الملابس الوردية قد تكون مثالية لبيئة العمل
آخر تحديث GMT09:52:51
 العرب اليوم -

وظفتها بيوت الأزياء العالمية بشكل أكثر ذكاءً

الملابس الوردية قد تكون مثالية لبيئة العمل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الملابس الوردية قد تكون مثالية لبيئة العمل

الملابس الوردية
باريس ـ مارينا منصف

تكشف نظرة صباحية سريعة أثناء الذهاب يومًيا إلى العمل، عن بعض الأشياء بشأن الأزياء، فيمكنك رؤية الفئة العاملة الثرية خلال الحقائب النسائية ذات الماركات العالمية الأنيقة أو البدل المنمقة، ويمكنك أيضًا معرفة الألوان المفضلة لدى تلك الفئات العاملة، والتي يختاروها لارتدائها في المكتب، حيث يمكن رؤية الكثير من اللون الأسود والأبيض والأزرق البحري والرمادي والقليل من الأزرق الفاتح، مع اللون النبيتي، والجملي والأخضر الزرعي، أما عن اللون الوردي فقد تم 
رصد القليل منه ولأول مرة في بيئة العمل.
 
ويأتي هنا تسأولًا "هل لا تشعر النساء بالأنوثة إلا بارتداء الملابس باللون الوردي، ورغم حب النساء للون الوردي وحبهم للشعور بالأنوثة في بيئة العمل لكن هذا اللون قد يشعرهن أيضًا بالضعف، ففي الثمانينيات، كان جميع النساء مهووسين بلباس الحشايا والملابس ذات الأكتاف العريضة، من أجل أن يبرزوا كالرجال، لكن الوضع قد تغير الآن فلماذا لا تزال النساء تخاف من 
ارتداء اللون الوردي.
 
وتقول مديرة في بنك عالمي مؤخرًا، إنها ترتدي اللباس الوردي بشكل روتيني لأنه لون هادئ 
وسلمي، مضيفة "الناس يتوقعون أنك شخص لطيف لمجرد ملابسك التي توحي بذلك، لكن قد تكون العكس تمامًا، ومن ناحية أخرى، حرصت عروض الأزياء على تقديم اللون الوردي بدرجاته في المنصات كبدلة كاملة باللون الفوشيا للخريف، لإمبوريو أرماني، بينما قدم فيليب ليم وأوسكار دي لا رنتا، الوردي بطريقة أخرى أكثر ذكاءً، أما اللذين لا يمليون لارتداء الملابس الوردية يمكنهم الاكتفاء بالقليل من الإكسسورات الوردية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملابس الوردية قد تكون مثالية لبيئة العمل الملابس الوردية قد تكون مثالية لبيئة العمل



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض
 العرب اليوم - قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 09:17 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قصة سوسن... ومآسي حرب السودان

GMT 15:06 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

الأمطار تسبب اضطرابات في شمال إيطاليا

GMT 15:05 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

ثلوج وأمطار كثيفة تضرب جنوب غرب سويسرا

GMT 15:04 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.6 درجة يضرب إندونيسيا

GMT 07:39 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

وفاة الفنان المصري سليمان عيد

GMT 17:14 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab