غوتشي لم تتعلم الدرس وتطرح عمامة مُهينة للبيع على موقع نوردستورم الفاخر
آخر تحديث GMT03:57:16
 العرب اليوم -

تتشابه مع تصميم العمامات التي يرتديها الملايين من "السيخ"حول العالم

"غوتشي" لم تتعلم الدرس وتطرح "عمامة" مُهينة للبيع على موقع "نوردستورم" الفاخر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "غوتشي" لم تتعلم الدرس وتطرح "عمامة" مُهينة للبيع على موقع "نوردستورم" الفاخر

عمامة من دار أزياء غوتشي
لندن - العرب اليوم

مضى فقط 3 أشهر على سحب دار الأزياء "غوتشيكنزةً سوداء من الأسواق، بسبب اتهامها بالعنصرية. ومع ذلك، يبدو أن هذه العلامة التجارية لم تتعلم الدرس بعد. واستولت "غوتشي" على عناوين الصحف في وقت سابق هذا الأسبوع، بسبب عمامة "Indy Full Turban" التي عُرضت للبيع على موقع متجر "نوردستورم" الفاخر، في مقابل 790 دولاراً.

وتتشابه العمامة مع تصميم العمامات التي يرتديها الملايين من السيخ حول العالم، وشعر أشخاص من مجتمع السيخ بالإهانة، كما أنهم اتهموا "غوتشي" و"نوردستورم" بالاستحواذ الثقافي، وعدم الحساسية، والثمن الباهظ للعمامة، وفي النهاية، سحب متجر "نوردستورم" العمامة من موقعه، واعتذر.

وكتب المتجر رداً على شكوى في "تويتر": "لقد قررنا التوقف عن حمل هذا المنتج، وقمنا بإزالته من الموقع. لم نكن نقصد أبداً الازدراء بهذا الرمز الديني والثقافي. ونحن نعتذر بصدق عن أي شخص قد شعر بالإهانة من هذا".

اقرأ ايضا : 

أجمل تصاميم الأكسسوارات الفخمة لهذا الموسم

ولكن، لماذا أثارت عمامة "غوتشي"غضب السيخ؟
وتُعد العمامة من أكثر العلامات المرئية لهوية السيخ، وغالباً ما يجعل ذلك السيخ هدفاً للهجمات، والتمييز، والتنمر الذي يتغذى من الكراهية، حيث قال بعض الأعضاء من مجتمع السيخ إن "غوتشي" و"نوردستورم" سيستفيدان من الأسلوب ذاته من العمامات دون أي فهم لأهميته، ويعد ذلك مثالاً جلياً على الاستحواذ الثقافي، كما شكّل تسويق العمامة كقطعة إكسسوارات، أي قبعة يمكن ارتدائها وخلعها بكل سهولة، مصدر آخر للإحباط لدى السيخ، حيث أن العمامة ليست مجرد شيء يضعه السيخ على رؤوسهم قبل خروجهم من منازلهم في الصباح، فالعمامة رمز للإيمان والتقاليد الدينية التي يعتبرها السيخ مقدسة، كما أن ربط العمامة هي عملية مضنية ومدروسة تتضمن أخذ قطعة قماش طويلة، ولفها بعناية على الشعر غير المقصوص، وهو رمز آخر للسيخية.

وفي الوقت ذاته، ذكر بعض الأعضاء من مجتمع السيخ أن بيع نسخة فاخرة من العمامة السيخية في مقابل قرابة 800 دولار يتناقض مع كل الأشياء التي تجسدها العمامة، كما أنه يتجاهل تاريخها، وتم ارتداء العمامات تاريخياً من قبل الملوك، وكبار المسؤولين، كرمز للنخبة.

وعلى يد الإمبراطور المغولي أورنك زيب، الذي تولى السلطة في عام 1685، لم يُسمح إلا للطبقة الحاكمة الإسلامية بارتداء العمائم، حيث رفض زعماء السيخ، الذين يُعرفون بـ"غورو"، التسلسلات الهرمية الاجتماعية، وارتدوا العمائم كفعل من أفعال المقاومة، وتحت قيادة الـ"غورو" غوبيند سينغ، بدأ أتباع الديانة السيخية بارتداء العمامة على شعرهم غير المقصوص للتأكيد على المساواة والحرية لجميع الأشخاص.

قد يهمك ايضا : 

مكمّلات أنيقة للرجل الراقي من "دار معوض"

كارل لاغرافيلد يقدّم مجموعة من الأكسسوارات للاحتفال بموسم الأعياد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غوتشي لم تتعلم الدرس وتطرح عمامة مُهينة للبيع على موقع نوردستورم الفاخر غوتشي لم تتعلم الدرس وتطرح عمامة مُهينة للبيع على موقع نوردستورم الفاخر



GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 14:10 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق تنسيق الحجاب مع الفستان لإطلالة مثالية

GMT 14:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات فساتين الزفاف الراقية بأكمام التل

GMT 20:37 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لتنسيق اللون البني خلال فصل الشتاء بطرق عصرية

GMT 20:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح في الموضة للحصول على مظهر لطيف

الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:02 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

ألبانيا "جزر المالديف الأوروبية" أفضل وجهة سياحية لعام 2025
 العرب اليوم - ألبانيا "جزر المالديف الأوروبية" أفضل وجهة سياحية لعام 2025

GMT 19:00 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مقتل فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات وسط غزة
 العرب اليوم - مقتل فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات وسط غزة

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:07 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

عن الرئيس ورئاسة الجمهورية!

GMT 04:30 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

قصف متفرق على أنحاء غزة والاحتلال ينسف مباني في جباليا

GMT 18:10 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 10:07 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أغنى قطة في العالم تمتلك ثروة تفوق ضعف ثروة توم هولاند

GMT 12:54 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كاليدو كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 13:17 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

راموس يرفض اللعب في كأس العالم للأندية 2025

GMT 13:27 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

منافسة إسبانية سعودية لضم الإنكليزي ماركوس راشفورد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab