الخرز زينة موريتانية تأبى النسيان وتقاوم الاندثار
آخر تحديث GMT11:35:48
 العرب اليوم -

وصل ثمن الواحدة منه إلى 3500 دولار

"الخرز" زينة موريتانية تأبى النسيان وتقاوم الاندثار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الخرز" زينة موريتانية تأبى النسيان وتقاوم الاندثار

"الخرز" زينة موريتانية تأبى النسيان
نواكشوط -عائشة سيدي عبد الله

يعتبر "الحب الحر"  أو الخرز أحد الأحجار الكريمة المستخرجة من باطن الأرض والذي كانت تستخدمه قديمًا نساء موريتانيا للزينة واليوم لم يبق من المعدن الثمين سوى بقايا قليلة جدًا لدى بعض السيدات الكبيرات في السن يتاجرن به على نطاق محدود فيتم اقتناصه من قبل بعض التجار لتصديره إلى بعض الشركات من أجل استخدامه في صناعات الأكسسوار الخاصة

الأحجار الكريمة  في موريتانيا أو "الحب الحر" غير مصنف عالميًا لكنه استطاع البقاء والصمود لفترة طويلة تتوارثه النساء، والجميل في هذه الأحجار الكريمة هي أن بعضها وحيد اللون ومنها أنواع بألوان قوس قزح غاية في الجمال والإبداع والجاذبية، وكانت الأحجار الكريمة ومازالت تستخرج من بعض المناطق الموريتانية على شكل حجارة خام يتم تقطيعها من طرف متخصصين في الصناعة إما بتدويرها أو تربيعها وثقبها لتتشكل منها الأقراط والقلائد وغيرها من الإكسسوار التقليدي.

ومن الطريف أن هذه الأحجار الكريمة تتوارثها ربات البيوت ويتم توظيفها كعقار يعين على نوائب الدهر ، ولذالك فإنها تعتبر من مظاهر الكمال لدى المجتمع الموريتاني، ومع مرور الزمن  واختفاء هذه  الأحجار  أي " الحب الحر " تدريجيًا أصبح يتراوح سعر الواحدة منها من مليون أوقية موريتانية فما فوق أي 3500 دولار،  ومع ذالك لم تسلم الأحجار الكريمة "الحب الحر " من صيحات الموضة وتطوراتها حيث تتم صياغتها مع الذهب بأشكال متنوعة وفق الموضة التقليدية المتعارف عليها.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخرز زينة موريتانية تأبى النسيان وتقاوم الاندثار الخرز زينة موريتانية تأبى النسيان وتقاوم الاندثار



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف
 العرب اليوم - حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab