر تضم 90 مليون مستهلك من مستويات دخول متنوعة، في الوقت الذي يمكن فيه القول إن صناعة الأزياء في طريقها للصعود وليس التراجع. ويبدو أن المصممين المحليين والمصنعين يملكون التفاؤل، على الرغم من أن البلاد لا تزال على حافة الإفلاس فضلاً عن الكثير من المشاكل الاجتماعية والسياسية والدينية التي ما زالت دون حل.

وأعرب أحمد فريد، أحد تجار الأزياء المصريين، عن تفاؤله تجاه مستقبل صناعة الأزياء في مصر، لأن خلال فترة الثورة، كان لدى بعض الشركاء المحليين "ماركات" تجارية قائمة على غسيل الأموال، ولكن الآن، من هم ليسوا مهنيين لن يتمكنوا من الاستمرار.
على حد قوله ويتفاءل فريد وأقرانه، بأن الحكومة الجديدة ستكون قادرة على تغيير مسار الاقتصاد.
وأضافت المصممة المصرية ليلى نعمة الله، أن العمل كان صعباً للغاية أيام الثورة، وتضررت بعض الشركات وقررت الإغلاق وألغت طلبات التصدير، معبرة عن ثقتها في قدرة النظام الجديد على التغلب على الأزمة.

وعلى الرغم أن الاقتصاد المصري يشهد مرحلة تعافي صعبة، فإن المستثمرين يشيرون إلى أن الأسهم المصرية عادت إلى مستويات ما قبل الثورة. وطبقاً لمؤشر الثروة، فإن مصر لديها ثاني أكبر عدد من أصحاب الملايين في إفريقيا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يتوقعون عودة ازدهار صناعة الأزياء في مصر خبراء يتوقعون عودة ازدهار صناعة الأزياء في مصر



GMT 20:37 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لتنسيق اللون البني خلال فصل الشتاء بطرق عصرية

GMT 20:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح في الموضة للحصول على مظهر لطيف

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 06:48 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ملابس الفرو الفاخرة لإطلالة فريدة ودافئة في فصل الشتاء

GMT 08:19 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات أنيقة وعصرية تناسب شهر نوفمبر

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات الأحزمة الفاخرة لإضافة لمسة جمالية على مظهرك

GMT 20:03 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار فساتين السهرة المناسبة في الخريف

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab