تصاميم فيكتوريا بيكهام الحديثة تؤكّد أنّ لديها طفلة صغيرة وبريئة
آخر تحديث GMT03:48:23
 العرب اليوم -

استوحت مجموعتها الجديدة من لهفة ابنتها لامتلاك الحذاء

تصاميم فيكتوريا بيكهام الحديثة تؤكّد أنّ لديها طفلة صغيرة وبريئة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تصاميم فيكتوريا بيكهام الحديثة تؤكّد أنّ لديها طفلة صغيرة وبريئة

مجموعة أزياء فيكتوريا بيكهام
لندن ـ كاتيا حداد

أظهرت فيكتوريا بيكهام في مجموعتها الجديدة بأنها تستحق المتابعة، رغم أنّها لا تزال في بدايات تصميم الأزياء، لكن رغم صناعة الأزياء البسيطة والسهلة الارتداء، فقد لفتت الأنظار إليها  حديثًا في مجموعاتها التي عُرضت في أسبوع الموضة في نيويورك، وقد استوحت بعض الخطوط من ابنتها  "هاربر" ذات الست أعوام.

وصرّحت "بيكهام" متحدثة عن المجموعة: "يوجد حذاء صغير أحمر من الكريستال، عندما كنت أريه لابنتي "هاربر" على تطبيق "فيس تايم"، صاحت ببراءة "يا إلهي، أرغب بالحصول على هذا الحذاء"، مضيفة يمكنك أن تعرف مدى تأثير القطعة عندما تعجب بها فتاة صغيرة"، مشيرة إلى النموذج العصري من حذاء "سندريلا ذو الكعب الطويل الفضي، معلّقة "يمكن أن أرتدي هذا الحذاء مع الجينز"، واستطرت ضاحكة عندما تذكرت أحد عروض الأزياء بقولها "تذكرت عارضة أزياء لم تستطع ارتداء الحذاء  في غرفة الملابس، تمامًا كما في القصص الخيالية".

ولم تطرح فيكتوريا أحذية سندريلا مع فساتين الحفلات، بل استخدمتها لتزيد أناقة الملابس اليومية في المجموعة، السراويل واسعة الساق والسترات الصوفية، وقامت أيضًا بدمج الصنادل المسطحة الضخمة مع ملابس مسائية، وصنعت حقائب حفلات لامعة يمكن دسها في جيوب السترات، كما افتتحت المجموعة برداء بسيط، عبارة عن تنورة وردية من طبقات على قميص من القطن، وهو تصميم لم يخرج عن أفكارها المعتادة، لكنه مع ذلك يبدو جديدًا.

واعتمدت بيكهام، هذا الموسم، بتصاميم ليست واسعة كأزياء المجموعات السابقة، بخطوط أقرب إلى مقاس الجسم، واستوحت نقشات الأقمشة من مختلف الأشياء بداية من التموجات في الحرير إلى  شبكة الرسم البياني التي تتذكرها من دروس الرياضيات في المدرسة، كما استخدمت أيضًا ألوان غير عادية، وأكثر غرابة من خلال مزجها، حيث تجد التنانير الحريرية الخضراء النعناعية والفساتين الحمراء التي ترتديها مع الأحذية الجلدية الأرجوانية، وعلّقت على هذا الأمر بقولها: "في الآونة الأخيرة أصبحت أرتدي ألوانًا كثيرة، إنّ ألوان الصلصال تعطي شكلًا جديدًا، وهذا هو السبب في أنني أحبها، سواء كنت تسميها ألوان صلصال أو ألوان شربات أو ألوان آيس كريم".

وتصمم بيكهام لنفسها إلى حدّ ما، فتقول: "لا يوجد شيء في المجموعة لن أرتديه"، موضحة "لا يتعلّق الأمر بصنع قطع غير قابلة للارتداء لتستخدم في العرض فقط ، ليست تلك الملابس التي أرتديها، كما أعتقد إنها ليست الملابس التي ترغب النساء في ارتدائها، وأعتقد أنك حقًا يجب أن تكوني قادرة على ارتداء الأشياء المعروضة على المنصة، وفي نفس الوقت أريد أن أشعر بالراحة".

وتلقت فيكتوريا في نهاية العرض، كلمات الإعجاب على أحد القمصان البيضاء البسيطة، وقد اُلتقطت لها صور في نيويورك وهي ترتديه، وعلّقت قائلةً "يمكنك أن تبدي أنثى، من دون معاناة، وهذا لا يعني أنّ عليك أن تشعري بأنك مقبوضة، فأشياء مثل أحزمة الخصر بسيطة جدًا ومريحة جدًا، ولا تزال أنثوية في نفس الوقت، لا يزال هناك تأثير صبياني طفيف، لكن بهدف تحقيق الراحة"، كما أنّها وأضافت إلى المجموعة العديد من الطبقات الخفيفة، استوحتها من جدول سفرها الخاص، وقالت "إذا كنت على متن طائرة في لندن وخرجت في لوس أنجلوس، أستطيع أن أرتدي بعض الطبقات لأتمكن من خلعها فيما بعد إن شعرت بالحرارة، لذلك كل القطع تبدو نافعة لكل المواسم".

ويُشار إلى أنّ المجموعة لا تهدف إلى تحقيق العملية فقط، فقد أضافت لها، الأقراط المصنوعة من الحجر الأخضر والسلاسل، وهي من الزينة التي كانت تتجنبها بيكهام عادة، مشيرة بقولها: "الملابس ليست معقدة، أنها مصنوعة بشكل جميل، وبتقنيات مثيرة جدًا للاهتمام، لتحقّق البساطة، لذلك كان من الممتع القيام بشيء لم أفعله من قبل، فإنها تبدو وكأنها طريقة جديدة لارتداء المجوهرات، أنا لا أرتدي الكثير من المجوهرات عادة، لكنها ليست مكلفة وممتعة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصاميم فيكتوريا بيكهام الحديثة تؤكّد أنّ لديها طفلة صغيرة وبريئة تصاميم فيكتوريا بيكهام الحديثة تؤكّد أنّ لديها طفلة صغيرة وبريئة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab