الشباشب تخرج من نطاق التنزه على الشاطئ إلى الحياة اليومية
آخر تحديث GMT12:26:39
 العرب اليوم -

تعتبر مطلبًا مهمًا لقضاء أمسية هادئة أو خلال أوقات التسوق

الشباشب تخرج من نطاق التنزه على الشاطئ إلى الحياة اليومية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشباشب تخرج من نطاق التنزه على الشاطئ إلى الحياة اليومية

الشباشب
لندن - ماريا طبراني

مع بداية العام 2011 بدأ اتجاه جديد للموضة ينسحب على الحياة بشكل عام، وهو استخدام ملابس الشاطئ والعطلات في الحياة اليومية. وهو ما رحبت به معظم النساء حول العالم، حيث منحها راحة وحرية لم تشعر بها من قبل، فتخلت عن كل العناء الذي تسببه لهن التنانير الضيقة والبلوزات المنمقة والكعب العالي، مما أحدث ثورة نوعية في عالم الأزياء.

وشملت تلك الموضة كل شيء، بداية من الملابس "الكاغوال" الرياضية التي أصبحت تراها في كل مكان حتى في اجتماعات العمل، إلى الحقائب كبيرة الحجم متعددة الاستخدامات، إلى الشعر الفوضوي والماكياج العاري، وانتهاءً بالشبشب والأحذية المسطحة التي لا غنى عنها في جميع المناسبات، حتى أنها عرفت طريقها إلى ملابس "السواريه" (السهرة).

شيء ما يشعرك بالراحة عندما ترتدين تلك الشباشب، ليس فقط لأنها مريحة لقدمك وظهرك، بل لأنها تعيد إليك ذكريات الجلوس على الشاطئ والغوص بقدمك في الرمال الذهبية.

وقد استجابت بيوت الأزياء العالمية لتلك الرغبة عند النساء وحققت لهن المعادلة الصعبة، بأن طرحت لهن تلك الشباشب في جميع الأشكال والألوان التي تمنحهن مئات بل آلاف الاختيارات، حتى لو كانت المشترية عروسًا تحضر لزفافها.

وقد تدرجت الموضة في الشباشب والصنادل المسطحة، بدءا من الشباشب المطاطية التي بدأ بها البرازيليون ذلك الاتجاه في الموضة، مرورا بالشباشب الذكية الطبية جميلة الشكل في نفس الوقت، انتهاء بصندل وشبشب الغلادياتور "المحارب" الإغريقي، والذي ظهر منذ 3 أعوام مضت وبقي حتى اليوم بلا منافس. ولا ننسى بالطبع الشباشب القماشية المطرزة التي لا تخلو منها خزانة امرأة.

وعلى الرغم من أن تلك الشباشب لديها ميزة كبيرة جدا، وهي أنها تناسب جميع أنواع الملابس الصيفية، من الجينز إلى الفساتين القصيرة الملونة إلى التنانير، إلا أن لديها عيبًا ضخمًا، وهو أنها لا تحمي القدمين وتساهم في اتساخهما، وهو ما يزعج الكثير من النساء.

ويغفر لتلك الأحذية أنها تضيف أناقة راقية إلى مظهرك، خاصة المطرز بالجواهر منها، حيث عكفت بيوت الأزياء على تطويرها، مثل جيفنشي وشانيل، هذا غير شواروفسكي التي قدمت صنادل مطعمة بالألماظ والفضة الطاغية الجمال.

قد تكوني من محبي الكعب العالي والأحذية المغلقة التي تحمي القدمين، وهذا مشروع، لكن لا تتخلي عن تلك الصنادل الأنثوية الرقيقة، فهي جزء مهم من خزانتك، في حال أردتي أن تنضمي لأصدقائك في أمسية هادئة أو في أوقات التسوق.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشباشب تخرج من نطاق التنزه على الشاطئ إلى الحياة اليومية الشباشب تخرج من نطاق التنزه على الشاطئ إلى الحياة اليومية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab