قضية هارفي وينشتاين تلقي بظلالها على صناعة الأزياء
آخر تحديث GMT06:27:56
 العرب اليوم -

علقت كارا ديفلين بأنّ الرجال يسيئون استخدام سلطتهم

قضية هارفي وينشتاين تلقي بظلالها على صناعة الأزياء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قضية هارفي وينشتاين تلقي بظلالها على صناعة الأزياء

العارضة هارفي وينشتاين
لندن ـ كاتيا حداد

تستمر تداعيات قضية التحرش الجنسي لهارفي وينشتاين، فمن المحتم من أن صناعة الأزياء ستبدأ في الانخراط في الأمر، وقد تحدثت كارا ديفلين يوم الثلاثاء الماضي عبر حسابها على الانستغرام عن العديد من اللقاءات التي جمعتها مع هارفي وينشتاين في بداية مهنتها التمثيلية، إذ أعلنت أن هذه ليست سوى البداية. وكتبت" في كل صناعة، ... الرجال يسيئون استخدام سلطتهم، باستخدام الخوف والهرب".

وكان الاستنتاج على أنها كانت تشير إلى عالم الأزياء والموضة أمر حتمى، وقد دفع هذا كاميرون راسل العارضة الناجحة والتي ظهرت في عروض لفيكتوريا سيكريت ولويس فويتون وفيرساتشي وشانيل لنشر ما يلي على حسابها في إنستجرام: "طلبت عارضة شجاعة أن أشارك كلماتها هنا لأن المصورلا يزال يعمل في صناعة.

وأرادت راسل أن تشجع الأخريات على التحدث وعرفت راسل بأرائها السياسية الصريحة، وأرادت طرح بعض التجارب المؤلمة لعارضات أخريات مع وعد بعدم ذكر شخصياتهم أو اسمهم الحقيقي. وأضاف "أننا بحاجة إلى طريقة للبدء لكسر الصمت، نحن لا نتحدث عن واحد أو خمسة أو حتى عشرين رجلًا نحن نتحدث عن ثقافة الاستغلال والتي يجب أن تتوقف".

وتقول راسل على الرغم من انتشار التحرشات الجنسية في جميع المجالات من الرجال يعد الأمر مختلفًا بالنسبة لعالم الموضة والأزياء وعلى الرغم من أن مرض التحرش الجنسي يوجد أكثر بكثير على نطاق هيوليود إلا أنه يتواجد الآن وبكثرة في مجال عروض الأزياء فيحاول المتحرشون دائمًا فعل هذا مع العارضات صغار السن وفي بداتهم حيث يجبروهم على خلع قطع من ملابسهم بغرض تحسين الصور أو الشكل العام ولكن الغرض الرئيسي هو الضغط عليهم والتحرش بهم واستغلالهم تحت مسمى العمل. وازدهرت التحرشات في عام 2014 عندما انفجر الإنترنت مع مزاعم السلوك  الفاحش، والاستغلالي، والمسيئ من تيري ريتشاردسون، مصور ناجح جدًا مع حملات غوتشي.

وأتت بعد ذلك العديد من النماذج التي تؤكد تحرش هارفى وينشاتن بهم، وقال البعض أيضًا إنه أجبرهم على ممارسة الجنس معه، وأنكر هارفي كل هذه الادعاءات وقال إنها كاذبة. وطال التحرش الجنسي أيضًا عارضي الأزياء من الرجال من المصورين اذ كانوا يفترسوهم جنسيا أو يضعوهم في القائمة السوداء، وفي شباط / فبراير من هذا العام، في أعقاب حادثة وقعت في بالنسياغا، حيث أفيد بأن 150 عارضا تركوا الانتظار لأكثر من ثلاث ساعات على سلم مظلمة في حين أفيد بأن مديري الاختيار الذين استأجرتهم بالنسياغا ذهبوا لتناول الغداء وتم التحرش بالعارضين .

قد تبدو حادثة الدرج صغيرة نسبيا عند النظر في الادعاءات التي يتم تقديمها ضد وينشتاين، لكنها لا تزال تدل على الاعتقاد الضعيف للأفراد الذين يعتبرون ضعفاء وعاجزين، على عكس ذلك، فإن صناعة الأزياء لديها احترام غريب للشخصيات المتطرفة.

وتزدهر الأزياء، سواء كانت جسدية أو أخلاقية. اذ لا ينبغي السماح لأي شيء أن يقف في طريق صورة كبيرة أو لحظة الموضة من العرض. انها الفن، وباستثناء ذلك، فهي تجارة - ولا يستجيب المستهلكون بوجه عام للعارضين دون السن القانونية، لكن مراعاة حرية الأخرين واحترامهم وعدم مضايقتهم جنسيًا أمرًا واجبًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضية هارفي وينشتاين تلقي بظلالها على صناعة الأزياء قضية هارفي وينشتاين تلقي بظلالها على صناعة الأزياء



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab