قضية أسبوع الموضة في مصر تتفاعل بعد شكوى اللبناني جوني فضل الله
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

أوضح أنه لا يريد أن تصبح مصر على أيدي هؤلاء مقبرة المستثمرين

قضية أسبوع الموضة في مصر تتفاعل بعد شكوى اللبناني جوني فضل الله

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قضية أسبوع الموضة في مصر تتفاعل بعد شكوى اللبناني جوني فضل الله

جوني فضل لله صاحب امتياز "لامود بيروت"
بيروت ـ ميشال حداد

بدأت قضية أسبوع الموضة الذي أقيم قبل فترة في مصر تتفاعل بشكل سريع بعد أن اشتكى اللبناني جوني فضل لله صاحب امتياز "لامود بيروت" من تلاعب وعملية احتيال تعرض لها في القاهرة من قبل المصري إيهاب مبروك الذي حصل منه حقوق إقامة تلك المناسبة في الأراضي المصرية بالإضافة إلى حق الإشراف على تنظيمها على أساس أن يسدد مبلغًا من المال تبين لاحقًا أنه دفع منه دفعة صغيرة ولم يستكمل تلك العملية. مما ولد نوعًا من التوتر بينه وبين صاحب الفكرة, إلا أن تلك الناحية لم تمنع من إقامة أسبوع موضة ثاني ومن هنا انطلقت عجلة الأزمة حين تراكمت المستحقات على عاتق مبروك ولم يجد أمامه سوى فبركة قضية ضد فضل لله يتهمه فيها بالاستيلاء على مبلغ مليون دولار منه دون أية إثباتات.

جوني فضل لله ناشد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بعد أن شهدت دعوى مبروك ضده وضد زوجته منحى غريبًا وأحكامًا سريعة تعتبر سابقة في تاريخ القضاء المصري وقد أرسل الينا نسخة عن الشكوى التي تقدم بها إلى الجهات الرسمية بعد أن شعر بانحراف قضيته عن مسارها وفي التفاصيل ما يلي :

استغاثة للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي

حتى لا تصبح مصر مقبرة المستثمرين

- أسرع سرقة أحكام في التاريخ

- دعوى ترفع ويتم تزوير إلاعلان ويصدر الحكم بدون أسباب خلال خمسة أيام في مصر

أسبــــاب الشكـــوى

القسم الأول

المخالفات الإدارية في رفع الدعوى وتحديد الجلسة وإعلانها وقيد الدعوى في النيابة وفي قسم الشرطة, كل هذه الإجراءات تمت وانتهت خلال خمسة أيام فقط , حيث رفعتفي 6/6/2017 , وصدر الحكم فيها في 11/6/2017

1- أن المدعى المدنى أقام دعواه في 6/6/2017 , وقدمها للمحضرين , وقام المحضر بإعلانها , وأعادها للمحضرين , ثم أستلمها المدعى المدنى , ثم ذهب بها في7/6/2017 إلى نيابة مصر الجديدة التى أرسلتها للقسم لقيدها جنحة لنظرها لجلسة 11/6/2017 وأعادها القسم للنيابة, وقدمت الدعوى للمحكمة بجلسة 11/6/2017, وصدر حكم بهذه الجلسة

 2- ونسألكم بربكم هل سمعتم أن جنحة مباشرة ترفع وتعلنوتقيد في النيابة وترسل للخصم وتعاد للنيابة وتقدم للجلسة ويصدر فيها الحكم خلال خمسة أيام فقط , أن هذه السرعة لم تعرفها حتى أكثر البلاد تقدماً في القضاء

3- وما يؤكد أن هناك شك وريبة هو وجود دليل قاطع وساطع كشمس الظهر في البرية , هو أن محل الإقامة المزعوم لموكلى المتهم في مدينة نصر , فكيف رفعت أمام محكمة جنح مصر الجديدة , خاصة أنه كان الأيسر للمدعى المدنى أن يرفعها ويعلنها في مكان واحد وهو محكمة مدينة نصر بدلاً من رفعها بالمخالفة للقانون في مصرالجديدة , ثم يذهب لأعلانها في مكان ثان

4- والأكثر من ذلك أن موكلي المتهم لم يسبق له هو أو باقي المتهمين أن أقاموا ولو لليلة واحدة في مصر, لأن كل ما مكثه المتهم هو ستة ساعات ترنزيت, ومن ثم فإنه لو كان له محل إقامة سيصبح مطار القاهرة وليس مكان أخر, لو سلمنا أن الترانزيت محل إقامة

5- ومن المقرر قانوناً أن إعلان المتهم على غير محل إقامته وإثبات المحضر إقامته فيه تعد جناية تزوير معنوي عملاً بالمادة 213 عقوبات , لأن المحضر أثبت واقعة غير صحيحة وجعلها في صورة واقعة صحيحة، لأن محل الإقامة المزعومة الذى ذكره المدعى المدنى لأقامة موكلى المتهم وباقى المتهمين الثلاثة هو 16عمارات ميليسيا أمام سيتى ستارز الدور الرابع شقة على شمال المصعد , هذا العنوان لم يسبق لآى من أحد المتهمين أن أقاموا فيه أو في آى مكان في ربوع مصر

6- ويبقى السؤال كيف وافق رئيس القلم الجنائي على رفع الدعوى في مصر الجديدة في حين أن عنوان المتهمين جميعاً في مدينة نصر بالمخالفة لتعليمات النيابة والقانون.

ــ أن المخالفات الإدارية في رفع الدعوى تنال من سمعة القضاء في مصر, ومن سمعة الاستثمار حيث أسئ استخدام الإجراءات القضائية ضد أحد المستثمرين, ويبقى لسان حال الدولة هو القضاء على المستثمر الأجنبي في خمسة أيام بدلاً من منحه رخصة مشروع في نفس المدة.

نرفق لسيادتكم نسخة من الشكوى المقدمة للتفتيش القضائي في مصر برقم ٣٣١٥ تاريخ ٢٠١٧/٨/٢٠ بسبب وجود تلاعب لم يشهد العالم والتاريخ مثله ، ويتمثل في قيام محامى مصرى يدعى باسم وهبه وكيلا عن ايهاب مبروك الذى منحته حق تمثيلى في مصر ،  حيث استصدار الاثنين معا حكم بحبسى وحبس زوجتى لارغامى على التنازل عن مستحقانى البلاغ 196 الف دولار

ووجه الشكوى هو أن المحامي باسم وهبة قام برفع القضية ضدي وضد زوجتي وحدد لها جلسة بل والحكم فيها في خمسة أيام - ويظهر هذا التلاعب من خلال تقديم المحامي لإعلان للمحضرين، واستلام المحضر للاعلان، وتنفيذ المحضر للإعلان، وأعاد المحضر الإعلان للمحضرين، ثم استلام المحامي للإعلان  كل ذلك في يوم واحد.

- ان مثل هذه السرعة في تحديد الجلسة وفي الإعلان والحكم فيها كل ذلك في خمسة أيام فقط ليس له سابق التاريخ، وبذلك تم وصد الباب في وجه المستثمرين، وأصبحتمصر على أيديهم مقبرة المستثمرين. والأكثر من ذلك أنهما اختلقوا  محل إقامة لي ولزوجتي في مدينة نصر، رغم أنني لم يسبق أن أقمنا فيه ولو لليلة واحدة وهذه تشكل جناية تزوير معنوي

- اما موضوع الحكم فقد حكم القاضي بحبسي أنا وزوجتي ونسى القاضى أن يكتب في الحكم كلمة واحدة عن سبب الحبس، حيث ذكر مواد القانون ونسى أن يطبقها على الوقائع، وهذه ليست طرفة لذلك

نطلب رفع الأمر لفخامة رئيس الجمهوريه لتحقيق المخالفتين الإدارية من حيث تحديد الجلسة في خمسة أيام والقضائية لصدور حكم من غير تسبيب بالاضافة الى تزوير إعلاني بالجلسة، حتى لا تصبح مصر على أيدي هؤلاء مقبرة المستثمرين ولكم جزيل الشكر,

جوني سركيس  فضل الله الممثل القانوني

للشركة اللبنانية والدولية للإنتاج والخدمات ش.م.م.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضية أسبوع الموضة في مصر تتفاعل بعد شكوى اللبناني جوني فضل الله قضية أسبوع الموضة في مصر تتفاعل بعد شكوى اللبناني جوني فضل الله



GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 06:48 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ملابس الفرو الفاخرة لإطلالة فريدة ودافئة في فصل الشتاء

GMT 05:47 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تطلّ بالكوفية الفلسطينية في مهرجان الجونة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab