مصممة أزياء بريطانية تناصر حركات مناهضة التحرش الجنسي بطريقة مختلفة
آخر تحديث GMT00:08:20
 العرب اليوم -

ترى أن الملابس ليست أولية للتعبير عن الغضب ضد التحرش

مصممة أزياء بريطانية تناصر حركات مناهضة التحرش الجنسي بطريقة مختلفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصممة أزياء بريطانية تناصر حركات مناهضة التحرش الجنسي بطريقة مختلفة

مصممة أزياء بريطانية
باريس ـ مارينا منصف

تسيطر محاولات البحث عن دور الموضة وكيف يمكنها الرد على حركات مناهضة التحرش مثل  "#metoo وTime’s Up"، فيما يحاول بعض الأشخاص تحليل أسلوب توزيع الجوائز في المهرجانات الدولية، وعروض الموضة في أشهر الموضة في الآونة الأخيرة، وعلى السجادة الحمراء في مهرجان كان، وكذلك سيطرة الملابس باللون الأسود على مهرجان "غولدن غلوبس"، وهل ما حدث كان انتصار وتحدٍ باهر أو شيء مزعج.

مصممي الأزياء يستغلون حركات مناهضة التحرش

واستغل بعض المصممين في عروض شهر فبراير/ شباط الماضي، هذا الحدث، حيث قالت ميوتشيا برادا "إنها ابتكرت النظرة الفلورية "النقوشات الوردية" لمنح المرأة القوة بخاصة اللاتي خرجن من أحداث عنف"، وأضافت"حلمي هو تمكين المرأة من الخروج إلى الشارع وعدم الخوف، أردت المبالغة في الحرية".

وأصبحت النجمة جنفر لورنس، في هذه الأثناء، مثارًا للجدل، عندما دافعت عن قرارها بأرتداء فستان فيرساتشي الأسود، المنقسم والمفتوح إلى الفخذ، احتفالًا بفلمها "ريد سبارو"، ولكن سبب ارتدائه لم يكن لمناصرة الحركات ولكن كان هذا خيارها الشخصي، حيث كتب على صفحتها على موقع فيسبوك "هذا أمر متحيز جنسيًا، ومثير للسخرية،هذه ليست حركة نسوية، إذا ركزنا على ما نرتديه وما لا نرتديه لن نتحرك إلى الأمام، ولكننا نخلق انحرافات سخيفة بعيداً عن القضايا الحقيقية، وكل شيء تروني أرتديه هو خياري".

كاثرين كوين لديها رأي آخر

وتنضم مصممة الأزياء كاثرين كوين، إلى هذا الجدل، بعد إطلاق مشروعها "ومين أوف بربوس"، وهي تشتهر بتصميمتها الهادئة، واستعانت بمجموعة من النساء من مجالات التمثيل، والأعمال الخيرية، وعارضات الأزياء، والهندسة المعمارية، لارتداء تصميمامتها، وفي محاولة لتقديم سلسلة بديلة للنساء الشهيرات، ولتفكيك الحواجز عن حركات مناهضة التحرش الجنس، ومن بين هؤلاء، الممثلة فريدا بينتو، والمعمارية زوي تشان اياس، والكاتبة المسرحية بولي ستينهام، وعارضة الأزياء الزيمبابوية وناشطة حقوق النساء نيشا ماتونودزي.

وتقول كوين "هدفي هو السماح للمرأة بالتألق، فالملابس ليست أمرًا أوليًا لتلاحظه"، مضيفة "أشعر أن الملابس أصبحت نقطة حيث يعتمد عليها أصحاب النفوذ والمشاهير، وأجد أنه من المحبط استخدام النساء بهذه الطريقة، فالنساء اللاتي عملت معهن، كان الغرض منهن كونهن نساء، كنت حريصة على تمثيل كافة الأعمار في المشروع".

وتشارك سيدة أخرى في مشروع كوين، وهي بريتا فيرناندز شمدت، المدير التنفيذي لمنظمة نساء للنساء الدولية في بريطانيا، كما تخصص كوين نسبة 25% من مجموعتها للجمعيات الخيرية التي تساعد النساء المتأثرات بالصراعات حول العالم، قائلة " الأزياء ليست مسألة حياة أو موت، ولكن العمل مع منظمة نساء للنساء يضع الأموال في مكانها الصحيح".

وتُعد ملابس كوين ليست دائمًا محتشمة، فمنها ما هو عاري الظهر والأكتاف، ولكنها تقصد بذلك أن الأمر يتعلق بتجربة ارتداء هذه الملابس، حيث أنهم غير مقيدين، والأمر لا يتعلق بالتباهي أثناء ارتدائهم، ولكن بكيفية الشعور أثناء ارتدائهم، فإذا كانت الإجابة أنكٍ تشعرين بالراحة، إذن هذا هو المقياس المثالي لكيفية ارتداء الملابس الآن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصممة أزياء بريطانية تناصر حركات مناهضة التحرش الجنسي بطريقة مختلفة مصممة أزياء بريطانية تناصر حركات مناهضة التحرش الجنسي بطريقة مختلفة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:00 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

منصة إكس تطلق منصة مراسلة جديدة تسمى XChat
 العرب اليوم - منصة إكس تطلق منصة مراسلة جديدة تسمى XChat

GMT 09:17 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قصة سوسن... ومآسي حرب السودان

GMT 15:06 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

الأمطار تسبب اضطرابات في شمال إيطاليا

GMT 15:05 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

ثلوج وأمطار كثيفة تضرب جنوب غرب سويسرا

GMT 15:04 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.6 درجة يضرب إندونيسيا

GMT 07:39 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

وفاة الفنان المصري سليمان عيد

GMT 17:14 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab