تفشّي فيروس كورونا يُشعل حرب أسعار بيوت الأزياء
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

ارتفعت أثمان المواد الخام والجلود خلال الأزمة

تفشّي فيروس "كورونا" يُشعل حرب أسعار بيوت الأزياء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفشّي فيروس "كورونا" يُشعل حرب أسعار بيوت الأزياء

عروض الأزياء العالميه
لندن - العرب اليوم

أُغلقت المتاجر والفنادق والمطاعم لأشهر، وبعضها لن يفتح أبوابه ثانية، وأغلب الناس في بيوتهم لا يفكرون في أبعد من شراء منتجات للترفيه عن النفس وقتل الوقت، فالاقتصاد العالمي في انهيار، والقلق من مستقبل مجهول يسود العامة والأثرياء على حد سواء. من هذا المنظور كان البعض يعتقد بأن إغلاق محلات الموضة مثلا، سيزيد من الخوف من أن تبور البضائع فيها وتتكدس في المخازن، ويتوقع طرحها برُخص التراب بمجرد ما إن تبدأ الحياة تدب فيها من جديد، أو على الأقل تنخفض أسعار بعض المنتجات الكمالية. المفاجأة أن العكس حصل.

أعلنت مجموعة من بيوت الأزياء المهمة مثل «شانيل» و«لويس فويتون» و«وبلغاري» و«تيفاني أند كو» رفع أسعار بعض منتجاتها. «شانيل» حددت أن العملية ستطال حقائبها الكلاسيكية فقط، مثل 2.55 و11.12 و«بوي غابرييل شانيل» إلى جانب بعض المنتجات الجلدية الصغيرة، التي سترتفع بنسبة تتراوح بين 5 و17 في المائة.
وأعلنت «لويس فويتون» رفع أسعار بعض منتجاتها بنسبة تتراوح بين 5 و10 في المائة. السبب حسب «شانيل» أن أسعار المواد الخام والجلود ارتفعت بشكل كبير خلال الجائحة، الأمر الذي استدعى إعادة النظر في هذه الأسعار.

لا يختلف اثنان أن الوقت الحالي لا يبدو مناسباً. فـ«كوفيد - 19» لم يودِ بحياة الناس فحسب، بل أيضاً أثر على ثروات الملايين الذين سيفكرون طويلاً قبل شراء كماليات مثل حقائب أو أساور يد. فالكل يتفق على أن شراء كمامات أهم بكثير من شراء أي كماليات في عام 2020. لكن حسب خبراء المال، فإن هذا التفكير خاطئ ويفتقد إلى بُعد نظر. يستدلون على صحة رأيهم بأن الآلاف من المتسوقين في البلدان التي خففت قيود الحظر منذ شهر تقريباً، مثل الصين وكوريا الجنوبية، اصطفوا في طوابير طويلة خارج محلات «شانيل» بمجرد ما تم الإعلان عن الخبر.

حُلمهم يتلخص في الحصول على حقيبة بتوقيعها قبل أن يتم تطبيق الأسعار الجديدة. في سيول كانت الطوابير جد طويلة إلى حد استدعى تدخل السلطات المحلية وتفكيرها في منع «شانيل» من فتح محلاتها في هذه الفترة خوفاً من تفشي موجة جديدة من الوباء يذكر أن رفع أسعار الحقائب والأزياء ليس جديداً. فقد تعودت بيوت الأزياء على أن تقوم بهذه العملية بشكل سنوي تقريباً لتواكب ارتفاع أسعار المواد الخام واليد العاملة، إضافة إلى زيادة الطلب.

بيد أن قرار «شانيل» الأخير أثار الانتباه أكثر هذه المرة، نظراً للمعاناة التي يمر بها العالم عموماً وعالم الموضة والترف خصوصاً. وحتى إذا كانت المواد الخام قد شحت بسبب إغلاق مصانع الإنتاج وموارد الاستيراد وغيرها، فإن العملية تبدو استراتيجية هدفها تعويض بعض الخسائر التي تعرضت لها بسبب الجائحة، ومن المتوقع أن تستمر لفترة طويلة حسب شركة «باين» للأبحاث. فقد أفادت بأن المبيعات ستتراجع بنسبة 35 في المائة هذا العام، رغم إقبال السوق الآسيوية النهم على الشراء في الأسابيع القليلة الماضية.

 فالمتعارف عليه أن الزبون الصيني يحب السفر والتسوق من الخارج، ونسبة إنفاقه في الداخل لا تتعدى الثلث. في ظل غياب أي إمكانية للسفر إلى الخارج في الوقت الحالي، يُعول صناع الترف على السوق الداخلية للتعويض عن إغلاقها محلاتها لأشهر، وقلة الطلب في أوروبا والولايات المتحدة، خصوصاً أن بيوتاً مثل «لويس فويتون» و«شانيل» تعرف مسبقاً أن المستهلك الصيني ضعيف أمامها، ولن يوقفه ارتفاع سعرها عن الرغبة في اقتنائها.

علامات أخرى، مثل «غوتشي» أو «برادا» قد تجد صعوبة في تسويق منتجاتها في حال ما اتخذت الخطوة نفسها، بالنظر إلى تراجع مبيعاتها في السوق الصينية في العام الماضي. لحد الآن تبقى أسعار معظم العلامات الكبيرة مستقرة لم تتغير باستثناء «مالبوري» التي خفضت أسعارها بنسبة 20 في المائة آملة في جذب الزبون الصيني وكسب وده.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

غوتشي تسدل الستار عن مجموعة النظارات الشمسية محدودة الإصدار

"غوتشي" تكشف النقاب عن مجموعتها الجديدة من النظارات الشمسية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفشّي فيروس كورونا يُشعل حرب أسعار بيوت الأزياء تفشّي فيروس كورونا يُشعل حرب أسعار بيوت الأزياء



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab