فستان اللاجئة يثير الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي
آخر تحديث GMT11:10:58
 العرب اليوم -
الصحة تدين اقتحام الاحتلال لساحات المستشفى الأهلي في الخليل وتعتبره منافيا للقانون الدولي وزارة الأوقاف تعلن فتح التسجيل في قوائم احتياط الحج لأهالي غزة المتواجدين في مصر الاحتلال يعتقل 7 مواطنين من الخليل ويستولي على تسجيلات كاميرات مراقبة من المستشفى الأهلي البنوك المصريه توفر فتح الحسابات البنكيه مجانا دون رسوم حتى نهايه شهر مارس مقتل شخص وإصابة آخرين برصاص إسرائيلي في حي الشجاعية شرق غزة وزارة الدفاع السورية تعلن بدء تنفيذ المرحلة الثانية من العملية العسكرية لملاحقة فلول النظام السابق في منطقة الساحل طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف مجموعة من المواطنين في رفح واستشهاد ثلاثة فلسطينيين بينهم عامل أثناء إزالة الركام الرهائن المحررون يحثون نتنياهو على التوصل مع حماس للإفراج عن الباقين عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو إلى مظاهرات في تل أبيب والقدس المحتلة انقطاع عام للكهرباء في محافظة اللاذقية السورية بسبب الاشتباكات المسلحة
أخر الأخبار

عُرض في الأسواق بسعر 140 دولارًا وبأكثر من لون

"فستان اللاجئة" يثير الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "فستان اللاجئة" يثير الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي

"فستان اللاجئة"
باريس ـ مارينا منصف

من حيث الشكل يعد فستانًا عاديًا، طوله حتى الركبة، ومصنوع من القطن، يخلو من أي تعقيدات في التصميم وغابت عنه الزركشة، لكن رغم ذلك فقد أثار كثيرًا من الجدل والنقاش، بل السخط، ولا يزال، بسبب تسميته، حيث أطلقت الشركة المنتجة على الفستان مثار الحديث دون كل الأسماء اسم "فستان اللاجئة"، وما أن ظهرت صوره في حملة تسويقية كما هي العادة في عالم الموضة إلا واستقبلته موجة عارمة من السخط وانتقادات حادة، واصفة التسمية بالغرابة وسوء الذوق واستغلال قضية إنسانية متفاعلة لا يصح المساس بها.

في تغريدات وتعليقات بـ"إنستغرام" وعدد من مختلف وسائل التواصل الاجتماعي نقلتها وسائل الإعلام، سارعت جهات مختلفة للتساؤل عن الهدف الحقيقي الكامن وراء اختيار هذا الاسم، موجهين كيلًا من الاتهامات للشركة المصنعة،ولم يغفل البعض التساؤل بسخرية إن كان الهدف من التسمية دعم المأساة بالتبرع بفوائض الريع لمفوضية اللاجئين التابعة لمنظمة الأمم المتحدة.

بدورها، سارعت الجهة المنتجة التي تتخذ من حي بروكلين النيويوركي مقرًا لها لنفي أي نوايا خبيثة تكمن خلف الاسم أو استغلال قضية اللجوء والإساءة لأي جهة، وحسب تصريحات إعلامية لمتحدث باسمها قال: كان بإمكانهم اختيار أي اسم، إلا أنهم رأوا أهمية إبقاء هكذا قضية ضمن ما وصفه بـ"الاهتمام العام"، مشيرا إلى أن اختيار الاسم في حقيقة الأمر يعود لعام 2007 عندما لم يتمكنوا من الهروب من واقع ظروف الاقتصاد العالمي الذي يدور خارج نطاق السيطرة، ولكن لم يحظ ذلك التبرير بأي استحسان ولم يلق قبولا، ومع كثافة الرفض وزيادة الاستفسارات عبرت الشركة في بيان رسمي عن فهمها لما يثار، مؤكدة أنهم إذا كانوا دون قصد أساءوا لأناس يشاطرونهم المخاوف، إلا أنهم من جانب آخر شاركوا في توصيل رسالتهم معلنة عن تغيير الاسم من فستان اللاجئة إلى فستان أكسفورد الأسود.جدير بالذكر، أنّ الفستان عُرض في الأسواق بسعر 140 دولارًا، وبأكثر من لون، وليس أسود فقط، فيما لم ينقطع سيل السخرية من الاسم الجديد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فستان اللاجئة يثير الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي فستان اللاجئة يثير الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:11 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

دس الأنف فى سوريا

GMT 06:37 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

وضوح لبنانيّ… ووضوح غير مكتمل في غزّة

GMT 12:22 2025 الجمعة ,07 آذار/ مارس

عبير الكتب: عبد العزيز وأمان الله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab