الملابس الوردية قد تكون مثالية لبيئة العمل
آخر تحديث GMT12:32:13
 العرب اليوم -

وظفتها بيوت الأزياء العالمية بشكل أكثر ذكاءً

الملابس الوردية قد تكون مثالية لبيئة العمل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الملابس الوردية قد تكون مثالية لبيئة العمل

الملابس الوردية
باريس ـ مارينا منصف

تكشف نظرة صباحية سريعة أثناء الذهاب يومًيا إلى العمل، عن بعض الأشياء بشأن الأزياء، فيمكنك رؤية الفئة العاملة الثرية خلال الحقائب النسائية ذات الماركات العالمية الأنيقة أو البدل المنمقة، ويمكنك أيضًا معرفة الألوان المفضلة لدى تلك الفئات العاملة، والتي يختاروها لارتدائها في المكتب، حيث يمكن رؤية الكثير من اللون الأسود والأبيض والأزرق البحري والرمادي والقليل من الأزرق الفاتح، مع اللون النبيتي، والجملي والأخضر الزرعي، أما عن اللون الوردي فقد تم 
رصد القليل منه ولأول مرة في بيئة العمل.
 
ويأتي هنا تسأولًا "هل لا تشعر النساء بالأنوثة إلا بارتداء الملابس باللون الوردي، ورغم حب النساء للون الوردي وحبهم للشعور بالأنوثة في بيئة العمل لكن هذا اللون قد يشعرهن أيضًا بالضعف، ففي الثمانينيات، كان جميع النساء مهووسين بلباس الحشايا والملابس ذات الأكتاف العريضة، من أجل أن يبرزوا كالرجال، لكن الوضع قد تغير الآن فلماذا لا تزال النساء تخاف من 
ارتداء اللون الوردي.
 
وتقول مديرة في بنك عالمي مؤخرًا، إنها ترتدي اللباس الوردي بشكل روتيني لأنه لون هادئ 
وسلمي، مضيفة "الناس يتوقعون أنك شخص لطيف لمجرد ملابسك التي توحي بذلك، لكن قد تكون العكس تمامًا، ومن ناحية أخرى، حرصت عروض الأزياء على تقديم اللون الوردي بدرجاته في المنصات كبدلة كاملة باللون الفوشيا للخريف، لإمبوريو أرماني، بينما قدم فيليب ليم وأوسكار دي لا رنتا، الوردي بطريقة أخرى أكثر ذكاءً، أما اللذين لا يمليون لارتداء الملابس الوردية يمكنهم الاكتفاء بالقليل من الإكسسورات الوردية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملابس الوردية قد تكون مثالية لبيئة العمل الملابس الوردية قد تكون مثالية لبيئة العمل



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab