زهير مراد يؤكّد أنه لا يستطيع التوقف عن البكاء
آخر تحديث GMT19:24:52
 العرب اليوم -

بعد تدمير دار الأزياء في انفجار مرفأ بيروت

زهير مراد يؤكّد أنه لا يستطيع التوقف عن البكاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زهير مراد يؤكّد أنه لا يستطيع التوقف عن البكاء

مصمم الأزياء اللبناني زهير مراد
القاهرة - العرب اليوم

عبر مصمم الأزياء اللبناني زهير مراد، عن حزنه الشديد من تدمير دار الأزياء الخاصة به جراء الانفجار الذي وقع الثلاثاء، في العاصمة اللبنانية بيروت ونتج عنه وفاة أكثر من 100 شخص وإصابة ما يقرب من 4 آلاف جريح في حصيلة ليست نهائية.ونشر زهير مراد فيديو عبر إنستغرام لدار الأزياء التي تحطمت واجهتها بالكامل، وعلق عليه قائلا: "قلبي كسر.. لا أستطيع التوقف عن البكاء.. جهود سنين ضاعت في دقيقة..شكرا لله علي كل شئ".

وتفاعل عدد كبير من الجمهور مع الفيديو وجاءت التعليقات :"الله يعوضك بس إحمد الله إنك ما كنت بالدار لحظة الانفجار..انت أقلهم خسارة يكفي انك ماعندك شخص فقدته بالانفجار هاد بيكون أصعب كل الممتلكات بتتعوض ..بتمني تعيد دار أفضل منها والله راح يكرمك ..نحن نصلي من أجل بيروت ومن أجلك زهير".وتناقل الجمهور صور المبنى معبرين عن حزنهم لما أصاب العاصمة اللبنانية من كارثة لم تكن متوقعة، حيث عاش الشعب اللبناني ليلة قاسية جدًا.

وفي سياق ذلك؛ كانت الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور قد تعرضت للانتقادات بسبب نشرها صورة مبنى دار أزياء زهير مُراد المُدمّر، وعلقت عليها قائلة: "حبيبي يا زهير الله يكون معك ويعوضلك الخسارة".

وشنّ بعض المتابعين هجومًا على عبدالنور بسبب هذا المنشور، حيث علّق بعضهم بأن سيرين لم تلتفت إلى ما حصل في لبنان ككل من قتلى وجرحى ودمار، وما اهتمت به هو نشر صورة دمار لدار أزياء مصمم لبناني.

وجاء في تعليق البعض: "أكتر من 50 حالة وفاة و2500 جريح حتى الساعة، واللي ما مات أو انجرح تدمر بيتو وتشرد عالطريق هيدا كلو بميلة وسيرين عبد النور بميلة تانية كل شي عم تتحسر عليه هو مبنى أزياء زهير مراد ببيروت! منحبك كتير بس في شي مش مقبول".

وقال آخر: "واحدة حاطة صورة مبنى زهير مراد وكيف مدمّر بعد الانفجار، أه ياقلبي. يالله أنا همي الأطفال وفجعتهم وإنتي همك زهير مراد؟"، بينما كتب ثالث: "هل مبنى المصمم يهم أكثر من الناس؟".

لكن في المقابل، كان هناك من دافع عن سيرين وموقفها مما حدث، فقال بعضهم: "كلنا بنعرف سيرين، وبنعرف شو لبنان بقلبلها، وميه بالميه هي الآن قاعدة ومتحسرة على ياللي بيصير ببلدها وعالناس، كيف بتدخلوا بالنوايا".

وعلّق آخر: "زهير مراد صديقها وحبت تدعمه ما فيها شي، سيرين إنسانة قبل فنانة، مش لازم كل دعوة بتدعيها عن لبنان والشهدا تكتبها بتويتر".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

زهير مراد يطرح مجموعته لأزياء الربيع مستوحاه من "الهنود الحمر"

فساتين من تصميم العالمي زهير مراد تصلح لإطلالة محتشمة وعصرية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زهير مراد يؤكّد أنه لا يستطيع التوقف عن البكاء زهير مراد يؤكّد أنه لا يستطيع التوقف عن البكاء



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
 العرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 14:37 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ليفاندوفسكي يتحدث عن تألّقه مع برشلونة
 العرب اليوم - ليفاندوفسكي يتحدث عن تألّقه مع برشلونة

GMT 06:18 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
 العرب اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر

GMT 19:06 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيق تنانير الكشاكش القصيرة لخريف وشتاء 2024

GMT 21:32 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 20:14 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش اللبناني يحذّر من حملة تجسس إسرائيلية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab