الموضة الفرنسية ملاذ مثالي للهروب من الواقع
آخر تحديث GMT22:54:40
 العرب اليوم -

بعد اطلاق عروض "كوتور باريس" المغرية

الموضة الفرنسية ملاذ مثالي للهروب من الواقع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الموضة الفرنسية ملاذ مثالي للهروب من الواقع

الموضة الفرنسية
باريس - مارينا منصف

تعتبر عروض عالم الموضة الفرنسي، "كوتور باريس"، مغرية جدًا، فقد أصبح كونًا موازيًا للعالم الحقيقي الذي اتسم مؤخرًا بالبشاعة، فتجد في الكوتور الباريسي أزياءً ذات خياطة يدوية راقية يصل سعرها إلى 100 ألف يورو، ومجوهرات يفوق ثمنها ثمن أفخم المنازل في العالم.

وأكّدت دار الأزياء العالمية "ديور" على فكرة العالم الخيالي، عندما دشّنت متاهة "توبياري" التي يعبرها الضيوف وصولاً إلى عرض الأزياء، حيث فُرشت أرض هذه المتاهة بالطحالب الحقيقية، واستقرت في وسطها شجرة ساطعة بالأضواء الحالمة، وذهبت المديرة الفنية لـ "ديور"، ماربا غراتسيا شيوري، إلى عالم الخيال في عرض أزيائها الأول.

واعتبرت فكرة المتاهة والمخلوقات الرمزية بمثابة نقطة انطلاق لمجوعة شيوري، وهي المجموعة التي زخرت بسعادة غامرة وجمال أنثوي، جاءت على شكل فساتين ارتدها عارضات الأزياء بإطلالة أكثر جمالاً من أي وقت مضى. بعض هذه الفساتين صُممت من القرينول والذي كانت تصنع منه الفساتين في القرن التاسع عشر، والبعض الآخر حمل طبقات منتفضة من قماش رقيق شفاف مطرز بزخارف حالمة.

وجاء أحد تلك الفساتين بنقوش أوراق نبات الخشاش محاصرة بين التنانير الرقيقة، وصمم فستان آخر من تنورة عرجاء مستوحاة من عالم البحار، ولم يكن هذا العرض مخصّص إلى عارضات الأزياء العابسات، بل لحوريات الغابات الإغريقية؛ إذ كن مرتديات فساتينهن التي لطالما حلمن بها، بدا كل شيء رقيقًا وعصريًا، في دلالة على مهارة مصممي الأزياء فضلاً عن أن "ديور" تستهدف الزبائن الشباب من الأمهات حتى بناتهن، وفي دار أزياء "رالف وروسو" ليس من الشائع تصميم ملابس الأطفال أو إنتاج نسخة مصغرة من أزياء الكوتو التي تطلبها أمهات الأطفال.

وتوفر الموضة الفرنسية الملاذ المثالي والنهائي من الواقع، فقد وصفت ليلي روز ديب، على مواقع التواصل الاجتماعي، الثوب الوردي الرقيق التي ارتدته لإغلاق عرض شانيل بأنه "حلم"،  وفي دار أزياء "فالنتينو"، اقتبس المدير التنفيذي للدار، بيرباولو بيتشيولي، عن بروسبيرو بطل شكسبير قوله: "نحن صُنعنا من طينة الأحلام نفسها"، وذلك كمصدر إلهام إلى مجموعته الفضفاضة من الفساتين الطويلة والتي تتحرك مثل الأبخرة حول الجسم، بالإضافة إلى النقاء الروحي الذي اتسمت به المجموعة، ناهيك عن الجانب الشعري والعاطفي منها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموضة الفرنسية ملاذ مثالي للهروب من الواقع الموضة الفرنسية ملاذ مثالي للهروب من الواقع



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:44 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يقلّص قوات الاحتياط في غزة
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يقلّص قوات الاحتياط في غزة

GMT 01:48 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

غارات أميركية هي الأعنف تطال مواقع حوثية في اليمن

GMT 01:55 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

زلزال يضرب أفغانستان بقوة 6.4 درجة

GMT 01:49 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

سلسلة غارات إسرائيلية جنوب لبنان

GMT 12:40 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

أمير كرارة يخوض تجربة فنية جديدة

GMT 12:39 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

هند صبري تخطو خطوة جديدة في مشوارها الفني

GMT 12:05 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

إصابة 24 شرطيا في اشتباكات عقب ديربي روما

GMT 12:37 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

ياسمين عبد العزيز تحيّر جمهورها حول عملها المقبل

GMT 11:59 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

جيش الاحتلال يعلن اغتيال قائد خلية في حماس

GMT 12:58 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

معقول كله من المَطاعيم؟!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab