حقيبة إيف سان لوران الجديدة تبرز التراث المغربي العتيق
آخر تحديث GMT02:53:27
 العرب اليوم -

تعود تصاميم أنتوني فاكاريلو إلى طراز 1982

حقيبة "إيف سان لوران" الجديدة تبرز التراث المغربي العتيق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حقيبة "إيف سان لوران" الجديدة تبرز التراث المغربي العتيق

حقيبة اليد الجديدة من"إيف سان لوران"
لندن ـ كاتيا حداد

استوحى أنتوني فاكاريلو مجموعته الأولى لـ"إيف سان لوران" من تلك الفساتين  التي تحوي تدويرة من الصدر، وأكمام متضخمة، مستوحاة من عام 1982، كما تم الاحتفاظ بالقطع الأيقونية لبيت الأزياء الشهير، إلى جانب 5000 قطعة من الأزياء الراقية، و15 ألف قطعة من الإكسسوارات، كجزء من مؤسسة "بيير بيرجي إيف سان لوران"، والتي ستفتتح متحفين مخصصين لأرشيفها في أكتوبر القادم، واحد في باريس، والآخر في مراكش، المدينة التي وقع في حبها إيف سان لوران، في 1966، ودعاها وطنه الثاني.

وأشاد فاكاريلو بقصة حب سان لوران الدائمة مع مراكش، في مجموعته الربيعية والصيفية في 2017، مع سترات محشوة ومزخرفة بشكل كبير، تتجلى أنماطها في حقيبة الدلو المصغرة. وقال: "أسمح لنفسي بأن أنفذ تصورات إيف سان لوران أو لقطاته، حيث صممت الحقيبة بالنسيج المغربي الغني".

وتجعلك الحقيبة تستعيد صورة لسان لوران مبتسما وحافي القدمين، في 1977، مع شريكته بيير بيرجي، يرتديان جلبابًا أبيض، ويتكئ المصمم على أريكة بنمط البربر، ويستلقي بجانبه كلبه "التشيواوا".

وضمت مجموعة فاكاريلو الأولى التنانير الجلدية والجلود المرقعة من جلد النمر، من ثمانينات القرن الماضي، وهناك شيء غريب لا لبس فيه عن هذه الحقيبة الصغيرة، والتي أطلق عليها "جاردان ماغوريل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقيبة إيف سان لوران الجديدة تبرز التراث المغربي العتيق حقيبة إيف سان لوران الجديدة تبرز التراث المغربي العتيق



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:31 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات
 العرب اليوم - طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab