ستيلا مكارتني تدعو لتجنب الإسراف الكبير في صناعة الأزياء
آخر تحديث GMT01:46:56
 العرب اليوم -

انضمت إلى حملة "ماك آرثر" المطالبة بإعادة التدوير

ستيلا مكارتني تدعو لتجنب "الإسراف الكبير" في صناعة الأزياء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ستيلا مكارتني تدعو لتجنب "الإسراف الكبير" في صناعة الأزياء

تجنب الأسراف الكبير في صناعة الأزياء
لندن ـ سليم كرم

أدانت مصممة الأزياء ستيلا مكارتني صناعة الأزياء بوصفها "مسرفة بشكل لا يُصدق وضارة بالبيئة"، حيث انضمت إلى حملة عالم البحار والمناضل البيئي، ديم إلين ماك آرثر للدعوة إلى تغيير منهجي في الطريقة التي يتم بها إنتاج الملابس واستخدامها، ودعت إلى أنَّه يجب تصميم الملابس بشكل مختلف، وأن يتم ارتداؤها لفترةٍ أطول وإعادة تدويرها قدر الإمكان لوقف استهلاك صناعة الأزياء العالمية ربع الحصة السنوية للكربون في العالم بحلول عام 2050.
 
وفي تقرير نُشر يوم الثلاثاء، كشفت مؤسسة "ماك آرثر" حجم النفايات، وكيف أنَّ طبيعة صناعة الأزياء المبذرة خلقت مجالاً من الأعمال تنتج انبعاثات غازات دفيئة تصل إلى 1.2 مليار طن سنويًا، وهو أكبر من الكم الناجم من جميع الرحلات الجوية الدولية وعمليات الشحن مجتمعة، وحذرت من أنَّه "إذا استمرت الصناعة على مسارها الحالي، بحلول عام 2050، فإنَّه يمكن أن تستخدم أكثر من 26٪ من حصة الكربون المرتبطة بمسار "2C"
 
ويكشف التقرير أيضًا إنَّ أقل من 1٪ من المواد المستخدمة لصنع الملابس يعاد تدويرها إلى ملابس جديدة؛ فضلاً عن أنَّ التكلفة التقديرية للاقتصاد البريطاني من نفايات الملابس والمنسوجات المنزلية كل عام حوالي 8.2 مليون جنيه إسترليني، وكذلك تُفقد نحو حمولة شحن من الملابس كل ثانية في جميع أنحاء العالم؛ وينخفض متوسط ​​عدد المرات التي يُرتدي فيها ثوب قبل أن يتوقف استخدامه بنسبة 36 في المائة خلال 15 عامًأ.

وتدعو مؤسسة ماك آرثر، الذي حصل على دعم من قادة الصناعة بما في ذلك مؤسسة " C & A" و "H & M،" و"نايكي" بسبب تقريرها، إلى إنشاء اقتصاد منسوجات قابل للتدوير لجعل الأزياء أكثر استدامة، ويدعو التقرير إلى اتخاذ أربعة إجراءات؛ هي التخلص التدريجي من المواد المثيرة للقلق؛ وزيادة استخدام الملابس، على سبيل المثال من خلال دعم وتعزيز شركات تأجير الملابس على المدى القصير، القيام بتحسين جذري لإعادة التدوير؛ والانتقال إلى المواد المتجددة.
 
وأكدت مكارتني أنَّ الأفكار الواردة في التقرير تُوفر حلولا لصناعة كانت تُبذر وتتسبب في أضررا كبيرة في البيئة بشكل لا يصدق. وقالت "إنَّ التقرير يفتح مناقشة ستتيح لنا إيجاد وسيلة للعمل معا لتحسين صناعتنا من اجل مستقبل الموضة ومستقبل الكوكب".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ستيلا مكارتني تدعو لتجنب الإسراف الكبير في صناعة الأزياء ستيلا مكارتني تدعو لتجنب الإسراف الكبير في صناعة الأزياء



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

قمة الشىء وأصله

GMT 08:06 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الخطة المصرية أصبحت عربية.. ماذا بعد؟

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 10:04 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الضفة «الجائزة الكبرى» لنتنياهو

GMT 06:28 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

حلويات رمضان (2)

GMT 18:18 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

اعتزال العداء البريطاني ريتشارد كيلتي

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 01:30 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

ترامب يأمر قيادات حماس بمغادرة غزة "الآن"

GMT 01:29 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

12 قتـ.يلا إثر اشتباكات في الصنمين بدرعا

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الأمن السورى يقبض على مرتكب مجزرة فى حماة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab