عرض bashaques الإبداعي يشبه المجزرة في اسطنبول
آخر تحديث GMT16:26:24
 العرب اليوم -

عارضات الأزياء قمن بتغطية أجسادهن ببقع الدم المزيفة

عرض "Bashaques" الإبداعي يشبه المجزرة في اسطنبول

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عرض "Bashaques" الإبداعي يشبه المجزرة في اسطنبول

عرض "Bashaques" الإبداعي
إسطنبول - عادل سلامه

ظهرت عارضات الأزياء وعلى أجسادهن الدماء المزيفة على المدرج في عرض مذهل في أسبوع الموضة في اسطنبول مساء الخميس، وخلال عرض أزياء "Bashaques" الذي قدمته شركة مرسيدس بينز، كان موضوع العرض عنيفًا للغاية، وبدا أشبه بمسرح جريمة دامية أكثر منه عرض أزياء رفيع المستوى.

ووفقا لموقع "الديلي ميل" البريطاني، تصف العلامة التجارية Bashaques الأزياء بعبارة "فن يمكن ارتداؤه"، وعلى هذا الأساس ارتدت عارضات الأزياء ملابس على شكل بقع دماء وهمية تغطي بشرتهم. وكانت المجموعة من أفكار المصممة التركية باشاك كانكيس، التي تقول إنها تريد أن تكون أزياء المرأة مستوحاة من الأعمال الفنية. وذهبت العلامة التجارية التركية إلى المدرج في مركز زورلو في اسطنبول هذا الأسبوع، وقد كان مصممي الأزياء وسط الحضور يلتقطون بفارغ الصبر صور المشاهد المخيفة.
عرض bashaques الإبداعي يشبه المجزرة في اسطنبول

في جزء واحد في العرض ارتدت إحدى العارضات بدلة تشبه الجسم العارٍ للإيهام بأنها عارية تماماً كما ظهرت تحت الأضواء الساطعة من الكاميرات، وبدت العارضة تنظر حولها بلا حول ولا قوة في بحر من الجثث الوهمية الذين كانوا جميعاً غارقين في الدم الذي يغطي المنصة. ويبدو أن الدم مصنوع من الخيوط ومتماسك بذكاء على جلد العارضات ليبدو كالحقيقي قدر الإمكان، ويبدو أن جميع الشخصيات تسير على المدرج وهم يسقطون قتلى أمام الحشود مع تصاعد المجزرة المزيفة.
عرض bashaques الإبداعي يشبه المجزرة في اسطنبول

في نهاية المطاف تبقى عارضة واحدة فقط ترتدي بدلة الجسم العارٍ على قيد الحياة بينما تبقى بقية العارضات على الأرض في بحر من الدم الأحمر. وقد تم تصميم الباشاك من قبل مصممة الأزياء التركية باشاك كانكيس، التي تدربت في سنترال سانت مارتينز في لندن وفي الجامعة في بلدها الأصلية تركيا، ويصف موقعها على الانترنت الملابس بأنها "فن يمكن ارتداؤه" حيث تهدف إلى "إلهام" النساء.

وتقول باشاك: "إن مؤسس ومصمم رائد باشاك راقب حبها ودرس تصميم الأزياء لتحقيق حلمها الخاص وبناء مستقبل ملهم. ومن خلال الاستفادة من تجاربها مع مصممي الأزياء المعروفين على نطاق واسع مثل بورا أكسو في المملكة المتحدة، اكتشفت موهبتها في الرسم وتصميم الأنماط."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عرض bashaques الإبداعي يشبه المجزرة في اسطنبول عرض bashaques الإبداعي يشبه المجزرة في اسطنبول



GMT 06:57 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون جمعت بين الرقيّ والأناقة في إطلالاتها في عام 2024

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 06:48 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ملابس الفرو الفاخرة لإطلالة فريدة ودافئة في فصل الشتاء

GMT 05:47 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تطلّ بالكوفية الفلسطينية في مهرجان الجونة

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab