اختتام تظاهرة عالم القفطان في دورته الأولى في مليلية
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

بحضور 13 مصممة مغربية تحت إشراف وفاء فرج

اختتام تظاهرة عالم القفطان في دورته الأولى في مليلية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اختتام تظاهرة عالم القفطان في دورته الأولى في مليلية

مليلية تتنفس عبق الحضارة المغربية تحت بريق القفطان
الرباط ـ العرب اليوم

اختتمت تظاهرة "عالم القفطان" World Of Caftan  ، دورته الأولى بعروض لأحدث تشكيلات القفطان المغربي ، تألقت في تقديمها 13 عارضة، اخترن المشاركة في هذه التظاهرة المنظمة من قبل المغربية سلمى الورياشي، وتحت إشراف المديرة الفنية للتظاهرة وفاء فرج.

وشهدت الدورة التي احتضنتها مدينة مليلة ، شرق المملكة المغربية ، حضورًا وازنًا لمصممات بصمن أعمالهن بطابع العالمية ، كما كان فرصة لإبراز إبداع مصممات في خطواتهن الأولى، كان "World Of Caftan" بوابة لهن للاحتكاك بتجارب أسماء ارتبط إسمهن بالعديد من النجمات الأجانب والعرب اللواتي اخترن الإطلالة من تصاميمهن في حفلات خاصة أو مناسبات فنية، كما هو الشأن بالنسبة لــ "مريم بلخياط"، "سميرة مهيدي"، و"أمال بلقايد."

الحدث الذي توافد لحضوره جمهور من كندا، فرنسا وإسبانيا، عرف مشاركة المغنية حنان لخضر، التي أطلت على الجمهور بقفطان من تصميم المبدعة "مريم بلخياط"، قبل أن تتواصل الحفلة بعرض تشكيلات أبهرت الحضور بلمساتها الإبداعية التي ربطت الحاضر بالماضي.

وقدمت المصممة فرح بنشقرون تشكيلة قفاطين مرصعة بالأحجار ومطرزة باليد، إضافة إلى قفطان مميز خاص بمناسبة الأعراس، كما اعتمدت على ألوان هادئة وأثواب ملائمة لدرجة حرارة الصيف، وربطت القصات بين التقليدي والعصري بأشكال تتماشى مع أذواق الشباب.

أما سميرة مهيدي فقد قدمت عملها بعنوان "جوهرة"، وهو تشكيلة حديثة لصيف وخريف 2017 - 2018، اعتمدت في تشكيلتها على اللون الذهبي والفضي والتطريز باليد، ومزجت في تصاميمها بين التقليدي والعصري بأشكال تبرز جمال وأنوثة المرأة.

في المقابل اختارت لبنى فلاح ، المزج بين ثقافات مختلفة اختارت لها عنوان "السلام والأمل"، فمزجت بين الثقافة الإسبانية والأفريقية، وبين الثقافة المغربية التقليدية الأصيلة بالاعتماد على التطريز التقليدي المعروف في منطقة الناظور.

ولم تخرج المصممة أمال بلقايد عن بصمتها الشهيرة، والتي تعتمد على شغل اليد الخالص، الذي يعكس مستوى عال من الاتقان، بتشكيلة حافظت على ثبات البريق وبساطة الشكل.

وميزت الألوان الزاهية الصيفية تشكيلة المصممة سميرة العلالي الموجهة للحفلات والأعراس، والتي اعتمدت من خلالها على الطرز الرباطي، وقدمت أشكالًا عبارة عن خليط بين القفطان المغربي الأصيل واللمسة الأوروبية.

من جانبها اعتمدت المصممة منال علوش في أعمالها على الذوق الهادئ العصري، وعلى الشكل الأندلسي الذي ركز على الطرز التقليدي كما قدمت قفاطين مرصعة بالأحجار.

واعتمدت نوال ميري  في تشكيلتها على الألوان الزهرية التي ترمز إلى الحب والسلام، وعلى قصات عصرية وبسيطة تبرز أناقة المرأة، أما الأثواب فكانت من النوع الراقي كـ"البروكار" و"التليجة" والحرير، وكلها مرصعة بالأحجار الكريمة وأحجار "شواروفسكي".

رمزية المكان دفعت المصممة حسنية أكوب لطرح تشكيلة مستوحاة من الحضارة والثقافة الإسبانية، مزجت من خلالها بين القفطان المغربي والثقافة والعراقة الإسبانية.
 
في حين قدمت المصممة إلهام قاسمي تشكيلة صيفية اعتمدت فيها على ألوان الباستيل الموحدة التي تسمح لها بالإبداع أكثر في القطعة، كاللؤلؤ و الشواروفسكي.

وبدورها اعتمدت المصممة شريفة طهري على ألوان طبيعية وأثواب الحرير والبروكار الراقية، كما حرصت على تقديم "القطعة البزيوية" المعروفة بمدينة فاس، وتميزت ببريق الأحجار الكريمة المرصعة بصنع اليد، بالإضافة إلى أحجار شواروفسكي.

في حين اشتغلت حفيظة ولحاج على ألوان فصل الربيع والصيف، معتمدة على ألوان الباستيل الهادئة الطبيعية، خاصة الوردي بدرجاتها، بالإضافة إلى الألوان الطبيعية الترابية ، ولم تغفل حفيظة اعتماد الأثواب الراقية المرصعة بأحجار شواروفسكي.

وفي إطلالة ملفتة، عرضت المصممة المبدعة مريم بلخياط ، قطعًا أنثوية بألوان الباستيل الهادئة مثل الأخضر، الأصفر، الوردي والرمادي، لتشكل كل قطعة لوحة فنية تحتفي بالمرأة المغربية والصناعة التقليدي، كما استخدمت خيوط الذهب والأحجار البراقة، والريش وكذلك تطريزات بارزة مع لمسة الورود وأوراق الشجر الملونة، معتمدة على الأقمشة السادة.

وفي إطلالات عصرية أندلسية أنيقة، استمتع الحضور بتشكيلة دار أزياء "المانيفيك El Magnifique " من هولندا، التي تميزت بألوان زاهية راقية كـ "البيج"، والزهري والأزرق الملكي، كما حرصت دار الأزياء على استعمال الأحجار الكريمة التي أضفت فخامة على القطع المعروضة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختتام تظاهرة عالم القفطان في دورته الأولى في مليلية اختتام تظاهرة عالم القفطان في دورته الأولى في مليلية



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab