عودة  أحذية القبقاب إلى ساحات الموضة من جديد بعد غياب
آخر تحديث GMT13:14:42
 العرب اليوم -

يرجع تاريخها إلى السبعينيات من القرن الماضي

عودة أحذية "القبقاب" إلى ساحات الموضة من جديد بعد غياب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عودة  أحذية "القبقاب" إلى ساحات الموضة من جديد بعد غياب

أحذية "القبقاب"
لندن ـ ماريا طبراني

تمثل موضة الأزياء القبيحة مجال كبير للأعمال التجارية، لكن يبدو أن هذا يرتبط أكثر الوقت بالأقدام، مع تزايد الأخبار بأن القبقاب، وهو الحذاء المنتفخ الذي يرتبط بشكل أكثر شيوعًا بالمزارعين والفولكلور، أصبح هو الحذاء المفضل لمحبي الموضة، فبعد النجاح غير المتوقع لأحذية "بيركنشتوك" و"الكروكس" والأحذية الرياضية القبيحة، أصبحت الموضة تعى خلف القبيح، ولكن الخبر السار هو أن غالبية هذه القباقيب ليست قبيحة كما يبدو. 

ونجد "ديور" تصدر القبقاب ذو الكعب المنخفض إلى جانب الإصدارات الأنيقة في مارني وجوزيف، في حين أن العلامات التجارية الجديدة مثل "راشيل كومي" و "رقم 6 " تزداد شعبية، ولا تزال أرخص الأسعار لدى المحلات السويدية هاسبينس التي تنتج التصميم التقليدي للقبقاب بإضافتها من الخشب مع جعله أكثر سرعة وراحة، وأكثر أحذيتها مبيعًا في هذا الموسم هو تصميمها الكلاسيكي الباليسي لويز، وبالنسبة للأزياء العصرية، فإن الأشهر هو دانكسو، العلامة التجارية التي ترتديها الممرضات والآن محبو موسيقى الجاز بما في ذلك جيليان جاكوبز. 

ويعود الفضل لنشأة هذه الموضة لثلاثة: مجلة "فوغ" الأميركية لشهرة القباقيب الحالية، حيث أطلقت عليها "حذاء الموضة لمدمني القراءة"، و"ألكسا تشونغ "، التي صممت في أوائل القرن الثالث عشر نسختها الخاصة من القبقاب في علامتها التجارية، ومدونة الأزياء المؤثرة لياندرا ميدين، المعروفة للغاية بتحويل الأزياء المستفزة إلى محبوبة. 

وقد تشكلت نقابة صانعي القباقب الأولى في هولندا في أواخر القرن السادس عشر، وعلى الرغم من أن التصميمات تختلف حسب البلد والمنطقة، فالقاعدة الوحيدة هي أنها يجب أن تكون مصنوعة من الخشب والجلد، والتي ربما تفسر الأشكال التي لا تعد ولا تحصى لدينا الآن , ويعتقد غيريمي أتكينسون، وهو آخر صانع يدوي للقباقيب في إنجلترا، أن شعبية الأحذية ليست مرتبطة بالنوع مثل ارتباطها بالمجتمع بشكل عام، وبدأ أتكينسون في صنع القباقيب قبل 37 عامًا، وانتشرت جزئيًا بسبب حركة الاكتفاء الذاتي في السبعينات من القرن الماضي، والتي استمدت إشاراتها من الكاتب جون سيمور، الذي شجع الناس على العودة إلى إنتاج أصغر , و يمكن لشركة "أتكينسون" أن تصنع الزوج في أقل من يومين، وتصل الآن إلى فنلندا وتسمانيا وشمال لندن. 

وعادة ما تكون القباقيب مصنوعة يدويًا بحيث تناسب القدم، كما يقول أتكينسون ، مما يؤدي إلى وجود علاقة بين مرتدي الأحذية والحذاء وصانع الأحذية، ويعتقد أتكينسون أن الأشخاص الذين يشترون قباقيبه يميلون إلى أن يدركوا أن العالم أصبح منفصلًا عن جذوره ، وبأن طبيعة المواد المصنوع منها , الخشب والجلد في حالة حذائه  . تجعل القباقيب تمثل "موقفًا متعاطفًا مع الأرض." 

ويقول أتكينسون إن القباقيب تكون جيدة في الرطوبة والحر، على الرغم من أهمية تجنب الطين، بشرط أن يكون مناسبًا، ويدّعي ماشا بوبوفا، محرر الويب الشهير في فوغ، أنه يمشي لمسافة تسعة أميال يوميًا، وتوافق كارين كوغلبيرغ، مديرة التجزئة في سويزبينز السويدية، على أنه في حين أن القبقاب يعتبر واحدًا من الأحذية الوحيدة التي تنتقل من الصيف إلى الشتاء، فمن الأفضل أن ترتديها مع زوج من الجوارب، مما يجعلها غير مناسبة للبعض.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة  أحذية القبقاب إلى ساحات الموضة من جديد بعد غياب عودة  أحذية القبقاب إلى ساحات الموضة من جديد بعد غياب



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab