ماجدة بوتريم تبتعد عن المبالغة في ملابس النساء وتُشعرهنّ بالثقة
آخر تحديث GMT20:28:06
 العرب اليوم -

تصميماتها تعكس جمالية المرأة العصرية

ماجدة بوتريم تبتعد عن المبالغة في ملابس النساء وتُشعرهنّ بالثقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ماجدة بوتريم تبتعد عن المبالغة في ملابس النساء وتُشعرهنّ بالثقة

تصميمات ماجدة بوتريم تعكس جمالية المرأة العصرية
نيويورك ـ مادلين سعادة

كلّ العيون كانت شاخصة خلال أسابيع الموضة الأربعة، التي امتدت من نيويورك ولندن وميلانو وباريس، الشهر الماضي، إلى الشيء الكبير الآتي، من الأسماء الصغيرة التي تبحث عن موضع قدم لها في عالم الموضة، إلى العارضات الناشئات، فقد حدّق الصف الأول في منصة العارضات، التي كانت تعج ببعض محرري الأزياء الأكثر تأثيرا والمصممين حولهم.

وهنا جاء الاسم المقبل، الذي سيلمع في عالم الموضة، ماجدة بوتريم. وهي المصممة البولندية التي ابتكرت ماركتها الخاصة، التي تحمل الاسم نفسه، قبل أكثر من عامين، حيث ظهرت لأول مرة مع خط مميّز، القمصان المؤنثة، والفساتين السريعة التي ترتديها مع السترات الجلدية. ويكمن جمال مجموعة ماجدة في أنها رومانسية مشوبة بالفسق.

الرتوش المنقوشة بالأزهار المتصاعدة في الفساتين التي تلتف حول الجسم بتدريجات خشنة، والتوب الذي زاوجته مع الجينز بذكاء. وقد تفوقت بوتريم تمامًا في بث شعور البريق المنفعل، في النساء اللاتي ترتدي تصميماتها.

وقالت بوتريم "أعتقد أن عملاءنا هم من النساء القويات ذوات الفهم الجيّد لنمط شخصياتهن". وعندما سئلت عن بصيرتها لمعرفة كيف تريد النساء أن ترتدي اليوم بالضبط، فقالت "إنهن تستخدمن قطعنا كانعكاس لشخصياتهن. وأنا أحاول أن أنشئ القطع التي تشعرين بالثقة وأنت ترتدينها، ولكن في نفس الوقت بأنك طبيعية، وليس مبالغة في ملابسك. كما ينبغي أن يعكس جمالية المرأة العصرية التي تحب الجمع بين الثوب الطويل مع الشقوق أو السترات الصبيانية".
 
وتعيش بوتريم في وارسو، وتتجنب منصات العارضات والعروض، وهذا ما عمل لصالحها، وذلك من خلال القيام بالأشياء بشكل مختلف، والتركيز على شرح رؤيتها فقط، من خلال سلسلة من الصور التي تخلقها، وبذلك طورت في فترة قصيرة من الزمن، علامة تجارية قوية وثابتة الهوية.

وتقول المصمّمة  "في وارسو وبولندا، لا تكاد توجد أي من العلامات التجارية للأزياء الراقية، وذلك على عكس نظرائنا في باريس، لندن وميلانو ولم يكن لدينا إمكانية الوصول إلى محرري الأزياء الأكثر تأثيرا الذين يمكنهم أن يساعدونا في بناء الوعي بالعلامة التجارية أو لمشتري الأزياء، الذي يمكن أن يساعدون في وجود متاجر التجزئة لدينا"، وأضافت: "هذا يعني أننا اضطررنا إلى فتح العديد من الأبواب التي أغلقت، فاستخدمنا الكثير من وسائل الاعلام الاجتماعية، وكان إنستاغرام مهم جدا".

وعن سؤالها عن خطوط رؤيتها في المستقبل، فتجيب "أعتقد أن التغييرات في عالم الأزياء اليوم هي سريعة جدا، وليس هناك حاجة لخلق القطع مع الروح التي يمكن للمالك أن يطور علاقة عاطفية معها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماجدة بوتريم تبتعد عن المبالغة في ملابس النساء وتُشعرهنّ بالثقة ماجدة بوتريم تبتعد عن المبالغة في ملابس النساء وتُشعرهنّ بالثقة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab