صحافة الموضة العالمية تتجه منذ فترة إلى بلايتي
آخر تحديث GMT18:27:23
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

بعد رحلة قصيرة إلى ريو دي جانيرو

صحافة الموضة العالمية تتجه منذ فترة إلى بلايتي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صحافة الموضة العالمية تتجه منذ فترة إلى بلايتي

صحافة الموضة العالمية تتجه منذ فترة إلى بلايتي
باريس ـ مارينا منصف

بعد رحلة قصيرة إلى ريو دي جانيرو لعرض كروز لويس فويتون 2017، توجهت صحافة الموضة العالمية إلى بلايتي، تحت السماء الرمادية لتتماشى مع ديور، والتي أطلقت على ذلك العرض كروز أو منتجع، وهو الاسم الملصق على الموسم الحالي جارية.

صحافة الموضة العالمية تتجه منذ فترة إلى بلايتي
 
 لا يقدم هذا العرض ملابس موسم محدد وإنما ملابس تقف في المنتصف بين الخريف / الشتاء والربيع / الصيف، وذلك لسبب بسيط هو أن تلك المجموعات تتوارد إلى المخازن في تشرين الثاني/نوفمبر، حيث يذهب الأثرياء للتبضع من أجل عطلة ديسمبر، لذلك تسيطر فكرة السفر على موضوع مجموعات الأزياء.

والواقع التجاري لأهمية كروز يفسر لماذا منازل مثل ديور تنفق المال على عرض هذه الخطوط، كما فعلت فويتون حيث طارت الصحافة إلى ريو لمتابعة العرض الاستثنائي، كما أن ديور لندن قامت بتأجير الأجنحة في فندق ريتز لعملائها المفضلين، واستئجار قطار الشرق السريع بشكل غير رسمي لتسميته "ديور اكسبريس" لنقل 600 من عملائهم والصحافة إلى قصر بلينهايم في أوكسفورد.

والغريب في أمر ديور أنه بالنظر إلى الوضع الحالي للمنزل بعد رحيل المدير الإبداعي راف سيمونز في أكتوبر الماضي، إلا أن ديور اعتمدت على فريق التصميم برئاسة اثنين من المساعدين السابقين لهذا الأخير، سيرج روفيو ولوسي ماير، بعد أن أقيم هذا المعرض بأناقة ربما كانت هذه الرسالة التي أرادت أن توصلها هي: قوة ديور تفوق تأثير أي مصمم مفرد وأن تاريخ البيت يستحق أن يظهر على هذا النطاق الواسع. مرة أخرى في عام 1949، أحصت ديور 75% من صادرات الأزياء الفرنسية، و 5% من مجموع الصادرات، أما الإيرادات السنوية فبلغت اجمالي حوالي 3.8 مليار  إسترليني.

الملابس التي قدمتها ديور، بقيادة روفيو وفريق ماير، كانت على ما يرام ومستوحاة من غريبي الأطوار الإنجليز ما بين الحربين العالميتين، وكان لديهم سواجس من الأقمشة عبر الوركين وخربشة التطريز، سواء التي كانت تذكرنا بعمل إلسا شياباريلي. كما كانت هناك صورة ظلية ضيقة مكتئبة كنقيض خصب.

وغلب على المجموعة ستايل الثلاثينات، حيث فساتين الشاي المقطرة مع الترتر، السترات المعقودة المغلقة مع وشاحات ضئيلة ذات ثقوب، والبعض الآخر مع تلك التجعيدات شياباريلي على الوركين والطبقات فوق السراويل المرهفة، كما كان هناك عدد قليل من المطبوعات الآسيوية وغيرها من الصمامات المزينة بالأزهار تشينتزي مع شخصيات من المشهد التقليدي للصيد الإنكليزي، مثل تلك التي رسمها ستابس.

وقد العرض الكثير من الحقائب والأحذية وكلها مهمة جدا، ذات البريق والكعب الذهبي وإحياء قماش ذو شعار ديور، في حال أن تنسى من صنع تلك القطعة، وهذا المعرض قدم الكثير للشراء، ولكن ليس رؤية جديدة في عالم الأزياء، وهذا هو ما تتوق إليه صحافة الأزياء، ربما هذا موقف لا يمكن تعويضه من ماير وروفيو لتوجيه سفينة ديور بأمان، ولكن في حلقة مفرغة، إلى أن يتم تعيين المدير الإبداعي الجديد، هذا يعني أن كروز تبدو وكأنها أخذتنا للعمل الشاق، ولكن لم تأخذنا إلى المياه العذبة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافة الموضة العالمية تتجه منذ فترة إلى بلايتي صحافة الموضة العالمية تتجه منذ فترة إلى بلايتي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
 العرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:47 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
 العرب اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab