موضة الأساسيات وملابس الـونج وير كما تراها المتسوقة الشخصية سحر صالح
آخر تحديث GMT08:30:42
 العرب اليوم -

موضة الأساسيات وملابس الـونج وير كما تراها المتسوقة الشخصية سحر صالح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موضة الأساسيات وملابس الـونج وير كما تراها المتسوقة الشخصية سحر صالح

الملابس الرياضية
القاهرة - العرب اليوم

في هذا التقرير، تشاركنا المتسوقة الشخصية سحر صالح  رأيها بموضة الأساسيات والـLoungewear التي يبدو أنها لن تتلاشى قريباً، بعدما حققت الكثير من النجاح في أوساط عاشقات الأناقة. هل تتذكرون تلك اللحظة – كأطفال - قبل أن الصعود مباشرة إلى خشبة المسرح في عرض المواهب السنوي؟ هل تتذكرون نوبات التوتر والقلق المدمرة للأعصاب؟ من دون إجابتكم عن الأسئلة، أعلم أنها "نعم". أنا أعرف ذلك لسببين فقط الأول: قيل لنا دائماً ألا نخجل، وأننا لن نقترف أ ي خطأ، ربما قالوا لنا بعض الأمثلة والحكم مثل "تخيل الجميع يرتدون ملابسهم الداخلية"، وثانياً: مع مرور السنين نجد أنفسنا نمر بذات الضائقة لكن أصبحنا ناضجين في ما يتعلق بأسلوب حياتنا.

حسناً، أرحب بكم أصدقائي من قرائنا الأطفال الكبار في برنامج Twenty-Twenty 2.0 وما أصبح الآن يُعرف بواقعنا الافتراضي!

في هذه الأوقات الشجاعة والحث على التحلي بالصبر وسط عالم لا يزال مجهول المصير، يُعيد تصميم وبلورة نفسه لإعادة الاتصال بجوهره ولإضفاء الروح والراحة على كل من لا يعرفها حتى الآن. في مثل هذا العالم، تعرّفنا إلى مفهوم الرفاهية المسترخية، ووجدنا الراحة بصورتها المريحة جداً..

استقرت حياتنا وفقاً لطبيعتها الجديدة، فماذا يعني ذلك بالنسبة إلى الطريقة التي سيرتدي بها العالم الأزياء؟ الحق يُقال، إنه ليس هناك طريقة واحدة فقط. فبسبب الوباء، شهدت صناعة الأزياء العام الماضي تغيرات غير متوقعة إلى حد ما لكنها كانت موضوعية.

تبرز هذه الاختلافات بصرياً الآن فقط عبر شاشاتنا لتخرج ممتنة مع كلّ اجتماع عبر تطبيق zoom حيث نكون فيه موجودين جميعاً مرة واحدة، وكيف مهّد ذلك المجال لمفهوم "ارتداء الأزياء من الخصر إلى أعلى"، حيث إن النصف العلوي من ملابسنا أصبح له أهمية أكبر من النصف السفلي. تقودنا هذه التحولات الصغيرة في التفاصيل إلى الاعتقاد بأنه على الرغم من انخفاض المبيعات مع تأثير الوباء على الاقتصاد، فإن المصممين سوف يتكيّفون معنا، لكنهم سوف يتكيّفون من أجلنا أيضاً.ملابس الاسترخاء Loungewear الفاخرة والملابس الرياضية والملابس العملية قليلة، ولا حاجة إلى الحديث عن الصيحات المتوقعة في الموضة، فالحياة وسط القيود المفروضة تعني أن الناس يقضون وقتاً أطول في المنازل ومن الواضح أنهم يرتدون جميعهم الأزياء المسترخية. ومع ذلك، فإن هذا الفيروس يعني أيضاً أن الناس باتوا أكثر تركيزاً على صحتهم. فنجد أن علامات مثل Dior وGucci أخذت هذه المسألة في الاعتبار إلى حد كبير، فقدمت مجموعات حصرية ملائمة للظرف الراهن، مثل مجموعة Dior Chez Moi التي صُممت خلال فترات الحجر بفن الحياة في المنزل بأناقة، والتعاون الأخير بين غوتشي ونورث فايس The North Face x Gucci الذي جعل الخروج للأماكن المفتوحة جذاباً ومفعماً بالحيوية.

تجدر الإشارة أيضاً، إلى أننا أصبحنا نميل إلى الاستثمار في القطع المتعددة الاستخدامات. نبحث عن تصاميم أكثر كلاسيكية وسهلة مع التركيز على الأساسيات. نحن الآن نستثمر في خزانة ملابس تحتوي على قطع تتمتع بجاذبية خالدة. قد يكون قميصاً باللون الأبيض يمكننا تنسيقه بطرق لا تنتهي، أو فساتين صغيرة لارتدائها طوال اليوم. هذه المشتريات التي أُطلق عليها Forever Pieces "القطع الأبدية" هي وسيلة للشعور بالراحة والأمل، ويمكن استخدامها خلال فترات الإغلاق أو ما بعد ذلك.
نحن نبحث الآن عن قطع بنفس طول العمر والقدرة على التحمل التي نتمتع بها، لذا ربما يكون هذا هو الأساس المنطقي لإعادة تشكيل مفهومنا عن ارتداء الملابس، سواء كان ذلك بأجسادنا أو من خلال عقولنا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عباءات بموديل المعطف الموضة الأبرز في خريف 2020

أفكار تنسيق المعطف بالنقشات الحيوانية لإطلالة أنيقة لموضة الشتاء تعرّفي عليها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موضة الأساسيات وملابس الـونج وير كما تراها المتسوقة الشخصية سحر صالح موضة الأساسيات وملابس الـونج وير كما تراها المتسوقة الشخصية سحر صالح



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 02:31 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال قوي يضرب جزر الكوريل الروسية ولا أنباء عن خسائر

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 05:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أكبر معمرة في إيطاليا عمرها 114 عاما

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 05:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

محكمة روسية تصادر ممتلكات شركة لتجارة الحبوب

GMT 07:55 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي يودي بحياة 9 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في غزة

GMT 05:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار جسر في البرازيل لـ10 قتلى

GMT 12:22 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

مدير منظمة الصحة العالمية ينجو من استهداف مطار صنعاء

GMT 02:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab