واشنطن - العرب اليوم
كشفت السيدة الأميركية الأولى، ميلانيا ترمب، عن زينة البيت الأبيض لأعياد نهاية العام، وذلك ضمن فيديو نشرته على صفحتها في موقع إنستغرام. ويعود هذا التقليد إلى عام 1961 وما زال مستمراً حتى اليوم، حيث يُعهد إلى السيدة الأولى باختيار زينة الميلاد.
وقد ساعدها بتنفيذها هذا العام 225 متطوعاً وصلوا من 50 ولاية أميركية واهتموا بتنفيذ زينة البيت الأبيض التي تضمنت 58 شجرة ميلاد أكبرها يصل ارتفاعه إلى 5.8 أمتار. وقالت ميلانيا تعليقاً على الفيديو الذي نشرته: "إنها روح أميركا التي تشرق في البيت الأبيض". واختارت اللون الأبيض للزينة هذا العام وحرصت على أن تظهر في الفيديو وهي ترتدي معطفاً اختارته من وحي لون الزينة.
حرصت ميلانيا على اعتماد البساطة في إطلالتها، وقد اختارت لأزيائها اللون نفسه الذي اختارته لزينة الميلاد. وارتدت للمناسبة معطفاً أبيض من Max Mara يبلغ سعره حوالي 1800 دولار أميركي، نسقته مع ثوب باللون نفسه من الكشمير ابتكره مصمم الدار هيرفي ليجيه خصيصاً لها، وحذاء من جلد الثعبان باللون الأبيض اللؤلؤي من Christian Louboutin.
ردات الفعل على إطلالتها هذه جاءت متنوعة، ففيما اعتبرها البعض أنيقة ببساطتها، رأى البعض الآخر أنها مثيرة للسخرية كونها تأتي ببرودة لونها متناقضة مع روح الدفء الذي تنشره عادةً أجواء الميلاد.
وهي ليست المرة الأولى التي تثير فيها ميلانيا السخرية من خلال اختيارها للزينة الميلادية. فخلال عام 2018، شكّلت الزينة الحمراء، التي اهتمت ميلانيا بتنسيقها للبيت الأبيض، موضوع انتقادات عديدة حتى أطلق عليها تسمية "زينة الميلاد الدموية". وكانت ميلانيا نسقت إطلالتها حينها مع الزينة حيث ارتدت معطفاً باللون الكحلي وقفازات جلدية حمراء. أما في أول عيد ميلاد تمضيه ميلانيا في البيت الأبيض عام 2017، فقد أثار السخرية اختيارها لزينة ميلادية بيضاء اقتصرت على أغصان يابسة ضخمة بدت كئيبة جداً. وقد ظهرت حينها بإطلالة نسقتها مع هذه الزينة مرتدية ثوباً أبيض تميّز بكميه الواسعين.
قد يهمك أيضاً:
أرسل تعليقك