لندن – العرب اليوم
شهدت الأحذية الرياضية، غيابًا ملحوظًا خلال عروض الأزياء على مدار الشهر الماضي، وبغض النظر عن مجموعة المصممة كيث فولي، التي كانت عبارة عن حذاء رياضي أزرق أنيق، غابت عن المشهد الأحذية الرياضية التي تحمل روح الشارع.
ومنذ أن أعادت "أديداس" إطلاق مجموعة أحذية ستان سميث عام 2014، تهافت جميع عشاق الأناقة على شراء ذلك الحذاء الأبيض ذو العلامة الخضراء الفريدة، وفي هذا العام فقط، باعت الشركة تلك المجموعة أكثر من الأعوام الأربعة السابقة لـ2014، ومنذ ذلك الحين، أصبح مقبولًا ارتداء حذاءً رياضيًا في العمل وحفلات العشاء والمناسبات الخاصة.
وبعد نجاح ستان سميث، حققت مجموعة غازيل، وتشكيلات نايك مثل آير ماكس وروشي ران وكورتيز وفلاي نيت، شعبية منقطعة النظير، ناهيك عن مجموعة يزيي لمغنى الراب الأميركي، كيني ويست، أما بالنسبة لعشاق الهدوء والكلاسيكية، فقد فضلوا ارتداء حذاء غولدن غوس سوبر ستار، ونسخة سان لوران المرصعة بالنجوم، وحذاء إيتيس السنيكرز الشبابي الأنيق.
لذا يُمكن القول، إن الحذاء الرياضي أصبح من الضروريات عند الحديث عن الأناقة ومواكبة الموضة، بغض النظر عن أسلوب ارتداء الملابس، ومن المسلم به، أن صيحة الأحذية الرياضي حملت معها قليلًا من الديمقراطية، فعلى عكس حذاء بالينكياغا المرصع بالألماس والذي يصل سعره إلى ألفين جنية إسترليني، استطاعت أديداس طرح السنيكرز الشبابي بأسعار تناسب جميع الفئات.
أرسل تعليقك