عودة  أحذية القبقاب إلى ساحات الموضة من جديد بعد غياب
آخر تحديث GMT10:01:47
 العرب اليوم -

يرجع تاريخها إلى السبعينيات من القرن الماضي

عودة أحذية "القبقاب" إلى ساحات الموضة من جديد بعد غياب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عودة  أحذية "القبقاب" إلى ساحات الموضة من جديد بعد غياب

أحذية "القبقاب"
لندن ـ ماريا طبراني

تمثل موضة الأزياء القبيحة مجال كبير للأعمال التجارية، لكن يبدو أن هذا يرتبط أكثر الوقت بالأقدام، مع تزايد الأخبار بأن القبقاب، وهو الحذاء المنتفخ الذي يرتبط بشكل أكثر شيوعًا بالمزارعين والفولكلور، أصبح هو الحذاء المفضل لمحبي الموضة، فبعد النجاح غير المتوقع لأحذية "بيركنشتوك" و"الكروكس" والأحذية الرياضية القبيحة، أصبحت الموضة تعى خلف القبيح، ولكن الخبر السار هو أن غالبية هذه القباقيب ليست قبيحة كما يبدو. 

ونجد "ديور" تصدر القبقاب ذو الكعب المنخفض إلى جانب الإصدارات الأنيقة في مارني وجوزيف، في حين أن العلامات التجارية الجديدة مثل "راشيل كومي" و "رقم 6 " تزداد شعبية، ولا تزال أرخص الأسعار لدى المحلات السويدية هاسبينس التي تنتج التصميم التقليدي للقبقاب بإضافتها من الخشب مع جعله أكثر سرعة وراحة، وأكثر أحذيتها مبيعًا في هذا الموسم هو تصميمها الكلاسيكي الباليسي لويز، وبالنسبة للأزياء العصرية، فإن الأشهر هو دانكسو، العلامة التجارية التي ترتديها الممرضات والآن محبو موسيقى الجاز بما في ذلك جيليان جاكوبز. 

ويعود الفضل لنشأة هذه الموضة لثلاثة: مجلة "فوغ" الأميركية لشهرة القباقيب الحالية، حيث أطلقت عليها "حذاء الموضة لمدمني القراءة"، و"ألكسا تشونغ "، التي صممت في أوائل القرن الثالث عشر نسختها الخاصة من القبقاب في علامتها التجارية، ومدونة الأزياء المؤثرة لياندرا ميدين، المعروفة للغاية بتحويل الأزياء المستفزة إلى محبوبة. 

وقد تشكلت نقابة صانعي القباقب الأولى في هولندا في أواخر القرن السادس عشر، وعلى الرغم من أن التصميمات تختلف حسب البلد والمنطقة، فالقاعدة الوحيدة هي أنها يجب أن تكون مصنوعة من الخشب والجلد، والتي ربما تفسر الأشكال التي لا تعد ولا تحصى لدينا الآن , ويعتقد غيريمي أتكينسون، وهو آخر صانع يدوي للقباقيب في إنجلترا، أن شعبية الأحذية ليست مرتبطة بالنوع مثل ارتباطها بالمجتمع بشكل عام، وبدأ أتكينسون في صنع القباقيب قبل 37 عامًا، وانتشرت جزئيًا بسبب حركة الاكتفاء الذاتي في السبعينات من القرن الماضي، والتي استمدت إشاراتها من الكاتب جون سيمور، الذي شجع الناس على العودة إلى إنتاج أصغر , و يمكن لشركة "أتكينسون" أن تصنع الزوج في أقل من يومين، وتصل الآن إلى فنلندا وتسمانيا وشمال لندن. 

وعادة ما تكون القباقيب مصنوعة يدويًا بحيث تناسب القدم، كما يقول أتكينسون ، مما يؤدي إلى وجود علاقة بين مرتدي الأحذية والحذاء وصانع الأحذية، ويعتقد أتكينسون أن الأشخاص الذين يشترون قباقيبه يميلون إلى أن يدركوا أن العالم أصبح منفصلًا عن جذوره ، وبأن طبيعة المواد المصنوع منها , الخشب والجلد في حالة حذائه  . تجعل القباقيب تمثل "موقفًا متعاطفًا مع الأرض." 

ويقول أتكينسون إن القباقيب تكون جيدة في الرطوبة والحر، على الرغم من أهمية تجنب الطين، بشرط أن يكون مناسبًا، ويدّعي ماشا بوبوفا، محرر الويب الشهير في فوغ، أنه يمشي لمسافة تسعة أميال يوميًا، وتوافق كارين كوغلبيرغ، مديرة التجزئة في سويزبينز السويدية، على أنه في حين أن القبقاب يعتبر واحدًا من الأحذية الوحيدة التي تنتقل من الصيف إلى الشتاء، فمن الأفضل أن ترتديها مع زوج من الجوارب، مما يجعلها غير مناسبة للبعض.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة  أحذية القبقاب إلى ساحات الموضة من جديد بعد غياب عودة  أحذية القبقاب إلى ساحات الموضة من جديد بعد غياب



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:28 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 العرب اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 23:10 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا
 العرب اليوم - اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا

GMT 10:43 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تحقيق يكشف عن تقييد "فيسبوك" للصفحات الإخبارية الفلسطينية
 العرب اليوم - تحقيق يكشف عن تقييد "فيسبوك" للصفحات الإخبارية الفلسطينية

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 11:00 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال يعتدي بالضرب على طفل في بيت فوريك شرق نابلس

GMT 09:23 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

كيف نحمى المقدرات المصرية؟

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

هل تعود المياه لمجاريها بين الجماعتين؟

GMT 19:36 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الإنكليزي يوجه تهمة سوء السلوك لـ ماتيوس كونيا

GMT 19:19 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تشيلسي الإنكليزي ينفي تناول مودريك المنشطات في بيان رسمي

GMT 17:00 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مؤشر دبي عند أعلى مستوى في أكثر من 10 سنوات

GMT 16:16 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

بنك المغرب المركزي يخفض الفائدة 25 نقطة أساس

GMT 02:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الطيران المدني الإيرانية تنفي إغلاق مجالها الجوي

GMT 04:37 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

قلق في أوروبا بسبب فيروس شلل الأطفال

GMT 17:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تشن هجوماً جوياً مع قصف مدفعي على جنوب لبنان

GMT 17:04 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

أسهم أوروبا تهبط لأدنى مستوى في أسبوعين

GMT 13:51 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 16:22 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

السيسي يؤكد ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها

GMT 17:07 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

المركزي السوري يعتمد سعر صرف جديد عند 15 ألف ليرة للدولار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab