دار شانيل  من محل قبعات صغير لواحدة من أفخم بيوت الأزياء عالمياً
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

دار "شانيل" من محل قبعات صغير لواحدة من أفخم بيوت الأزياء عالمياً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دار "شانيل"  من محل قبعات صغير لواحدة من أفخم بيوت الأزياء عالمياً

دار شانيل Chanel للأزياء
القاهرة ـ العرب اليوم

دار شانيل Chanel للأزياء، واحدة من أفخم بيوت الأزياء عالمياً، تمتلك الكثير من الفروع حول العالم، تحقق مبيعات هائلة، وأصبح مُلاكها من أغنى أغنياء العالم، إذ تصنف أزياء وتصاميم الدار الفرنسية ضمن الأغلى عالمياً.والشهرة والتوسع الكبير الذي حققه مُلاكها الحاليون، الأخوان الفرنسيان آلان وجيرارد ويرثيمر، يجعلنا نتعجب عندما نتذكر كيف بدأت المؤسسة ومصممة الدار غابريال شانيل «كوكو شانيل» تأسيس تلك الدار بإمكانات بسيطة.بداية حياة كوكو شانيل وانطلاق أول متجر للدار الفرنسيةكانت حياة كوكو شانيل صعبة للغاية، إلا أن إصرارها وعزيمتها جعلها تتمكن من فتح أول متجر خاص بها عام 1910 لبيع القبعات، بمساعدة صديقها الكابتن أرثر أدوادر كابيل الذي كانت تجمعه بها علاقة عاطفية، وبعدها بسنتين فتحت ثاني بوتيك في دوفيل، الذي أصبح واحداً من المناطق الحيّة والمهمة بعد ذلك.

أما أول دار أزياء خاصة بها، فكانت في عام 1915 في بياريتز، وبعدها امتلكت شانيل المبنى 31 في شارع كومبون في عام 1918، ليصبح لها بالكامل، وكان أيضاً هو عنوان منزلها، حيث كانت ترغب في أن تحقق هذا الشعور الرائع بالخصوصية والفخامة لعميلاتها، ومن هنا أصبحت شانيل من أكثر النساء شهرة في القرن الـ20.سيطرة بيير ويرثيمر على دار شانيل

لعبت صفقة بيير ويرثيمر Pierre Wertheimer وشقيقه بول مع كوكو شانيل، دوراً كبيراً في تغيير مستقبل الدار بالكامل، ففي عام 1924، رأت غابريال أنه هناك فرصة لكي تصل منتجاتها إلى فئة أكبر من الجمهور، وذلك عن طريق عقد صفقة Société des Parfums Chanel مع بيبر وبول ويرثيمرز، خاصة بعد إطلاق عطر شانيل رقم 5 الذي كان متاحاً فقط للعملاء الحصريين في متاجر شانيل.

ومن هنا بدأت سيطرة ويرثيمرز على الشركة، ما دفع كوكو شانيل في عام 1941، خلال الحرب العالمية الثانية، لانتزاع السيطرة بشكل قانوني من بيير ويرثيمر إلا أنها فشلت، حيث امتلك آل ويرثيمرز أكثر من 50 في المائة من دار الأزياء.السيطرة الكاملة على شانيل وظهور «أهدأ» مليارديرات في عالم الموضة بثروة تقدّر بأكثر من 30 مليار دولارتولى بيير ويرثيمر السيطرة الكاملة على شانيل في عام 1954، وتوفيت كوكو شانيل بعد 17 عاماً من هذا الحين، وبعدها تولى الأخوان آلان وجيرارد فيرتهايمر دور المالكين المشاركين لبيت شانيل في عام 1996 بعد وفاة والدهم جاك ويرثيمر، نجل بيير، وتقدّر ثروة الأخوين نحو 30.8 مليار دولار، ما يعادل 15.4 مليار دولار لكل منهما، وقد أطلقت صحيفة نيويورك تايمز اسم «أهدأ» على الأخوين ويرثيمرز بسبب قلة ظهورهما أمام الصحافة، رغم مكانتهما الكبيرة بعالم الموضة والأزياء.

ويشغل آلان ويرثيمر منصب رئيس مجلس إدارة شانيل، بينما يرأس جيرارد قسم الساعات في الشركة من منزله في جنيف، وبذلك يعتبر كل منهما من الجيل الثالث الذي يدير الشركة التي يبلغ عمرها ما يقرب من 110 أعوام.

فقد قال جيرارد ويرثيمرز لمجلة نيويورك تايمز في عام 2002: «نحن عائلة سرية للغاية، ولا نتحدث أبداً»، إذ يرى جيرارد أن الحديث يجب أن يكون عن كوكو شانيل، وكارل لاغرفيلد، وليس عائلة ويرثيمرز.في عام 1983، عيّن الأخوان ويرثيمر المصمم الأسطوري الراحل كارل لاغرفيلد مديراً فنياً لقسم الأزياء في شانيل، والذي استطاع تحقيق طفرة في عالم شانيل، وحفظها من الانهيار المالي المحتمل، لأكثر من ثلاثة عقود، حتى وفاته في فبراير 2019.مبيعات الشركة لم تكن معروفة قبل عام 2018

ولم تعلن شانيل أبداً عن أرقام المبيعات، تاركة للصحف والإعلام التخمين، خاصة أنها تعتبر ضمن أقوى بيوت الأزياء عالمياً، حتى عام 2018، ولأول مرة منذ 108 سنة، تم توضيح مبيعات الشركة لعام 2017 أنها بلغت نحو 9.62 مليار دولار، بحسب «بيزنيس إنسايدر».وفي عام 2021، بلغت قيمة علامة شانيل التجارية العالمية نحو 13.2 مليار دولار، وهو انخفاض طفيف مقارنة بالنجاحات السابقة بسبب تأثير الوباء، حيث شهدت قيمة العلامة التجارية العالمية لشانيل اتجاهاً إيجابياً في الفترة الزمنية بين عامي 2017 و2020، وسجلت أكبر نمو في عام 2019 عندما قفزت من 5.9 مليار دولار أمريكي إلى ما يقرب من 11.5 مليار دولار أمريكي، بحسب statista.

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ

"شانيل" تُصمِّم مجموعة كبسولية احتفالًا بافتتاح بوتيكها في نيويورك

النجمات العالميات في أجمل الإطلالات في عرض دار شانيل الجديد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار شانيل  من محل قبعات صغير لواحدة من أفخم بيوت الأزياء عالمياً دار شانيل  من محل قبعات صغير لواحدة من أفخم بيوت الأزياء عالمياً



GMT 07:57 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قطع مناسبة لإطلالات الحفلات من الملابس المتواجدة في خزانتك

GMT 10:26 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أثارت الجدل للنجوم والنجمات في 2021

GMT 15:18 2021 الخميس ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل إطلالات ياسمين صبري بالفساتين

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab